المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



الميرزا حسن ويقال محمد حسن  
  
1419   12:30 مساءً   التاريخ: 11-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 37-38.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا حسن ويقال محمد حسن ابن الميرزا جعفر ابن ميرزا محمد الآشتياني الرازي.
ولد حدود 1248 وتوفي سنة 1319.
وكانت وفاته في طهران ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في الصحن الشريف في إحدى الحجرات فوق الرأس الشريف وهي التي دفن فيها الشيخ جعفر الشوشتري والآشتياني بالمد نسبة إلى آشتيان قصبة بين قم وسلطاناباد عراق العجم.
كان من مشاهير العلماء محققا مدققا في الفقه والأصول من أجلاء تلاميذ الشيخ مرتضى الأنصاري رأس في طهران في عصر الشاه ناصر الدين القاجاري وصار المرجع العام فيها في القضاة والأحكام وكان أستاذ عصره لكل طلبة العلم بها، إليه الرحلة في إيران وهو أول من نشر علوم أستاذه المذكور في إيران وكتب درسه في الفقه والأصول في النجف بأبسط ما يكون. ولما تصدى الميرزا الشيرازي لمنع إعطاء امتياز الدخانيات في إيران لدولة أجنبية كان هو الواسطة في ذلك.
مبدأ أمره إلى أن رأس كان آباؤه من كتاب الفرس توفي أبوه وهو طفل عمره نحو ثلاث سنين فلما ترعرع أحضرت له والدته معلما للقرآن ومعلما للخط وكان معلماه يقرآن النحو ويتباحثان في منزله فلما سمع مباحثتهما أعجبه ذلك واشتاق إلى تعلم العلم فسافر إلى بروجرد وعمره 13 سنة وكانت يومئذ دار العلم وفيها ملا أسد الله البروجردي من مشاهير العلماء في ذلك العصر في بروجرد ورئيسهم فبقي فيها أربع سنين حتى اشتهر في علوم العربية والبلاغة فكان يباحث في المطول على صغر سنه عدة فيهم الشيوخ ثم سافر من هناك إلى النجف وليس معه شئ وأصابه في الطريق جراحات من لسع الحيوان المعروف بغريب كزادت إلى ورم بدنه فورد كربلاء ومنها إلى النجف فلما وصل خان جضعان وكان الطريق عليه في ذلك الوقت ورأى القبة المطهرة توسل بأمير المؤمنين ع فعوفي ودخل الحضرة الشريفة فلما خرج إلى الكيشوانية لقيه شيخ كبير اسمه الشيخ علي نقي الآشتياني كان مجاورا نحو أربعين سنة في النجف فقال أنت ميرزا محمد حسن الآشتياني ابن ميرزا جعفر قال نعم قال إني عرفتك بهيئة أبيك وقد كتبت إلي والدتك في شانك وعندي حجرة مفروشة مؤثثة وخزانة كتب فان قبلتني ضيفا عندك وإلا فانا أخرج فاخذه إلى منزله وأحضر له جعبة فيها كثير من النقود وصرفه فيها فجعل يحضر درس الشيخ مرتضى في مسجد الهندي ويستتر بالسارية خجلا لصغر سنه وبعد مدة جعل يظهر نفسه ويتكلم فعجب الشيخ مرتضى من كلامه وأستدناه إلى المنبر وسأله عن اسمه وبلده فأخبره فجعل يستدعيه معه إلى داره ويصحبه كثيرا ويطريه أمام الطلبة حتى صار مقرر بحث الشيخ مرتضى وبقي في النجف إلى أن توفي الشيخ مرتضى سنة 1281 وبعد وفاته نحوا من سنة ثم حضر إلى طهران ورأس وحج سنة 1311 وجاء إلى دمشق بأبهة وجلالة وكنت يومئذ في النجف وجرت مباحثات بينه وبين بعض علماء أهل دمشق تكلم فيها بأوضح بيان وأجلى برهان ومما قالوه له: كيف إن الميرزا الشيرازي حرم التدخين؟ وإذا كان حرمه فكيف أنت تدخن؟
فقال: حرمه لما يترتب على فعله من المضرة وهي تمكين الأجنبي من استنزاف منافع البلاد فتركناه يومئذ فلما زال هذا المحذور عدنا إليه والمباح يصير محرما إذا كان فيه ضرر ويحل إذا زال الضرر فمن كان يضره أكل الأرز حرم عليه أكله فإذا زال الضرر حل وجاء من هناك إلى العراق ولما ورد سامراء أمر الميرزا الشيرازي أهل العلم باستقباله فاستقبلوه وأضافه وزاد في إكرامه وكانت جرت بينه وبين الشاه منافرة قبل مجيئه للحج ولما ورد طهران أمر الشاه بعدم استقباله فلم يبق أحد في المدينة إلا استقبله. وولده الشيخ مرتضى اليوم من اجلاء العلماء ورؤسائهم في المشهد المقدس الرضوي رأيناه أيام تشرفنا بزيارة ذلك المشهد المقدس سنة 1353.
مؤلفاته:

1- حاشية الرسائل وتسمى بحر الفوائد في شرح الفرائد ألفها في النجف وهذبها في طهران في مجلد ضخم مطبوعة. وله رسائل في مسائل شتى كلها مطبوعة سوى رسالة قضاء الأعلم فإنها لم تطبع .

2- إزاحة الشكوك في اللباس المشكوك.

3- في قاعدة الحرج.

4- في الأجزاء.

5 - في نكاح المريض.

6- في الجمع بين الإنشاء والقراءة في الصلاة .

7- فيما إذا سلم جماعة على شخص واحد فهل يكتفي بجواب واحد.

8 - في أواني الذهب والفضة.

9- في قضاء الأعلم.

10- في الصحيح والأعم.

11- في المشتق.

12- في مقدمة الواجب 13 في اقتضاء الأمر النهي عن الضد.

14- في اجتماع الأمر والنهي.

15- مبحث الخلل من الصلاة كبير جدا.

16- القضاء والشهادات كبير أيضا جدا.

17- الرهن.

18- الخمس.

19- الزكاة.

20- الوقف.

21- الإجارة.

22 -إحياء الموات وهي من مبحث الخلل إلى هنا تقرير بحث أستاذه الشيخ مرتضى في ثلاثة مجلدات.

23- الغصب .

24- رسالة تقليدية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)