أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
2020
التاريخ: 3-10-2014
3424
التاريخ: 7-10-2014
2219
التاريخ: 22-04-2015
1959
|
إنّ أعمق رابطة تربط أبناء البشرية مع بعضهم هي الرابطة العقائدية ، حيث تبتني عليها سائر العلاقات الاُخرى.
ولقد أكّد القرآن الكريم مراراً على هذا المعنى وهذا اللون من الإرتباطات ، وشجب صور الروابط القائمة على أساس الصداقة والحميّة الجاهلية والمنافع الشخصية التي تكون على حساب مرتكزات المبدأ ، إذ أنّ ذلك يعني الإهتزاز والتصدّع في بناء الشخصية الرسالية ..
وبالإضافة إلى ذلك فإنّ المعيار الأساس للإنسان هو الإيمان والتقوى ، ولذا فإنّ إقامة العلاقات مع الأشخاص الذين يفقدون هذه المقوّمات أمر لا يقدم عليه الإنسان الملتزم ويحذّر من الوقوع في شراكه ، ولابدّ من الرجوع إلى المعيار الإيماني في إقامة العلاقات وفق منهج الإسلام ، وجعل العلاقة مع الله والموقف من الله هو الحكم والفصل في طبيعة هذه العلاقة. يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : «من أحبّ لله وأبغض لله وأعطى لله جلّ وعزّ فهو ممّن كمل إيمانه» (1).
ونقرأ في حديث آخر عنه (عليه السلام) : «من أوثق عرى الإيمان ، أن تحبّ في الله ، وتبغض في الله ، وتعطي في الله ، وتمنع في الله» (2).
ولمزيد من الإطّلاع في مجال «الحبّ في الله والبغض في الله» يراجع التّفسير الأمثل نهاية الآية (22) من سورة المجادلة.
______________________________
1. اصول الكافي ، ج2 ، ص124 ، باب (الحب في الله ، ح1).
2. المصدر السابق ، ص125 ، ح2 ، والأحاديث في هذا المجال كثيرة جدّاً ويراجع المجلّد الثاني من كتاب اُصول الكافي ، باب الحبّ في الله ، حيث نقل العلاّمة الكليني في هذا الباب (16) حديثاً حول هذا الموضوع.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|