المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



محاصيل الحبوب الغذائية- تجارة القمح الدولية  
  
4998   05:04 مساءً   التاريخ: 21-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 141- 143
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يعتبر القمح من اهم الحبوب الغذائية التي تدخل في التجارة الدولية. وقد دخل القمح في التجارة الدولية بعد ان توسعت زراعته بمناطق الرعي في براري أمريكا الشمالية وبمبا الارجنتين واوراسيا وحشائش استراليا.

وقد زاد الضغط على طلب القمح عقب الثورة الصناعية وارتفاع مستوى المعيشة مما شجع على زيادة انتاجه. وساهم القمح في التجارة الدولية بنسبة كبيرة تصل الى نحو 15%، وتكاد تفوق مساهمة كل من الأرز والشعير والذرة والشيلم والشوفان مجتمعة.

غير ان الدول الرئيسية المنتجة للقمح والتي تساهم بالجزء الأكبر في التجارة الدولية للقمح مثل كندا او استراليا والارجنتين والولايات المتحدة الامريكية يحتمل ان تقل مساهمتها في التجارة الدولية للقمح، نظرا لتزايد الطلب داخليا تمشيا مع زيادة السكان في هذه الدول، الامر الذي يقلل من الفائض لديها. ويبدو ذلك من تراجع مساهمة الولايات المتحدة الامريكية في صادرات القمح في السنوات الأخيرة. وكما يحدث من تراجع الاتحاد السوفيتي ودخوله قائمة الدول المستوردة بعد ان كان مصدرا للقمح، وخاصة انه كان من اكبر الدول المنتجة للقمح في العالم. ولكن موقفه تغير بعد تفككه الى مجموعة من الدول المستقلة التي اصبح بعضها ضمن قارة آسيا والآخر ضمن قارة اوربا.

غير ان مساهمة القمح في التجارة الدولية ستظل على أهميتها نظرا لزيادة السكان بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة مما يؤدي الى ضرورة التوسع في زراعة القمح في مناطق جديدة لا تزرعه من قبل مع محاولة زيادة الإنتاجية تمشيا مع التقدم العلمي والتكنولوجي حتى يمكن مواجهة الطلب المتزايد على القمح.

والملاحظ من (جدول 1) ان الولايات المتحدة الامريكية وكندا والأرجنتين وأستراليا تكاد تحتكر صادرات القمح حيث تصدر هذه الدول الأربع نحو 75% من صادرات القمح في العالم. وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول من بين الدول المصدرة حيث تساهم بنحو 27% من صادرات القمح الدولية تليها كندا التي تصدر نحو 22%، ثم استراليا بنحو 16%، كما تساهم الارجنتين بنحو 10% من صادرات العالم التي بلغت نحو 90 مليون طن في عام 1997م. ثم تأتي بعد ذلك دول الاتحاد الأوربي مجتمعة بنحو 15$ من اجمالي صادرات العالم، وفي مقدمة دول الاتحاد في صادرات القمح تبرز فرنسا.

ومن بين الدول الرئيسية المستوردة للقمح تظهر الصين في مقدمة الدول حيث استوردت نحو 8% من واردات العالم في عام 1997م، وتأتي اليابان بعد الصين فقد استوردت نحو 7%، ثم تاتي مصر في المركز الثالث حيث استوردت ستة ملايين طن تشكل نحو 6.6% من اجمالي ورادات القمح في العالم، وتليها البرازيل بنحو 5.7%، ثم كوريا الجنوبية بنحو 5.5% ومثلها البرازيل (5.7 %)، واندونيسيا (4.4 %).

ويلاحظ ان بعض الدول تظهر في الصادرات والواردات مثل هولندا وإيطاليا، ويرجع ذلك اما لنوع القمح او لظروف اقتصادية او اتفاقيات خاصة تضطر بعض الدول الى التصدير رغم حاجتها.

ونتيجة لأهمية القمح في التجارة الدولية قامت الدول المصدرة والمستوردة للقمح بتوقيع اتفاقية دولية للقمح في عام 1948م جددت فيما بعد عدة مرات لوضع حد اقصى وحد ادنى لبيع الطن، كما حددت الاتفاقية حصة معينة للدول المصدرة وحصة معنية للدول المستوردة سنويا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .