المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13866 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



امراض النحل والوقاية والعلاج من الامراض التي تصيب النحل  
  
15638   09:41 صباحاً   التاريخ: 30-3-2017
المؤلف : فلاديمير كروكافير
الكتاب أو المصدر : موسوعة النحل حياته – مجتمعة - تربيته
الجزء والصفحة : ص 156-170
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-22 585
التاريخ: 29-5-2016 1807
التاريخ: 14-3-2022 2017
التاريخ: 5-4-2017 3580

صحة النحل " الأمراض والوقاية والعلاج "

1– ان القوة المناعية ضد الامراض لدى طوائف النحل قوية جداً.

العكبر هذه المادة التي ينتجها النحل تمتلك خواصاً قاتلة للجراثيم والميكروبات وذات فاعلية عالية. انه خط الدفاع الاول لوقاية النحل من الامراض والحفاظ على صحته. يستخدم النحل العكبر لتشميع الاطارات وجدران الخلية وطلاء الاقراص الشمعية , وكذلك يستخدمها لبناء الحواجز والسدود الهندسية لتأمين الدفاع وحماية الطائفة ضد اعدائها من الحشرات المتطفلة, وكذلك لتعقيم مدخل الخلية من الجراثيم. العسل ايضاً له خواص قاتلة للميكروبات والطفيليات, ان المضادات الحيوية تغطي اجسام كل سكان الخلية ايضاً. الكثير من الميكروبات والجراثيم تعلق على الوبر الذي يغطي جسم النحل اثناء تجواله بين الازهار, عندما تسقط تلك الفطور والجراثيم على جسم النحل جامع الرحيق تموت على الفور, لأنها تلامس المضادات الحيوية المتواجدة على جسم النحلة. كما نرى ان طوائف النحلة لها القدرة على مكافحة الأمراض المعدية. لذلك فان الوسط داخل خلية النحل هو الانظف والاكثر تعقيماً, انه يلائم الصحة تماماً. ان الخلية اشبه بغرفة عمليات معقمة.

2 – ان منظومة المناعة العظيمة التي تمتلكها هذه الحشرة تكونت وتطورت عبر ملايين السنين , على الرغم من كل ذلك فان النحل قد يعترض للكثير من الامراض القاتلة والخطرة.

ان الامراض لا تقتصر على الحشرات البالغة , بل تصيب ايضاً اليرقات والعذراوات. ان طوائف النحل المريضة تنمو بشكل سيئ , ولا تدافع عن عشها بفاعلية ولا يكون لديها الرغبة في جني العسل , لا تتصف بشكل هادئ في الشتاء. ان مثل تلك الطوائف تكون غير رابحة وتتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام والجهد من قبل مربي النحل , انها تحتاج الى اهتمام وجهد اكثر من الطوائف السليمة. وبما ان النحل يعيش بشكل مجمع ويلامس بعضه بعضاً , لذلك فان عدوى المرض تنتقل بسرعة بين جميع اعضاء الطائفة اثناء وقت قصير , كذلك تصبح طائفة النحل المريضة مصدر عدوى لبقية طوائف النحل.

3 – ان امراض النحل المعدية تنتقل على الارجح اثناء عمليات السرقة بين الطوائف.

ان طوائف النحل المريضة تكون ضعيفة لا تستطيع ان تدافع عن نفسها. تستغل طوائف النحل القوية ذلك. فتهاجمها وتسرق عسلها , بذلك تنتقل العدوى من الطوائف المريضة والضعيفة الى الطوائف القوية. اضافة لذلك ينتقل المرض عند تلامس النحل اثناء جني الرحيق او حبوب اللقاح من الازهار , او اثناء تغذية النحل او اثناء ارتياده مصادر المياه الملوثة. اذا لم يكتشف النحّال المرض بشكل مبكر , ولم يتخذ حيال ذلك الاجراءات المناسبة , فقد يقوم هو بنقل العدوى من الطوائف المريضة الى السليمة.

4 – ان اكثر امراض النحل شيوعاً هي الامراض الهضمية , لا سيما مرض النوزيما.

ينشأ هذا المرض من طفيلي دقيق الحجم يسمى النوزيما. عندما يدخل هذا الطفيلي الى امعاء النحلة , يتكاثر بشكل سريع ثم ينتقل الى نسيجها مخرباً جهازها الهضمي. ينتشر هذا المرض عادة في نهاية الشتاء , بشكل وبائي , ويؤدي الى فناء كامل الطائفة. يساعد في انتشار المرض درجة الحرارة العالية التي يولدها النحل الحاضن لليرقات داخل العش.

5 – تزيد من حدة المرض الظروف غير الملائمة, لا سيما ارتفاع رطوبة الهواء, وسوء نوعية الغذاء.

ان العسل المحمض وخبز النحل المتخمر بسبب عسر الهضم لدى النحل والاصابة بالأمراض الهضمية ويساعد في زيادتها. اضافة الى ذلك فان عنقود النحل المصاب بمرض الإسهال اثناء فصل الشتاء يكون هشاً ولا يؤمن تدفئة  كافية للطائفة ثم يتداعى شيئاً فشيئاً. اضافة لذلك يسعى النحل للخروج من الخلية للتخلص من فضلات الإسهال , مما يؤدي لهلاك العديد منه اثناء العودة , أعداد كبيرة من النحل الميت تتجمع اسفل الخلية. قد يتسبب ذلك في اغلاق فتحة الخلية , فتنعدم التهوية داخلها. هذا يؤدي الى فناء الطائفة او اضعافها بشكل كبير.

6 – عندما يتم تشتية طوائف النحل في العراء , حتى مع انخفاض درجة حرارة الجو وبوجود تهوية فعالة تقلل من مستوى الرطوبة داخل الخلية فان ذلك يقلل من اصابة الطوائف بمرض النوزيما.

ان البرودة والجفاف يحدان كثيراً من انتشار مرض النوزيما. ويكون مصدر العدوى غالباً اطارات الشمع القديمة التي تحمل آثار المرض. مثل هذه الاطارات يجب تعقيمها قبل استخدامها.

يجب ان يعالج النحل المصاب بذلك المرض في الخريف بمادة ترومايسين. 20 غرام من المضاد الحيوي تتم اذابتها في 25 لتراً من المحلول السكري , بحيث تعطي كل طائفة 5 لترات. تتوافق المعالجة مع اتمام التغذية شتاءً. في المناطق الجنوبية الدافئة يستطيع النحل ان يطير خارج الخلية حتى في الشتاء , لذلك لا يصاب النحل هناك بمرض الإسهال.

7 – من اكثر الأمراض التي تصيب الحضنة خطورة وانتشاراً مرض العفن الأوربي والأمريكي.

من خواص مرض الحضنة الأمريكي بانة يجعل قوام كتلة اليرقة لزجة

يصيب العفن الاوربي اليرقات الفتية قبل ختمها. بيمنا العفن الاميركي يصيب اليرقات بعد ختمها. من علامات الاصابة بمرض العفن الاوروبي اقراص شمعية مبرقشة تتخللها عيون سداسية تركتها الملكة دون ان تضع داخلها بيوضاً مع وجود يرقات مختلفة الأعمار ذات لون صدفي. ولا يكون شكلها حلقياً كالعادة , انما بوضعيات مختلفة , وتكون فاقدة المرونة.

أما مرض العفن الامريكي , فانه يؤدي الى موت اليرقات , ثم تصلبها مع وجود ثقوب في اغطيتها , وكذلك توجد ثقوب في الاقراص الشمعية. يكون لون اليرقات المريضة اسمر عاتماً , وهي لزجة القوام , وذات رائحة كريهة جداً. إن الاقراص الشمعية المصابة تكون مليئة بمسببات المرض. لذلك لعلاج المرض يجب تبديل جميع الأقراص الشمعية ووضع الطائفة في خلية نظيفة وخالية من عوامل المرض.

8 – يجب تقديم مساعدة عاجلة لطوائف النحل المريضة.

يجب وضع الطائفة المصابة تحت العناية الطبية المشددة, وعلاجها حتى الشفاء التام من الاصابة.

تتم معالجة طوائف النحل المصابة بالعفن باستخدام احد انواع المضادات الحيوية. تتم اذابة 500 الف وحدة من الدواء في ليتر واحد من المحلول السكري, ثم توزع كمية 100-150 غ من المحلول على كل طائفة مصابة ثلاث مرات بفاصل زمني 5-7 ايام. اما الطوائف الضعيفة والمصابة بإصابات شديدة بمرض العفن فيتم صهر شمعها وغليه ليصبح شمعاً خاماً. في الوقت الحاضر اصبح مرض العفن قليل الانتشار.

9- اضافة لأعداء النحل من الكائنات الدقيقة, توجد هناك طفيليات كبيرة الحجم تترصد الشغالات في كل خطوة تخطوها.

من اخطر الطفيليات التي تتطفل على حشرة النحل هي قرادة الفاروا التي يبلغ قطرها 1.5 ملم. تتغذى هذه الحشرة على دم النحلة البالغة , وعلى اليرقات والعذراوات. لهذه الحشرة آثار خطرة جداً في النحل البالغ , اذ تؤدي الى اضعاف النحل وتقصير عمره , كذلك تسبب ضرراً بالغاً باليرقات , وتؤدي الى ولادة نحل غير مكتمل النمو وغير قادر على الطيران. انه طفيلي شديد الخطورة.

10 – ان طائفة النحل المصابة بقراد الفاروا , تتصف بعدم الهدوء شتاءً وعدم النمو , وبالضعف في الربيع , ولا تنتج عسلاً. لا تستطيع الطائفة التخلص من هذا الطفيلي من دون مساعدة. واذا لم يتم علاجها في نهاية الشتاء او بداية الربيع , فان مصيرها هو الهلاك.

احياناً يلاحظ تساقط القراد عن جسم النحل , حيث يقع على ارضية قاعدة الخلية. تتزايد اعداد القراد الساقط على ارضية الخلية عند تهيج الطائفة , او اثناء فترة الجني الاعظمي , وعند تغذيتها او الكشف عليها , او بسبب وجود روائح غريبة داخل الخلية او عند تدخينها. ان هذه الحشرة قادرة على التكيف , أو سرعان ما تجد نحلة وتتعلق بها. للتخلص من القراد الساقط على قاعدة الخلية يمكن وضع منخل فتحاته بقياس 3*3 مم مثبت على اطار خشبي. هذا المنخل يمنع تلامس القراد مع النحل , وبالتالي يموت الطفيلي من الجوع.

11 – في الصيف تصيب حشرة القراد في الاساس يرقات الذكور.

تفضل انثى قراد الفاروا وضف بيوضها في العيون السداسية التي تحتوي يرقات الذكور بسبب وسعها وغنائها بالبروتين لذلك يمكن استخدما الاقراص الشمعية التي تحتوي على يرقات الذكور كمصيدة لاستدراج حشرة الفاروا لذلك يمكن ازالة الاقراص الشمعية التي تحتوي يرقات الذكور كل 12 – 14 يوماً , لذلك يتم استخدام اطارات مصنوعة بشكل خاص بواسطة عارضة. تتم قسمة الاطار الى نصفين , وتتوضع اقراص الشمع الحاوية على يرقات الذكور في القسم السفلي , واحياناً القسم العلوي.

12 – ان استخدام مصيدة القراد الشبكية, وكذلك ازالة الاقراص الشمعية الحاوية على يرقات الذكور بشكل دوري, يقلل من عدد حشرات القراد داخل الخلية. لكن افضل النتائج نحصل عليها عند استخدام تلك الطرائق بالتزامن مع استخدام العلاج الكيميائي القاتل لطفيلي الفاروا.

يمكن التخلص من قراد النحل باستخدام محلول مائي بنسبة 2% من حمض النمل. يتم تحضير الدواء هكذا: في لتر من الماء يتم حل 20 غ من الحمض. يوضع المحلول ضمن بخاخ , يرش على النحل الذي يغطي الاطارات. واحد لتر من هذا المحلول يكفي لعلاج 15-20 خلية نحل.

يطبق العلاج مرتين او ثلاثة في الربيع وكل 8–10 ايام في الخريف. لا تستطيع حشرة الفاروا تحمل درجات الحرارة المرتفعة. على هذا الاساس يتم استخدام طريقة العلاج الحرارية. يتم جلب النحل الى حجرة حرارية خاصة درجة حرارتها 46 - 48°. تزود الحجرة بشبكة معدنية لصيد القراد , يترك النحل في تلك الحجرة لمدة 13–15 دقيقة. يتم هز النحل حتى يهتاج. بتأثير الحرارة يتخلص النحل من قراد الفاروا العالق به فيسقط ثم يموت. بعد ذلك يتم اعادة النحل الى الخلية. تكون هذه الطريقة فعالة في نهاية فصل الخريف , عندما تكون الخلية خالية من الحضنة تماماً او بها كمية قليلة.

13 - تتطفل على النحل ايضاً حشرة تسمى قمل البراولا: تتغذى هذه الحشرة على العسل والغذاء الملكي.

انها حشرة صغيرة حمراء: بنية اللون دون اجنحة عمياء. انها تجلس على جسم النحلة وتتشبث بها بقوة ولا تتركها حتى اثناء الطيران. عندما تريد قملة (البراولا) تناول الطعام تتحرك من صدر النحلة الى راسها وتقترب من فمها وتبدأ بدغدغتها, لتفرز لها الغذاء. ان قمل البراولا ينهك النحل. ان الطائفة المصابة بهذا النوع من القمل ينخفض انتاجها من العسل. وان الملكة تصاب بهذا النوع من القمل, ويؤدي ذلك الى انهاكها, فتضع بيضاً بكمية اقل وتقل مدة حياتها.

14 – التدخين المتكرر لعش النحل بدخان التبغ يساعد في وقاية الطائفة من قمل البراولا.

ان قمل البراولا وقراد الفاروا تقتله الحرارة العالية. يمكن تنظيف الملكة من هذه الطفيليات بواسطة فرشاة خفيفة. اما طوائف النحل القوية التي بها مخزون جيد من العسل لا تصاب عادة بقمل البراولا.

15 – من اخطر اعداء النحل: الدبور الاحمر

انه احد انواع الزنابير التي تعيش بشكل وحيد في اوكار ارضية. انه حشرة لاحمة مفترسة. يهاجم الدبور النحل السارح في الحقول اثناء جني الرحيق من الازهار. يمسك الدبور النحلة بقوة ويفزر ابرته المسمومة في جسمها فيقتلها على الفور دون ان تتمكن من المقاومة. يقوم الدبور بعصر النحلة والتهام العسل الموجود في جسمها , ثم ينقلها الى وكره لتكون غذاء لإحدى يرقاته. كل يرقة دبور تحتاج الى التهام 5 – 6 نحلات.

ينتشر الدبور بشكل واسع في مناطق آسيا الوسطى. في مناطق تواجد الدبور يختفي الكثير من النحل , بسبب ذلك احياناً يضطر النحّالة الى نقل مناحلهم الى اماكن امنة للتقليل من اذى هذه الحشرة المفترسة. ان ايجاد اوكار الدبور واتلافها يقلل من اعداده. توضع في المناحل مصائد خاصة للدبور : مثل قوارير يوضع داخلاه عسل محمض. فهي تجذبه وعندما يدخلها لا يتمكن من الخروج منها.

16– من الحيوانات التي تقنص النحل: الضفدع الأشهب, ولا سيما في نهاية النهار عندما يميل الجو الى البرودة, تسرع الضفادع الى الخلايا لاصطياد النحل.

تتلذذ ايضاً بالتهام النحل الكثير من اليعاسيب الكبيرة والدبابير وبعض الطيور آكلة النحل, ولا سيما القارور. تعيش هذه الطيور الجميلة في المناطق الجنوبية من روسيا, تنتقل على شكل اسراب يصل عدد الطيور في السرب الى الف طير. تقضي اسراب الطيور هذه على الكثير من الحشرات الضارة بالزراعة , لكنها عندما تتواجد فوق المناحل او في مناطق زراعة حقول عباد الشمس , فانها تلتهم الكثير من النحل. قد تختفي اثناء عدة ساعات طوائف نحل عديدة.

17 – يستطيع طير القارور ان يلتهم اثناء وجبة الفطور او الغداء 80 نحلة جامعة للرحيق.

ليس عبثاً ان يطلق النحّالة على اسراب تلك الطيور الطاعون الطائر. من الممكن اخافة طيور القارور بالطلقات النارية. يستخدم مربو النحل ايضاً تسجيلات صوتية يطلقونها عبر مسجلات ومكبرات عالية الاستطاعة تمثل اصوات طيور جارحة تخيق اسرابها عند مهاجمتها للمناحل. عند سماعها لهذه الاصوات تغادر اسراب الطيور منطقة الخطر. كذلك يمكن ان يطلقوا صقور الصيد المدربة التي ترعبها. لتلافي الخطر الذي تشكله الضفادع على النحل , يجب ازالة الاعشاب التي تحتمي تحتها من حر الصيف. يمكن مسك تلك الضفادع ورميها بعيداً عن المنحل. يمنع قتل الضفادع لأنها تقتل الحشرات الضارة وتتغذى عليها , بذلك تقدم خدمة للإنسان. عندما يتم وضع الخلايا على قاعدة عالة , لا تستطيع الضفادع الوصول الى مدخل الخلية , وبالتالي تتغذى فقط على النحل الميت الملقى أمام الخلية.

18 – ان مربي النحل يستطيع مد يد العون للحشرات المجنحة الصديقة عندما تكون مريضة, او عندما تهددها اخطار مميتة.

لكن لدى النحّال حيوانات تساعده, مثل القنافذ والحرادين. انهم يلقبونها بممرضات المنحل. انهم يتغذون على النحل الميت والمريض او الضعيف. وبالتالي يمنعون نقل الامراض والعدوى بين النحل. ان القنفذ يكون مفيداً جداً "اثناء وردية العمل الليلية" ان هذا الحيوان الموبر النشيط والمجد يمشط كل زوايا المنحل , ويطوف حول الخلايا ولا يترك اي نحلة ميتة وراءه. من الامور الجيدة للمنحل ان تعيش فيه اسرة من القنافذ.

19 – ان السموم الكيميائية تلحق ضرراً شديداً بطوائف النحل, لا سيما بيرقاتها, تسببها عوامل كيميائية سامة: غربتسيدات, فنغستيدات.

عند اصابة النحل بالتسمم يلاحظ حصول هيجان في طائفة النحل, ثم ارهاق. في حال تهيج النحل يصبح سريع الحركة, يقوم بحركات دورانية, ينقلب النحل على ظهره ينظف اعضاء الفم بأرجله. عند حصول الإرهاق الشديد يتخذ النحل وضعية الجلوس مع انحناء البطن, يلاحظ تشنج مع تقلص في حجم الجسم والمؤخرة. النحل المريض والضعيف لا يتحمل التسمم, يسقط عن الاقراص الشمعية على ارضية الخلية, قسم يخرج الى خارج الخلية الى لوحة الطيران او يسقط على الارض. يحصل موت جماعي للنحل. تضعف طوائف النحل بشكل سريع ثم تنفى.

20 – ان تشخيص التسمم الكيميائي يتم على اساس الدراسة والتحليل الكيميائي للعوامل المسممة.

عند حصول شك بحصول تسمم كيميائي, يتم ارسال عينة الى المختبر مؤلفة من 500 نحلة نافقة و 100 غ عسل وقطعة قياس 15*15 سم من القرص الشمعي تحوي على يرقات او غبار الطلع, وكذلك عينات من النباتات التي عليها اثار سامة. قبل استخدام المبيدات الحشرية والسموم, يجب تحذير مربي النحل الذين تقع مناحلهم ضمن دائرة نصف قطرها 5 كم قبل ثلاثة ايام من بدء رش المواد السامة, وذلك عبر الصحف المحلية او الاذاعة او اي طريقة اخرى. عندها يجب نقل طوائف النحل الى مناطق امنة تبعد مسافة لا تقل عن 5 كم عن مكان رش المبيدات الكيميائية, او يتم عزل النحل داخل الخلايا عن طريق اغلاق فتحات الخلايا, مع تأمينها بما تحتاج اليه من غذاء وماء صالح للشرب , وتهوية جيدة طوال الفترة الفعالة للسموم.

21 – ان اصابة النحل بالتسمم بمفرزات المن , ولا سيما النحل البالغ او اليرقات , الناتج عن تناول النحل البالغ لمفرزات المن السامة , أو تناولها عسل المن (عسل الندوة العسلية) , تؤدي الى تدمير جهاز الهضم في اجسام النحل , مما يتسبب بموت النحل واليرقات على حد سواء.

اذا حصل التسمم في فصل الصيف يهتاج النحل ويصبح شرساً , ثم يصبح منقبضاً. اما في الشتاء فتشاهد كمية كبيرة من النحل الميت على ارضية الخلية وعلى لوحة الطيران وحول مدخل الخلية. كذلك يلاحظ على جدران الخلية وعلى الاقراص الشمعية اثار اسهال. ان النحل المصاب يتخرب لديه المعي الاوسط, ويتقيأ بمفرزات ذات لون بني.

22 – يتم تشخيص الحالة وفق الظواهر المرضية للنحل النافق ودراسة الحالة وتحليلها مخبرياً , وكذلك عن طريق تحليل عينات من العسل.

لذلك يتم ارسال عينة من العسل توزن 80غ الى المختبر وكذلك كمية من النحل النافق. من اجل معالجة هذه المشكلة , يجب خلق الشروط الضرورية لجعل النحل يجمع الرحيق من ازهار النباتات. وليس من الندوة العسلية لحشرة المن. لهذا لابد من دراسة المرعى ومعد إزهار النباتات. اضافة لذلك يجب ازالة اطارات عسل المن وابدالها بإطارات عسل جيدة النوعية , او تقديم تغذية من المحلول السكري لطوائف النحل. اذا لوحظ وجود اسهال في طوائف النحل شتاءً, من المفيد اجبار النحل على الحوم المبكر. ومع اقتراب فصل الربيع يجب تأمين الطوائف بالماء النقي والعسل الجيد, او تغذيتها بالمحلول السكري.

