المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Vowels CURE
2024-03-01
التخصيص في اولي الامر
22-6-2019
الاشكاليات التي تواجه انتشار الإعلام الإليكتروني
22-1-2023
Chain Isomerism
31-12-2019
لماذا ندرس النيازك؟
2023-06-10
المستندات الرئيسية في الاعتماد المستندي
13-12-2017


الحسن بن أحمد المالكي.  
  
1186   09:08 صباحاً   التاريخ: 11-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج ٥ - ص ١٥.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع وفي التعليقة قيل إنه الحسن بن مالك الأشعري القمي الثقة الذي هو من رجال الهادي ع ويأتي بعنوان الحسين مصغرا.
14: الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل الماروني العاملي.
كان حيا سنة 831 الماروني نسبة إلى مارون الرأس من قرى جبل عامل وعلى مقربة منها قرية خراب تسمى مارون الركبة.
هو من علماء جبل عامل البقعة الطيبة التي أنبتت مجموعة وافرة من رجال العلم والفضل لكنه ممن طوت ذكره الأيام وبقي مجهولا في زوايا الاهمال والنسيان ككثيرين غيره. وفات صاحب أمل الآمل ذكره كما فاته ذكر جم غفير سواه، ولولا أن صاحب الرياض عثر على إجازة له وذكره في كتابه لما علم أنه في الوجود، ولكنه لم يعلم أنه عاملي. ولولا ما وجد بخطه لم نعلم نحن أيضا أنه عاملي. لكن من مجموع ما وجد بخطه وما ذكره صاحب الرياض في حقه علم أنه من العلماء وأنه من علماء جبل عامل وأنه من تلاميذ أحمد بن فهد الحلي كما يأتي.
قال صاحب رياض العلماء في حقه: الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل الفقيه الجليل الفاضل العالم الكامل العامل العابد المعروف بابن الفضل وتارة بابن سليمان ووالده أو جده يعرف بذلك وكأنه متأخر الطبقة عن ابن فهد الحلي وقد رأيت حكاية إجازة منه لبعض تلامذته ولم أعلم اسمه ولعله ابن يونس. أجازني الشيخ الفاضل الكامل العالم العامل العابد الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل أدام الله أيامه ورفع في الدارين مقامه بمحمد وآله أن أنقل عنه جميع فتاوى مصنفات الشيخ نجم الدين أبو القاسم رحمه الله وجميع فتاوى مصنفات الشيخ الأجل جمال الدين بن المطهر الحلي قدس الله روحه وفتاوى الشيخ الأجل أحمد بن فهد في المقتصر والموجز وجميع فتاوى مصنفات الشيخ الكبير والعالم الخطير الشهيد السعيد الشيخ شمس الدين محمد بن مكي رحمة الله عليه وأجازني أن أنقل عنه قراءة العشرة وأجازني أن أنقل عنه جميع فتاوى فخر الدين وعميد الدين وكذا كل حاشيته تنسب إلى ابن النجار وهي صحيحة وكذا ما يوجد بخط الشهيد رحمه الله وكذا أن أنقل عنه فتاوى تنقيح الرائع شرح مختصر الشرائع شرح المقداد رحمه الله وكذا فتاوى كفاية الشيخ زين الدين على التويسيني اه‍ ثم قال صاحب الرياض وأقول قد نقل عنه تلميذه المذكور بعض الفتاوى أيضا من ذلك ما نقله بقوله: يجوز في إحدى الركعتين الأخيرتين أن يسبح وفي الأخرى أن يقرأ الفاتحة ويجوز في سجدتي السهو أن يقول في إحديهما بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد وفي الأخرى بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ويجوز مطلق التسبيح فيهما كما في سجود الصلاة وكذا يجوز أن يقول الإنسان، في القنوت وسلام على المرسلين وكذا يجوز في الصلاة كل لحن لا يغير المعنى في التسبيح والتشهد الأخير والسلام اه‍. وعلم بذلك أنهم مشايخه وإجازة نقل الفتاوى والخطوط والحواشي اهتمام بأمر الرواية وقد وجد بخطه كتاب المقتصر لابن فهد كتبه لنفسه وفرع من كتابته سنة 816 وكان فراع ابن فهد من تأليفه سنة 806 وتوقيعه هو في آخره هكذا: الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الماروني العاملي ووجد بخطه كتاب بغية الراغبين فيما اشتملت عليه مسالة الكثرة في سهو المصلين لم يذكر فيه اسم مؤلفه واستظهر صاحب الذريعة انه لأحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 فقد وجدت منه نسخة بخط الشيخ زين الدين علي بن فضل الله بن هيكل الحلي الذي هو تلميذ ابن فهد ونسخة أخرى فرع منها المؤلف في 15 ذي الحجة سنة 818 وهي بخط الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الذي لا ينبغي الريب في أنه هو المترجم فرع من نسخها يوم الخميس 10 شهر رمضان المبارك سنة 831 ومن ذلك علم أنه تلميذ ابن فهد فكتب مؤلفات شيخه لنفسه وصاحب الرياض لما لم يطلع على ما في نسخة المقتصر من وصفه بالماروني العاملي واطلع على الإجازة وحدها التي ليس فيها ذلك الوصف لم يصفه بذلك اما صاحب الأمل فكانت اطلاعاته محدودة فلذلك فات ذكره كما فاته ذكر غيره ممن تجدهم في مطاوي هذا الكتاب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)