أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
2122
التاريخ: 6-08-2015
1142
التاريخ: 24-10-2014
1390
التاريخ: 9-12-2018
1326
|
ما يمتنع نسبته إلى الفاعل سبحانه انتفاء الغرض عن أفعاله ، فإنّه يستلزم العبث المنافي لحكمته، ولأنّه لا يفعل إلّا للداعي.
ومنع الأشاعرة من ذلك، لأنّه لو فعل لغرض، فإنْ لم يكن أولى به فلا ترجيح، وإنْ كان أولى به كان ناقصاً بذاته مستكملًا بالغرض.
ولقدرته على إيجاد الغرض ابتداءً، فتوسّط الفعل عبث(1).
والجواب عن الأوّل: إنْ عَنَيْتَ بالأوْلويّة كونها أليق بحكمته فَلِمَ قلتَ باستلزامه النقصان لذاته واستكماله به؟ وإنْ عَنَيْتَ استفادته لكمال غير حاصل فهو ممنوع.
وعن الثاني: أنّ الغرض هو الغاية من الفعل، وإيجاد الغاية من دون ما هي غاية له وشرط فيه محال.
هذا مع أنّ النقل صريح بكونه لا يفعل إلّا لغرض، كقوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
____________
(1) راجع شرح المقاصد 4: 301.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|