المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



زراعة البنجر السكري (الشوندر السكري)  
  
1172   01:22 مساءً   التاريخ: 5-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 84-88
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

زراعة الشوندر السكري (البنجر السكري)

تجهيز التربة

إن وفرة محصول الشوندر السكري تتوقف على تجهيز التربة تجهيزاً حسنا, لأنه لابد ان تكون التربة:

اولا: مفككة جيدا الى ابعد عمق مستطاع  لكي تنفذ الجذور بسهولة.

ثانياً: مضغوطة لأجل أن عمل الخاصة الشعرية عملها وتلتصق الجذور بذرات التراب.

ثالثاً: مستوية أفقية لأجل أن يسهل ريها، وقد ثبت أن الحراثة العميقة للشوندر تنفع في تزييد وزن الجذور والنسبة السكرية وتفيد خاصة المحصول الذي سوف يخلف الشوندر.

والعادة في أوروبا أنهم بعد حصاد المحصول السابق يحرثون الأرض في اربعينية الصيف حراثة سطحية(حراثة تبريد) يقلبون بها فصل المحصول السابق وبقاياه فبهذه الحراثة تتلف بزور النباتات وبيوض الحشرات الضارة، وفي الخريف يحرثون هذه الأرض حراثة عميقة يطمرون النباتات الضارة التي قد تظهر ويسهلون السبل لتفكك التربة ونفوذ مياه الأمطار ليستفيد الشوندر من بعد وتتضخم جذوره العميقة، ويزداد محصوله وتكثر نسبة السكر وكثافة العصارة فيه، ومن المفيد أن تبلغ هذه الحراثة 35-40 سم، هذا إذا كانت التربة معتادة من قبل على هذا العمق من الحراثة بالجرارات، أما إذا لم تكن معتادة أي: إذا جاؤوا لحرثها بالجرارات للمرة الأولى وخشوا من خلط التربة الفوقي بالتربة التحتي مباشرة يحرثون إلى عمق أقل أي نحو 25-30 سم، وإذا كانت التربة التحتى رديئة الأوصاف وخشوا من إصعادها وخلطها مع التربة الفوقى يستعملون المحاريث التي تحرك التربة التحتى ولا تصعدها بل تبقيها مكانها، وهي المسماة محاريث تحت التربة Sous - Solose، وهي مفيدة جداً في مثل هذه الحالات، هذا وفي الشتاء يحرثون حراثة ثالثة متوسطة، ويمررون الهراسات الساحقة والأمشاط عدة مرات بعضها وراء بعض فيسحقون الكتل وينعمون التربة ويطيبونها، ويزيلون ما قد ظهر من الأعشاب الضارة وينظفونها، فإذا تم ذلك تكون الأرض قد تهيأت لزرع الشوندر.

انتخاب بذور الشوندر السكري

ينتخب من البذور تلك البذور تلك التي حجمها وسط، فقد أثبتت التجارب أنها تنبت شوندراً أقوى وأغنى بالسكر، وينتخب من هذا الوسط ما كان خالياً من جراثيم الأمراض الطفيلية التي تعتري الشوندر أحياناً، وإذا اشتبه بها تعالج بمسحوق من أملاح النحاس كما يعالج القمح، وينظر في الانتخاب إلى مقدار الرطوبة ونسبة البذور الغريبة فيه عن 3٪ ونسبة الرطوبة عن 15٪ أما قوة الإنتاش فيجب أن ينبت 60٪ من البذور وتظهر بادراتها خلال خمسة أيام، والبقية 40٪ خلال أربعة أيام بعد ذلك، ولا تشترى البذور ما لم تكن هذه النقاط الهامة مضمونة من قبل البائع.

تحضير البزور

فإذا تم ملاحظة هذه النقاط يحسن أن تؤتى أولا: عملية (النقع) وهي أن يترك البذار في ماء درجة حرارته 35 مدة 8-10 ساعات، ثانياً: تؤتى عملية (التعفية) وهي أن يخلط البذار بسماد الفوسفات الطبيعية أو السكوري أو الجص، فإذا تم ذلك يكون البذار قد تهيأ للزرع.

زمن الزرع

الشوندر السكري من الزروع الصيفية، وهو يزرع حينما يزول الخوف من البرد والصقيع وخلال شهري آذار ونيسان، ففي السواحل يبدأ به في أواخر شباط، وفي السهول الداخلية كالتي في حمص وحماة وحلب في أول آذار إلى أواخره وربما إلى أواسط نيسان، هذا والزرع المبكر يتعرض إلى الصقيع وإلى سرعة البذر والزرع المتأخر لا يكون القلع ناضجاً كما ينبغي ولا محتوياً على السكر، فإذن لا بد من التجربة وتحري أحسن المواعيد.

كمية البذار

تختلف بحسب قوة التربة وزمن الزرع ونقاوة البذار وغير ذلك من الأساليب وتتراوح بين 25،1-2 في الأتربة الخفيفة و5،2-3 كغ في الثقيلة.

كيفية زرع الشوندر السكري

إذا كانت مساحة الشوندر السكري صغيرة يزرع إما باليد (لقطاً) في بطن السطور التي تفتح مستقيمة متوازية، وإما (تقبيعاً) أو (تحبيباً) في وسط الخطوط (الأثلام) على أن يوضع كل 3-4 بزرات معاً، وإذا كانت مساحته كبيرة يزرع بمكنات البذر الخاصة به، وهي تلقيه وتطمره بأبعاد وأعماق متساوية منتظمة.

أما قضية المسافات التي تترك بين الخطوط فهي ذات شأن، لأن نسبة السكر تتأثر إلى أبعد حد من المسافات الموجودة بين البادرات، ويقال بوجه عام: أن هذه المسافات كلما ضاقت خف وزن الشوندر وثقلت نسبة السكر وصغرت نسبة الأملاح المعدنية والعكس وبالعكس، ففي الضيقة مثلاً قد يكون معدل وزن رأس الشوندر 848 غراماً ونسبة السكر 16 ٪ وكمية الأملاح 4٪، بينما الواسعة يكون معدل الوزن 482،1كغ ونسبة السكر9.3%وكمية الأملاح 7٪، وفي الواسعة أكثر يبلغ الوزن 6.300 كغ ونسبة السكر 6.70 ٪ والأملاح 13.2 ٪ وهكذا.

وتزرع البذور كثيفة في الأتربة القوية وخفيفة (دليلة) في الأتربة الضعيفة وعلى خلاف القاعدة ولا بد أن يوجد في كل متر مربع نحو 8-10 بادرات إلا أن كثرة التكثيف وإن زادت نسبة السكر تنقص كمية المحصول.

وكما تعين المسافات حسب الأتربة تعين أيضاً حسب الأصناف، وعلى كل حال هي في الغالب لا تقل بين السطور في الأرض البعل عن 35-40 سم، وبين البادرات وعن 25-30 سم وفي السقي عن 35-70، ذلك لتستطيع من بعد عمال العزق ودوابه وآلاته من المرور والعمل ويسهل السقي في الأرض المسقوية، وتدفن البذور في عمق قليل لا يتجاوز السنتيمترين، لأن الأثمار وإن كانت كبيرة، لكن البذور التي في داخلها صغيرة، ومكنات بذر الشوندر تلقي البذور في هذه المسافات وتطمرها في عمق 5،1-2سم في الزراعة المبكرة وفي عمق 2-3 سم في الزراعة المتأخرة.

طريقة المصاطب في زراعة الشوندر السقي

درج زراع الشوندر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على زرعه في ظهور المصاطب شبه ما يعمله زراع القطن في مصر، وزراع الخيار أو الباندورة في بلاد الشام، فهم يأتون بالمحراث ذي المقالب الخطاطة المتعددة الذي صار يدعى عندنا (ثلامة) ويفتحون به خطوطاً (أتلاماً) عريضة كالسواقي بين الخط والخط متر واحد، بحيث يكون عرض الخط (40 سم) وعرض المصطبة (60 سم) فالمجموع (100 سم).

ثم يمهدون سطوح المصاطب ويملسونها بإمرار ملاسة مضرسة متموجة، ويمكن الاستعاضة عنها بشوافة خشبية طويلة عريضة ثقيلة لتصبح السطوح مستوية مرسومة، فإذا تم ذلك يزرعون في كل مصطبة خطين متوازيين من الشوندر بينهما (35 سم) وبين أحدهما والخط الذي يجاوره في المصطبة الثانية (60 سم) ويعني بألا تكون الخطوط على هذه المصاطب قريبة من حافتيها بل على بعد نحو (10 سم) حتى يكون بطن الخط (الساقية) في عرض (40-50 سم) دائماً.

وفوائد هذه الطريقة أنها تمكن من إسقاء الشوندر فور زرعه فيما إذا شحت الأمطار، وقلت رطوبة الأرض فتضمن بذلك إنتاش البذور، هذا إلى أن الماء بسيلانه في بطون الخطوط (السواقي) فقط يصل إلى الشوندر بالرشح ولا يغمر رؤوسه ولا يجعله بالتالي عرضة لبعض الأمراض الناشئة من هذا الغمر، ثم إن البذور تنبت في هذه الطريقة أبكر من طريقة السطور، ولا يحصل فيها خطر طمر البادرات فيما لو زرعت في السطور وفي أرض مستوية، ثم بعد النبت شقت لها الخطوط تسهيلاً لإسقائها.

 ومن فوائدها أيضاً أن عمليات التفريج والإسقاء ولا سيما العزق والقلع بالآلات تجري فيها بأكثر سهولة، ومهما أنفق في هذه الطريقة فهو معوض بزيادة غلة الشوندر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.