المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

القراءات القرآنية
10-10-2014
الاتـصالات وصـناعـة القـرار Communication & Decision Making
3-11-2021
جمع محصول الجوز
2023-11-16
 تفاعل نيوترون- نيوترون (n,n) Reaction
27-4-2016
أثر الأملاح علي بعض الخواص الطبيعية للتربة
22-12-2015
Casein
16-12-2015


تغذية النحل شتاءً (التغذية الخريفية)  
  
19358   12:02 مساءً   التاريخ: 30-3-2017
المؤلف : فلاديمير كروكافير
الكتاب أو المصدر : موسوعة النحل حياته – مجتمعة - تربيته
الجزء والصفحة : ص 176-182
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

تغذية النحل شتاءً

تغذية النحل استعداداً للتشتية

(التغذية الخريفية)

1 – عند تقديم التغذية المساعدة شتاءً لطوائف النحل لتعويض نقص الاحتياط الغذائي او عند تبديل المخزون الفاسد من العسل بمحلول سكري , من المهم جداً , الانتباه الى زمن التغذية وكميتها وتركيز المحلول السكري , والمواد التي تضاف اليه لتحسين تشتية النحل.

عند تغذية الطوائف بالمحلول السكري باكراً في الخريف , فان النحل يستخدم قسماً كبيراً منه في تغذية وتربية الحضنة ولغذاء الشغالات اثناء قيامها بنشاطها اليومي. أما عند التأخير في تقديم التغذية , فان النحل سوف يضطر الى نقل الغذاء من الغذاية, ومعالجته لتحويله الى عسل في وقت تكون غدده ضمرت وقل نشاطها واستعد جسمه للتشتية. ان التغذية عندها تستدعي تنشيط الغدد لدى النحل ولا سيما غدد الرأس وغدد إفراز الشمع , هذا يؤدي الى إضعاف النحل وهو ذاهب لقضاء فترة الشتاء. إضافة لذلك فان تقديم الغذاء في فترة متأخرة , والنحل بسبب البرد قد لا يكون قادراً على نقل الغذاء من الغذاية.

2 – من الأفضل تغذية النحل بالمحلول السكري استعداداً للشتاء من الفترة الممتدة من 25 آب ولغاية 5 أيلول (حسب الظروف المناخية لمناطق روسيا الوسطى)، (أما في بلاد الشام تكون التغذية في تشرين الأول وتشرين الثاني).

في مثل هذا الوقت عادة يكون الجو دافئاً ومناسباً لمعالجة الغذاء المقدم للنحل, وفي الوقت نفسه لم تنخفض بعد فاعلية ونشاط الغدد.

ان معالجة الغذاء السكري المقدم في الخريف يحتاج الى جهد كبير من قبل النحل , مما يعرض جسم النحل للإنهاك , ويؤدي الى قصر عمره وعدم قدرته على تحمل تقلبات الطقس.

في الظروف الطبيعية هناك تقسيم دقيق لعمل النحل. جيل الصيف يجلب الغذاء ويعالجه أما جيل الخريف والشتاء يتغذى على العسل الجاهز.

لا ينصح بتغذية الطوائف الضعيفة بالمحلول السكري (في فترة ما قبل التشتية) لأنها لا تستطيع نقله الى العش بسرعة وكذلك يصعب عليها معالجته, إضافة لذلك ان ذلك العمل ينهك ويضعف الطائفة, لذلك ينصح بتقديم إطارات عسل جاهز للطوائف الضعيفة مأخوذة من طوائف قوية. من الأفضل تغذية الطوائف القوية فقط بالمحلول السكري.

3 – في سنوات شحة الرحيق , عندما يكون احتياط الغذاء لا يزيد عن 2-4 كغ عسل عندها يتطلب تغذية النحل لـ12-15 من الغذاء السكري. عندها يجب تغذية الخلايا قبل النصف الثاني من شهر آب , عندما يكون النحل ما يزال محافظاً على نشاطه, والخلايا بها الكثير من الحضنة, والطبيعة بها حبوب لقاح.

