أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2019
663
التاريخ: 22-11-2019
955
التاريخ: 19-11-2019
677
التاريخ: 20-11-2019
1769
|
اسماء الشوندر السكري
هو في الشام: الشوندر السكري، وفي مصر والعراق: بنجر السكر، وفي التركية: شكر بانجاري ، وفى الفرنسية: Bettrave Sucriere وفى اللاتينية:vulgaris Beta
تعريف الشوندر السكري
الشوندر نبات عسقولي من الفصيلة السرمقية ذو شأن عظيم لدى زراع أوربا علفياً كان أم سكرياً، وسوف نتكلم في بحث الكلئيات عن العلفي منه، والآن نقصر كلامنا على السكري فنقول:
إن الشأن العظيم الذي يعطيه زراع أوربا لهذا الشوندر يعود إلى كون الأرض المخصصة له لا بد من حرثها حرثاً عميقاً وتسميدها تسميداً وفيراً، وعزقها عزقاً دقيقاً فهذه العمليات التحضيرية تزيد جودة التربة وتنقذها من الأعشاب الضارة وتنظفها، بحيث أن المحاصيل التي تزرع بعد الشوندر تستفيد من تلك العمليات فائدة عظيمة.
والواقع أن ما من بلاد في أوربا شاعت فيها زراعة الشوندر السكري إلا وصارت المحاصيل التي تزرع بعده وخاصة القمح تغل غلالا وفيراً زادت عما قبل.
فالهكتار المزروع قمحاً في فرنسا مثلاً بعد أن كان يغل 16-16,5 هكتوليتراً وفي ألمانيا 14-14,5 صار عقيب انتشار زراعة الشوندر السكري يغل 20-25 هكتوليتراً، وهكذا الحال في بقية المماليك التي تزرع الشوندر.
وقد بلغت زراعة الشوندر السكري في أوربا الذروة من الاهتمام والعناية، حتى أن زراع بعض البلاد ولو لم يجدوا من الشوندر في بعض المواسم نفعاً يفي بما يتكبدون في سبيله من النفقات والمتاعب لا ينفكون عن زرعه، لأنهم يرون حسناته محققة في المحاصيل التي تعقبه. هذا إلى أن معامل السكر تعد عاملاً قوياً في ترقية الزراعة وتزييد الرخاء وإنماء ثروة البلاد، خاصة إذا كان السكر يصدر ويباع في بلاد خارجية، فمعمل السكر يستخدم عدداً كبيراً من العمال يقدر بالألوف وينفع زراعة المنطقة المحيطة به ويرقيها بسبب دخول الشوندر في الدورة الزراعية والعمليات والخدمات المتنوعة النافعة التي يستدعيها، ويذكر أن أدنى مساحة لأزمة معمل السكر من حقول الشوندر السكري هي 2000 هكتار ولأزمة معمل تقطير 60 هكتار.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|