المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل الطبيعية- الموقع  
  
3239   05:56 مساءً   التاريخ: 1-2-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 87- 88
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

للموقع اثر كبير في الإنتاج الزراعي. فحيث توجد المدن الكبرى والعواصم يهتم الزراع بإنتاج المحاصيل التي يزداد الطلب عليها في هذه المدن، وهي المحاصيل التي تتصف بعدم المرونة مثل الخضروات والفاكهة، كما يبدو ذلك في المناطق القريبة من القاهرة والجيزة. اما المناطق البعيدة عن الأسواق فتتخصص في انتاج المحاصيل المرنة التي لا تتلف اثناء نقلها لمسافات بعيدة واليت تتحمل نفقات النقل. ولو ان التقدم العلمي والتطور الذي طرا على وسائل النقل الحديثة بإدخال وسائل التبري كان عاملا مساعدا على نقل المنتجات الزراعية الى مسافات بعيدة، الا ان وسائل النقل والتبريد في مثل هذه الحالة ترفع من قيمة السلعة عندما تصل الى المستهلك، بخلاف ما اذا كانت هذه السلعة تنتج قرب مناطق الاستهلاك، مما يعطي ميزة نسبية للإنتاج قرب مناطق الاستهلاك.

وهناك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لا تستغل في كندا نظرا لبعدها عن مناطق الاستهلاك وعن وسائل النقل. وكذلك الحال بالنسبة لأستراليا ونيوزلندا اللتين تبعدان عن الأسواق المستهلكة، فقد تخصصتا في انتاج السلع التي لا  تتلف عبر المسافات الطويلة بينهما وبين مناطق الاستهلاك، لذلك كانت السلع والمنتجات خفيفة الوزن صغيرة الحجم تفاديا لتكلفة النقل المرتفعة مثل الصوف. وبعد تقدم وسائل النقل واختراع التبريد اضافت استراليا الى صادراتها اللحوم المجمدة كما تقوم بتصدير القمح بعد ان زاد الطلب على هذه السلع وأصبحت قيمتها تغطي نفقات نقلها. كما ينعكس اثر الموقع على نوع التربة، فتوجد تربة اللاتريت الفقيرة في المناطق المدارية، وتربة البراري الغنية في مناطق الحشائش، وتربة الصحارى الفقيرة في المناطق الصحراوية، بينما توجد التربة الفيضية الغنية في مناطق سهول الأنهار، ولهذا كله اثره على الزراعة. كما يؤثر الموقع الفلكي (بالنسبة لدوائر العرض) في تحديد نوع المحاصيل التي يمكن انتاجها اذ ما توافرت لها العوامل الأخرى، وهذا العامل سنتناوله بشيء من التفصيل عند الكلام عن اثر المناخ في الإنتاج الزراعي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .