المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مشكلات النقل بالأنهار
3-2-2023
إنشاء بستان المانجو
2023-12-22
أهم الدول المنتجة للشعير في العالم- المانيا
24-7-2022
ما يجب مراعاته في طريق التربية
12-1-2016
إنتاج حليب الاغنام
13/9/2022
Equilibrium Distribution of Electrons and Holes
20-5-2017


وقعة احد  
  
1671   04:29 مساءً   التاريخ: 6-2-2017
المؤلف : اليعقوبي
الكتاب أو المصدر : تاريخ اليعقوبي
الجزء والصفحة : ج2، ص 31-32
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2016 1813
التاريخ: 21-10-2019 1932
التاريخ: 26-7-2019 1977
التاريخ: 24-10-2019 2218

كانت وقعة أحد في شوال بعد بدر بسنة: اجتمعت قريش واستعدت لطلب ثأرها يوم بدر، واستعانت بالمال الذي قدم به أبو سفيان، وقالوا: لا تنفقوا منه شيئاً إلا في حرب محمد. فكتب العباس بن عبد المطلب إلى رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم بخبرهم، وبعث بالكتاب مع رجل من جهينة. فخبر رسول الله أصحابه بخبرهم، وخرج المشركون وعدتهم ثلاثة آلاف ورئيسهم أبو سفيان بن حرب. وكان رأى رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم ألا يخرج من المدينة لرؤيا رآها في منامه: أن في سيفه ثلمة وأن بعيرا يذبح له، وأنه أدخل يده في درع حصينة، وتأولها محمد أن نفرا من أصحابه يقتلون، وأن رجلاً من أهل بيته يصاب، وأن الدرع المدينة. فأشارت عليه الأنصار بالخروج، فلما لبس لباس الحرب ردت إليه الأنصار الأمر، وقالوا: لا نخرج عن المدينة. فقال: الآن وقد لبست لأمتي، والنبي إذا لبس لأمته لا ينزعها حتى يقاتل، ويفتح الله عليه. فخرج وخرج المسلمون وعدتهم ألف رجل حتى صاروا إلى أحد. ووافى المشركون فاقتتلوا قتالاً شديداً، فقتل حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله، رماه وحشي عبد لجبير بن مطعم بحربة، فسقط ومثلت به هند بنت عتبة بن ربيعة وشقت عن كبده فأخذت منها قطعة فلاكتها، وجدعت أنفه، فجزع عليه رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم جزعاً شديداً وقال: لن أصاب بمثلك، وكبر عليه خمساً وسبعين تكبيرة، وانهزم المسلمون حتى بقي رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم وما معه إلا ثلاثة نفر: علي والزبير وطلحة. وقال المنافقون: قتل محمد، ورماه عبد الله بن قمئة فأثر في وجهه واقتحم خالد بن الوليد. وكان ميسرة المشركين الثغرة، فقتل عبد الله بن جبير وجماعة من المسلمين ناشبة. كان رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم صيرهم على تلك الثغرة، ودخل عسكر رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم وفيه كانت هزيمة المسلمين. قال الله تعالى: {ذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ} [آل عمران: 153]. وعاتب الله المسلمين في آيات من كتابه. وقتل من المسلمين ثمانية وستون رجلاً، ومن المشركين اثنان وعشرون رجلاً، ثم رجع المشركون وفرق الله جمعهم. وجاء يهودي حتى وقف على باب الأطم الذي فيه النساء وكان حسان بن ثابت معهن فصاح اليهودي: اليوم بطل السحر، ثم ارتقى يصعد. فقالت صفية بنت عبد المطلب. يا حسان انزل إليه. فقال: رحمك الله يا بنت عبد المطلب، لو كنت ممن ينازل الأبطال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم أقاتل. فأخذت صفية السيف، وقيل: أخذت هراوة فضربت اليهودي حتى قتلته، ثم قالت: انزل فاسلبه. فقال: لا حاجة لي في سلبه. وروي أن رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم ضرب لصفية يومئذ بسهم، فلما كان من غد يوم أحد، نادى رسول الله صلى الله عليه[وآله] وسلم فخرجوا على علتهم وعلى ما أصابهم من الجروح، وخرج رسول الله حتى انتهى إلى حمراء الأسد ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا، فهم الذين أجابوا الله ورسوله من بعد ما أصابهم القرح.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).