في الخريف يستطيع النحل الحصول على الغذاء من الغذاية لكنه يتركه في الأقراص الشمعية دون ختم , اثناء ذلك يمكن إعطاء كمية قليلة من الغذاء 0.3-0.2 كغ من المحلول السكري للنحل , لكي تحافظ على نشاط النحل قبل أن يقدم النحل على ختم القسم الأساسي من الغذاء.

4 – لأسباب قاهرة, قد يضطر النحال لتغذية النحل متأخراً حين يحل البرد ويمنع النحل من الطيران.

في مثل هذه الحالة يجب تقديم الغذاء الدافئ للطائفة. المحلول السكري البارد يجب تفريغه من الغذاية وإعادة تسخينه وتقديمه من جديد. المناحل الصغيرة يمكن نقلها الى مبانٍ حرارتها 13-14° , يتم إغلاق فتحات الخلايا ووضع الغذايات سابقاً , وذلك للحيلولة دون خروج النحل الى خارج الخلية. اثناء 3-4 أيام يتم تقديم المحلول السكري الدافئ للطوائف. بعد الانتهاء من تقديم التغذية يتم اعادة الخلايا الى مكانها الأصلي.

5 – ان تركيز المحلول السكري المعد لتغذية طوائف النحل , له اهمية ليست بالقليلة.

ان المحلول السكري الممدد كثيراً يحتاج الى عمل اضافي لتخليصه من الماء الزائد, أما المحلول الكثيف فيحتاج من النحل ان يمدده بالماء قبل معالجته وتحويله الى عسل.

عند تغذية النحل بالمحلول السكري كثافة 50% , 60% و 70% تبين ان افضل الكثافات بالنسبة للنحل هي كثافة 50% أي (لكل 1 لتر ماء 1 كغ سكر). مع العلم ان تحضير مثل هذا المحلول يتطلب الكثير من السكر. القليل من السكر يتم صرفه لمعالجة المحلول السكري ذي الكثافة 70%. لكن مثل هذا النوع المحلول يتقبلونه ببطء وببطء اكبر يختمونه. لكن افضل النتائج تكون عند التغذية بالمحلول السكري كثافة 60% يستهلك النحل 23% سكر على نقل الغذاء من الغذاية ولمعالجته.

6 – لتغذية النحل شتاءً يفضل تحضير محلول سكري بنسبة 1,5 كغ سكر لكل لتر ماء. مثل هذا المحلول يقدم النحل على معالجته بأقل نسبة من هدر السكر ويتغذى عليه بشكل جيد في الشتاء. يفضل اضافة 10% عسل طبيعي الى المحلول السكري.

ان المحلول السكري يتصف بدرجة حموضة معتدلة , بينما العسل تكون حموضته عالية (5.4 PH). هل من الأفضل اضافة الحمض الى المحلول السكري عند تغذية النحل شتاءً؟ قام معهد تربية النحل في روسيا بإجراء تجربة على تأثير مختلف الحموض في المحلول السكري المقدم لتغذية النحل شتاءً. لقد تم اضافة 0,3 غ من الحمض لكل كيلوغرام من السكر , من أنواع الحموض التالية حمض الكالسيلك , و حمض الخل , وحمض الطرطير و حمض اللبن. تبين بعد التجربة ان النحل يتقبل المحلول السكر المضاف اليه حمض الخل ويعالجه ويختمه بسرعة أكبر , بينما يعالج المحلول المضاف اليه حمض الكالسيك بشكل بطيء. عند اضافة المحلول السكري فان النحل يستهلك 19,6% سكر لمعالجة المحلول السكري , بينما يستهلك نسبة اعلى لمعالجة المحلول دون اضافة حمض.

7 – عند تغذية الطوائف شتاءً بالمحلول السكري يفضل اضافة حمض الخل له.

على سبيل المثال , فان (وزن الفضلات) في الربيع , للنحل الذي سبق ان تغذى على السكر من دون اضافات يبلغ 27,9 ملغ , اما النحل الذي تغذى على السكر مع الخل يبلغ 22,9 ملغ عند اضافة حمض الكاسليك وحمض الطرطير وحمض اللبن. فلم يكن له اي دور في تخفيض (وزن فضلاتها). ان اضافة الحمض لغذاء جميع الطوائف أدى الى تخفيض فضلاتها شتاءً , لكن مجموعة الطوائف التي تمت اضافة حمض الخل الى غذائها كانت فضلاتها هي الاقل. وكذلك تم ملاحظة زيادة في نسبة وضع الحضنة بمقدار 9,5%. وهكذا ان اضافة الحموض (الغذائية) اثناء تغذية النحل بالمحلول السكري شتاءً له تأثير ايجابي في النحل. ان من الأفضل اضافة حمض الخل المركز اثناء التغذية 0,3 سم3 لكل 1 كغ سكر.

8 – بهدف ملاحظة تأثير اضافة البروتين لغذاء النحل شتاءً , ثم القيام بإضافة الحليب البقري الى المحلول السكري.

ان جميع التجارب اثبتت انه عند التشتية الطويلة واثناء التغذية مع اضافة الحليب البقري يؤدي الى زيادة حجم الفضلات داخل امعاء النحل الخلفية , لكن ذلك يؤدي الى زيادة كمية الحضنة في الطائفة. على أساس خبرة مربي النحل الطويلة وتجاربهم تم اثبات انه من الأفضل تغذية طوائف النحل بالمحلول السكري المضاف اليه حمض الخل عند تحضيرها للتشتية , أما في فترة الربع المبكر , فان الأفضل تغذية الطوائف بالعسل وغبار الطلع (التغذية الأكثر كمالاً) عند عدم كفاية العسل , عندها يمكن تقديم المحلول السكري المضاف اليه الحليب البقري.

9 – يتلقى النحل حاجته من المواد المعدنية شتاءً من العسل الذي يتغذى به لأنه يحتوي الكثير من المواد والأملاح المعدنية.

عند تحليل محتوى جسم النحل ة الذي تمت تغذيته شتاءً على المحلول السكري فقط. أزهر مع قدوم الربيع ان بعض المواد المعدنية كانت نسبتها اقل من مثيلاتها التي تغذت شتاءً على العسل الطبيعي. اعتماداً على ذلك, تم القيام بمجموعة من التجارب لتحديد تأثير التغذية السكرية في النحل عند اضافة عشر مواد معدنية, حيث تم تشكيل 30 عينة اختبار منها. تم اخبار كمية الأملاح بحيث تتشابه مع تركيب العسل الطبيعي. تبين انه عند اضافة (للمحلول السكري تركيز 60%) 55 ملغ/لتر من فوسفور البوتاسيوم الحمضي (K2HPO4) و 725 ملغ/لتر من كبريتات المغنيزيوم (MgSO4) تبين ان نسبة المواد المعدنية المذكورة لم تنخفض في جسم النحل اثناء التشتية وحتى قدوم الربيع , وتبين ان النحل حافظ على وزنه الطبيعي وتمتع النحل بعمر مديد. تبين ايضاً ان لدى النحل الربيعي زيارة في نسبة اللبيدات في مخزون الشحوم في اجسامها زاد ايضا نمو الغدد الفموية (بنسبة 21-25%) وازدادت نسبة الشحوم في الجسم بمقدار (15-27%) كذلك ازدادت فاعلية الانزيمات.

10 – ان مثل هذا الأثر الإيجابي حصل عندما تمت اضافة الملح البحري الى محلول التغذية السكري.