23 – هناك بعض حالات التسمم التي تصيب الشغالات جامعات العسل ناتجة عن الازهار السامة لبعض النباتات: الخربق , السوسن, التوليب, عنب الثعلب, البصل , السدر الجبلي , البُقُس , القرطم البري , الزعفران, ورد الحب, الخشخاش , الحوذان , الاسطرغالوس, الصفصاف , قسطل الفرس , الهيوفاريقون , اللبلاب , القرصعنة , التبغ  , السكران , البنج , القنطريون , العنبر , الصوفية.

يجب مراقبة طوائف النحل لدرء الاصابة ابتداء من نهاية ايار وبداية تموز لمدة اسبوعين الى ثلاثة اسابيع. اثناء يوم يمكن ان تصاب الشغالات السارحة جميعاً. من دلائل ذلك وجود كمية كبيرة من النحل ملقاة بالقرب من الخلايا , او تحاول التسلق والعودة اليها. يلاحظ لدى النحل المصاب انتفاخ امعائها المملوءة بسائل سام اصفر فاتح او شفاف. الكثير من النحل قد يتعافى من اصابته بالرحيق ؛ وهذا يعد صفة مميزة لمثل هذه الإصابة.

24 – يتم تشخيص الإصابة اعتماداً على الأعراض المرضية, وذلك بغية عدم الشك بإصابة النحل بأمراض معدية او lavisive (parasitic) diseaces.

عند تسمم النحل بالرحيق السام, يتم تبديل الإطارات التي يوجد بها رحيق سام داخل العش. وتقدم بمحلول سكري للطائفة لمدة يوم او يومين , وذلك من اجل ابعاد النحل عن الازهار السامة اثناء فترة تفتحها , اضافة لذلك يجب زراعة النباتات المانحة للرحيق , لترويض النحل ومنعه من الاقتراب من الازهار السامة.

25 – كذلك قد يصاب نحل الطائفة البالغ ويرقاتها بالتسمم بغبار الطلع السام لتلك الازهار نفسها التي تعطي الرحيق السام.

ان الشغالات التي تجمع غبار الطلع قد لا تصاب بالتسمم جراء جمعها لغبار الطلع السام او عند افراغه في العيون السداسية. اما الشغالات الفتية التي تقوم بمعالجة غبار الطلع السام ذاك قد تتعرض للموت الجماعي. تصبح الاحوال اكثر سوءاً عند التسمم بغبار الطلع عند جني الشغالات لرحيق سيئ النوعية وماء غير صالح للشرب , عندها تصبح عملية هضم غبار الطلع في امعاء النحل اكثر بطئاً.

26 – يمكن ان تحدث عملية التسمم في اي وقت من اوقات موسم الجني النشط للنحل.

تصاب الشغالات الفتية بالتسمم وتموت بعمر 3-13 يوماً, وهي تعمل داخل الخلية والتي لا تخرج للطيران. مع بدء الإصابة يصاب النحل بالهيجان ثم يصبح منهك القوى. يسقط النحل المصاب على الارض خارج الخلية ميتاً. ان النحل المصاب يظهر بطنه منتفخاً, ولا يستطيع الطيران ويبدو متشنجاً. تصبح امعاء النحل مليئة بالمحتويات غير المهضومة من حبات غبار الطلع ذات اللون الأصفر الفاتح.

يتم تشخيص حالة التسمم على اساس الاعراض المرضية والدراسة والتحليل الميكروسكوبي, وذلك من اجل التأكد من عدم اصابة فيروسية.

ان افضل طريقة لوقاية وعلاج طائفة النحل من حالة التسمم بغبار الطلع هو تأمين ماء شرب نقي للطائفة, وتغذيتها بشكل مركز بالمحلول السكري, وابعادها عن مصادر التسمم.

27 – التسمم بالأملاح: هو تسمم النحل بمختلف انواع الأملاح المعدنية المتواجدة بنسب عالية في غذاء النحل او في ماء الشرب.

يلاحظ ذلك عادة عند قيام النحل بارتياد مصادر المياه الملوثة بمخلفات الصرف الصحي او مجارير مزارع تربية الحيوان , او المياه الملوثة ببقايا الأسمدة المعدنية, او عند تغذية النحل على مخلفات الصناعات الغذائية (مثل مخلفات صناعة السكر), او عند استخدام الأوعية المصنوعة من الألمنيوم المتأكسدة اثناء تحضير المحاليل السكرية لتغذية النحل, او عند تفاعل المحاليل السكرية المتحمضة داخل الغذائيات المصنوعة من معدن الزنك , كذلك فان وجود ملح الطعام بنسبة على من 2 % في غذاء النحل يؤدي الى موت النحل.

28 – عند تسمم النحل بالأملاح المعدنية, يلاحظ شعور النحل بالعطش, ويتسبب بعسر هضم واضطراب في عمل الجهاز الهضمي.

النحل المصاب بتسمم الأملاح يتهيج, ثم يصبح خاملاً. اما في فترة التشتية وعند تسمم النحل بالأملاح يؤثر ذلك في تراص النحل داخل العنقود ويأخذ بالانفراط, يتساقط النحل على ارضية الخلية ميتاً وبكميات كبيرة, ان تسمم النحل بالأملاح المعدنية يدمر جهازه الهضمي مما يؤدي الى الموت.

يتم تشخيص الحالة عل اساس الظواهر المرضية والتحليل الكيميائي للغذاء وتحديد نسبة احتوائه على الأملاح المعدنية. يجب العمل على منع اصابة النحل بالأمراض المعدية وlavisive (parasitic) diseaces . ان الاجراءات الواجب اتخاذها لعلاج هذه الحالة تقضي بضرورة اخراج طوائف النحل من ملجأ التشتية مبكراً (مع اقتراب فصل الربيع), مع تحريض النحل على الحوم المبكر, مع تأمين الطوائف بالماء النقي والدافئ, وكذلك بالمحلول السكري, عوضاً عن احتياطي الغذاء الملوث.

29– كذلك يمكن ان تحدث اضطرابات في عمل جهاز الهضم لدى طائفة النحل بسبب التحضير السيئ للمحاليل السكرية عند تغذية النحل: (نوعية سكر رديئة او غير مكررة, غلي المحلول السكري اكثر مما ينبغي, استخدام مخلفات صناعة الحلويات في تغذية النحل, استخدام عصائر الثمار, والعسل المتبلور, والغذاء الذي يحوي على شوائب ضارة).

غالباً ما تلاحظ هذه الاصابة شتاءً, واحياناً تسجل في الفترة بين الصيف والربيع, والمترافقة مع طقس غير ملائم. ويمكن ان تحدث الإصابة اثناء الخريف عندما يتغذى النحل على عصائر الثمار الناضجة والمربيات. تتميز الشغالات المصابة بانتفاخ بطونها وعدم الهدوء. تنفصل شتاءً عن عنقود النحل , تسقط على قاعدة الخلية وتتجه  الى لوحة الطيران او الجدار الأمامي للخلية , مما يؤدي الى موتها من البرد. تفوح من الخلية رائحة كريهة. يلاحظ على مساحة كبيرة من الاطارات الشمعية وعلى الجدران الداخلية والخارجية للخلية وجود بقع تدل على اصابة النحل بالدزنتاريا غير المعدية.

30 – يتم تشخيص الحالة المرضية للنحل على اساس الظواهر المرضية والتحاليل المخبرية, مع احتساب شروط التغذية وتركيب ومحتوى تغذية النحل. هذا بغية التأكد من عدم اصابة النحل بأمراض السلمونيا وكوليباكتريوس... الخ.

ان الاجراءات الواجب القيام بها لعلاج الإصابة تتضمن تأمين حوم النحل وطيرانه داخل مبنى دافئ , أو نقل النحل من ملجأ التشتية بشكل مبكر ( اذا امكن ذلك) , وتزويد طوائف النحل بالمياه النقية الدافئة وتغذيتها بالمحلول السكري , وتبديل المخزون الغذائي السيئ النوعية بنوعية غذاء جيدة , وتخفيض اطارات العش وتدفئته , وتبديل الخلية القديمة بأخرى نظيفة (اذا كان الطقس مناسباً). وتعقيم الإطارات الشمعية.

31 – يمكن ان يتسمم النحل بمادة الزرنيخ الخطيرة , وذلك عندما يوضع المنحل على مقربة من معامل التعدين, حيث يكون على تماس من سُحُب الدخان التي تطلقها تلك المنشآت الملوثة للبيئة , وكذلك بالقرب من المعامل الحرارية لتوليد الكهرباء وبقية المنشآت الصناعية التي تستخدم الفحم الحجري الذي يحوي نسبة عالية من مادة الزرنيخ.

عند التسمم الحاد بالزرنيخ, يلاحظ نفوق كمية كبيرة من النحل السارح, ثم ينفق مزيد من انحل الناضج, وتقل كثيراً كمية اليرقات في الطائفة, بالنتيجة تفنى الطائفة.

يتم تشخيص الإصابة عن طريق الظواهر ف المرضية , ونتيجة التحاليل المخبرية على وجود مادة الزرنيخ في جسم النحل الميت او اجسام الشغالات المصابة بالتسمم, وكذلك في خبز النحل والعسل ومصادر المياه. ومن الاهم من كل ذلك اخذ عينات من الهواء المحيط واجراء تحليل عليها.

ان الاجراءات الواجب اتخاذها لعلاج الاصابة تقضي بنقل طوائف النحل الى مناطق نظيفة وخالية من الملوثات , وتغذية الطوائف بالمحلول السكري السائل والدافئ , المضاف اليه 0.5% من اوكسيد الحديد لكل لتر من المحلول.

32 – النحل كالبشر يصابون بأمراض هضمية ناتجة عن التغذية السيئة.

ان اصابة بمرض عوز البروتين ناتج عن نقص البروتين في غذاء النحل. وهذا يحدث بسبب قلة حبوب اللقاح (خبز النحل) داخل الطائفة, مما يتسبب في عدم التوازن في استهلاك البروتين. لذلك تضطر الشغالات الحاضنات الى صرف ما ليدها من مخزون من البروتين في اجسامها من اجل تغذية اليرقات , مما يتسلل في انهاكها وقصر فترة حياتها وموتها السريع. أما اليرقات فلا تأخذ حاجتها من البروتين بشكل كاف , لذلك لا تنمو بشكل سليم , ويخرج منها نحل ضعيف صغير الحجم , غير قادر على تربية نسل جديد.

33– تظهر أعراض نقص البروتين في شهري أيار وحزيران.

عند ذلك يظهر تمازج في الحضنة وقلة المختوم منها, ويكون حجم النحل الحاضن صغيراً, وغير مكتمل النمو, وقليل النشاط, ولونه أسود. في إطارات عش النحل يكون مخزون غبار الطلع قليلاً او معدوماً.

يمكن تشخيص هذه الحالة على اساس عدم وجود غبار طلع طازج او خبر النحل ضمن الاطارات الشمعية, ووجود نحل ميت فتي وكبير السن حول الخلية بلون أسود.

الاجراءات المتخذة لعلاج ذلك, تأمين طائفة النحل بخبز النحل أو غبار الطلع او ببديل عنهم. التغذية المساعدة ببدائل غبار الطلع يمكن ان تضاف الى المحلول السكري او توضع ضمن الخلية على شكل عجينة كنادي.

34– عوز الكربوهيدرات: تنشأ هذه الحالة عندما لا يتوافر في الطائفة كمية كافية من الغذاء السكري.

الأسباب الرئيسية لحالة العوز تلك : هي عدم وجود كمية كافية من الغذاء المؤلف من الكربوهيدرات او انعدامها في الطائفة , تخمر احتياطي العسل او تبلوره , عدم التوضع الصحيح لإطارات العسل في عش الطائفة عند تحضيرها للتشتية.

الصفات العامة للإصابة : في فترة الصيف والخريف يلاحظ الكثير من النحل الميت واليرقات ملقى حول الخلية. ان حويصلة العسل وامعاء النحل الميت تكون فارغة. ولا يتوافر في الخلية اي احتياطات غذائية في فترة الشتاء. يصدر النحل الجائع اصواتاً تشببه خشخشة اوراق الاشجار الجافة , بعدها يموت النحل في العيون السداسية ورأسه نحو الداخل.

تشخيص الحالة يعتمد في الاساس على الاعراض المرضية والتحاليل المخبرية للنحل الميت وعلى وجود او عدم وجود السكريات.

ان اجراءات العلاج لهذه الحالة تكمن في تزويد طوائف النحل بالغذاء الجيد (عسل, محلول سكري, عجينة الكنادي).

المصدر:

فلاديمير كروكافير. ترجمة م. منتجب يونس (2009)، موسوعة النحل "حياته – مجتمعة – تربيته".




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.