المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



الشيخ حسن بن محمد بن الحسن  
  
2351   01:20 مساءً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 246 -247.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 2430
التاريخ: 16-9-2016 1247
التاريخ: 28-8-2016 2400
التاريخ: 2024-03-26 759

الشيخ حسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب تاريخ قم.
النسخ مختلفة في اسم جده ففي بعضها الحسن وفي بعضها الحسين والأول أكثر.
ذكره صاحب رياض العلماء في موضعين من كتابه فقال في مجموعها انه كان من أكابر قدماء علماء الأصحاب ومن اجلاء القميين ومن قدماء علمائهم ومن معاصري الصدوق ويروي عن الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق بل يروي عن الصدوق أيضا له كتاب تاريخ بلدة قم ألفه للصاحب بن عباد وأورد فيه بعض الأخبار عن الأئمة الأطهار(عليهم السلام) وقد عول عليه الأستاذ المجلسي رحمه الله في البحار فقال في أول البحار وكتاب تاريخ بلدة قم كتاب معتبر لم يتيسر لنا أصل الكتاب وانما وصل الينا ترجمته وقد أخرجنا بعض اخباره في كتاب السماء والعالم وينقل عنه في مجلد المزار من البحار وغيره اه‍ .

وفي الشجرة الطيبة الحديث الذي رواه في مزار البحار عن تاريخ قم للحسن بن محمد القمي هو باسناده عن الصادق (عليه السلام) قال إن لله حرما وهو مكة ولرسوله حرما وهو المدينة ولأمير المؤمنين (عليه السلام) حرما وهو الكوفة ولنا حرما وهو قم وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة قال ذلك ولم تحمل بموسى أمه اه‍.

قال صاحب الرياض واعلم اني رأيت نسخة من هذا التاريخ بالفارسية في بلدة قم وهو كتاب كبير جدا كثير الفوائد في مجلدات يحتوي على عشرين بابا ويظهر منه ان مؤلفه بالعربية هو الشيخ حسن بن محمد المذكور وسماه كتاب قم وقد كان في عهد الصاحب بن عباد وألف هذا التاريخ له وقد ذكر في أوله كثيرا من أحوال الصاحب وخصاله وفضائله ثم ترجمه الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الله القمي بالفارسية بأمر الخواجة فخر الدين إبراهيم ابن الوزير الكبير الخواجة عماد الدين محمود ابن الصاحب الخواجة شمس الدين محمد بن علي الصفي في سنة 865 قال ولهذا المؤرخ الفاضل أخ فاضل وهو أبو القاسم علي بن محمد بن الحسن الكاتب القمي كما يظهر من ذلك الكتاب يعني تاريخ قم وأكثر فوائد هذا الكتاب وما يتعلق بأحوال خراج قم وبعض أحواله مأخوذ منه قال وسيجئ في باب الميم محمد بن الحسن القمي وظني انه والد هذا الشيخ قال ويظهر من رسالة الأمير المنشئ في أحوال قم ومفاخرها ومناقبها ان صاحب هذا التاريخ هو الأستاذ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسين الشيباني القمي وقد يقال إنه العمي بفتح العين المهملة فهو غيره اه‍ .

وفي الشجرة الطيبة: أبو علي الحسن بن محمد بن الحسين الحسن الشيباني العمي قال حمد الله المستوفي في كتاب نزهة القلوب: مصنف تاريخ قم حسن بن محمد بن حسن الشيباني ألفه سنة 335 وترجمه إلى الفارسية حسن بن علي بن حسن بن عبد الملك القمي سنة 865 توجد من الترجمة نسخة مخطوطة في مدرسة سبهسالار في طهران اه‍ .

ولكن مر في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي ان تاريخ تأليف الأصل سنة 378 أقول فتلخص ان تاريخ قم العربي هو للمترجم وقيل إنه في غاية الجودة والإحاطة.

ومر في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي ان تاريخ تأليفه سنة 378 وترجمته بالفارسية للحسن بن علي المذكور سنة 865 فبين التاليف والترجمة نحو من 487 وقد ذكرنا في ترجمة الحسن بن علي المذكور اننا وجدنا في الترجمة الفارسية ان من جملة أسباب تصنيف المترجم لتاريخ قم ان أبا عبد الله حمزة بن حسن الأصفهاني صنف كتاب تاريخ أصفهان ولم يذكر اخبار قم وان المترجم قال قال أخي أبو القاسم علي بن محمد بن الحسن الكاتب لما وصلت إلى بلدة قم فحصت كثيرا عن كتاب في اخبار قم فلم أجد اه‍ .

ثم اني وجدت في مسودة الكتاب ما صورته الحسن بن محمد القمي له تاريخ قم منه نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف اه‍ .

ولست اعلم أنها نسخة الأصل العربي أو الترجمة وكيف كان فالترجمة الفارسية نسخها موجودة كما مر في ترجمة الحسن بن علي الآنف الذكر اما الأصل العربي فقد سمعت انه لم يكن عند المجلسي وفي مستدركات الوسائل يظهر من منهاج الصفوي للسيد أحمد بن زين العابدين انه كان عنده قال وقد نقل عن أصل الكتاب آقا محمد علي ابن المحقق البهبهاني في حواشي نقد الرجال اه‍.

ومر في ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي ما له تعلق بالمقام وفي حاشية الذريعة ان تاريخ قم المطبوع ترجمته الفارسية قد ألف أصله المؤرخ النسابة الحسن بن محمد بن الحسن القمي سنة 378 باسم الوزير الصاحب بن عباد وأطراه في أوله بسبع صفحات اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)