كذلك تم اجراء تجارب على طوائف نحل اثناء ثلاث سنوات تشتية , والتي تم تغذيتها بمحلول سكري (8 كغ) مع اضافة ملح فوسفور البوتاسيوم الحمضي وملح كبريتات المغنيزيوم , وتمت مقارنة النتيجة مع طوائف نحل تم تغذيتها فقط على محلول سكري من دون اي اضافات, تبين ان الطوائف التي تمت تغذيته على المحلول السكري مع الإضافات قد أمضت فترة الشتاء بشكل جيد , وانتجت حضنة في الربيع بكمية أكبر وجنت محصول عسل بنسبة 35% أكثر مقارنة مع الطوائف التي تغذت على المحلول السكري من دون إضافات.

11 – اذا حصلت ضرورة لتغذية طوائف النحل شتاءً بالمحلول السكري , يكون من المفيد جداً اضافة ملح فوسفور الكالسيوم الحمضي (Ca2HPO4) وكبريتات المغنيزيوم (MgSO4) الى المحلول السكري , أو عوضاً عن ذلك يمكن اضافة الملح البحري.

عند اضافة هذه المركبات الكيميائية يجب حساب كميتها قبل اذابتها في الماء. يجب الانتباه الى ضرورة اضافة كمية اقل من الأملاح الى المياه العسرة بالمقارنة مع المياه العادية. تقاس عسارة المياه بالدرجات او بنسبة احتوائها على المغنيزيوم (Mg). يمكن اختبار عسارة المياه في المخابر المختصة الموجودة في منطقتك.

عند استخدام المياه العسرة جداً (درجة عسارتها 40° وأكثر) في تحضير المحاليل السكرية الخاصة بتغذية النحل. من المفيد اضافة ملح الطعام البحري بنسبة 470-500 ملغ/لتر.

عند اضافة ملح فوسفور البوتاسيوم الحمضي وكبريتات المغنيزيوم للمحلول , يجدر اذابة كل نوع على حدة في كمية محددة من الماء (مثلاً : تكفي لـ 50 أو 100 لتر) تذاب أولاً تلك الكمية في كؤوس سعة 100 ميليلتر كل نوع في كأس على حدة. بعد ذلك تضاف الكمية المحددة الى المحلول السكري على ان تكون درجة حرارته 40° (كل محلول يضاف بشكل مستقل) يتم التحري جيداً عند اضافة كل مادة.

12 – على النحّال ان يحضر نوعين من المحاليل السكرية حسب درجة الكثافة: الكثيف (لتغذية الطائفة عند نقص احتياط العسل فيها) والأقل كثافة (من أجل التغذية التحريضية).

لتحضير النوع الكثيف من المحلول يتم اذابة 2 كغ سكر في لتر واحد من الماء , لذلك يجب تسخين الماء لتسهيل ذوبان السكر فيه. من اجل تحضير المحلول السكري الكثيف ثلث ماء ثلثين سكر , يتم تسخين كمية محددة من الماء ضمن وعاء الى درجة الغليان. بعد ذلك تتم اضافة السكر للماء المغلي وفق النسبة المذكورة , يتم تحريك المزيج حتى الذوبان التام للسكر. بعد ذوبان السكر يمنع غلي المحلول من جديد , لأن غلي المحلول يؤدي الى تبلوره عند التبريد. بعد ذوبان السكر بشكل كامل يتم رفع الوعاء عن النار. عندما يبرد المحلول وتصبح حرارته 35° , تتم اضافة (حسب الهدف من التغذية) الحليب او الخل , ثم يوزع على خلايا النحل.

13 – يمكن تحضير المحلول السكري ( 1لتر ماء مع 1 كغ سكر) من دون تسخين الماء.

لتحضير المحلول السكري يتم وضع وعاء معدني داخله كمية محددة من الماء تحت اشعة الشمس منذ الصباح , ثم تتم اضافة الكمية اللازمة من السكر , يتم تحريك المحلول جيداً عدة مرات اثناء النهار. مع حلول المساء كامل كمية السكر تكون قد ذابت في الماء. المحلول السكري يكون بدرجة حرارة مناسبة لتوزيعه على خلايا النحل.

المصدر:

فلاديمير كروكافير. ترجمة م. منتجب يونس (2009)، موسوعة النحل "حياته – مجتمعة – تربيته".




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.