أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2023
1524
التاريخ: 1-10-2018
1767
التاريخ: 21-1-2023
857
التاريخ: 27-3-2021
2121
|
يعتبر القمح من اهم الحبوب الغذائية التي تدخل في التجارة الدولية. وقد دخل القمح في التجارة الدولية بعد ان توسعت زراعته بمناطق الرعي في براري أمريكا الشمالية وبمبا الارجنتين واوراسيا وحشائش استراليا.
وقد زاد الضغط على طلب القمح عقب الثورة الصناعية وارتفاع مستوى المعيشة مما شجع على زيادة انتاجه. وساهم القمح في التجارة الدولية بنسبة كبيرة تصل الى نحو 15%، وتكاد تفوق مساهمة كل من الأرز والشعير والذرة والشيلم والشوفان مجتمعة.
غير ان الدول الرئيسية المنتجة للقمح والتي تساهم بالجزء الأكبر في التجارة الدولية للقمح مثل كندا او استراليا والارجنتين والولايات المتحدة الامريكية يحتمل ان تقل مساهمتها في التجارة الدولية للقمح، نظرا لتزايد الطلب داخليا تمشيا مع زيادة السكان في هذه الدول، الامر الذي يقلل من الفائض لديها. ويبدو ذلك من تراجع مساهمة الولايات المتحدة الامريكية في صادرات القمح في السنوات الأخيرة. وكما يحدث من تراجع الاتحاد السوفيتي ودخوله قائمة الدول المستوردة بعد ان كان مصدرا للقمح، وخاصة انه كان من اكبر الدول المنتجة للقمح في العالم. ولكن موقفه تغير بعد تفككه الى مجموعة من الدول المستقلة التي اصبح بعضها ضمن قارة آسيا والآخر ضمن قارة اوربا.
غير ان مساهمة القمح في التجارة الدولية ستظل على أهميتها نظرا لزيادة السكان بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة مما يؤدي الى ضرورة التوسع في زراعة القمح في مناطق جديدة لا تزرعه من قبل مع محاولة زيادة الإنتاجية تمشيا مع التقدم العلمي والتكنولوجي حتى يمكن مواجهة الطلب المتزايد على القمح.
والملاحظ من (جدول 1) ان الولايات المتحدة الامريكية وكندا والأرجنتين وأستراليا تكاد تحتكر صادرات القمح حيث تصدر هذه الدول الأربع نحو 75% من صادرات القمح في العالم. وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول من بين الدول المصدرة حيث تساهم بنحو 27% من صادرات القمح الدولية تليها كندا التي تصدر نحو 22%، ثم استراليا بنحو 16%، كما تساهم الارجنتين بنحو 10% من صادرات العالم التي بلغت نحو 90 مليون طن في عام 1997م. ثم تأتي بعد ذلك دول الاتحاد الأوربي مجتمعة بنحو 15$ من اجمالي صادرات العالم، وفي مقدمة دول الاتحاد في صادرات القمح تبرز فرنسا.
ومن بين الدول الرئيسية المستوردة للقمح تظهر الصين في مقدمة الدول حيث استوردت نحو 8% من واردات العالم في عام 1997م، وتأتي اليابان بعد الصين فقد استوردت نحو 7%، ثم تاتي مصر في المركز الثالث حيث استوردت ستة ملايين طن تشكل نحو 6.6% من اجمالي ورادات القمح في العالم، وتليها البرازيل بنحو 5.7%، ثم كوريا الجنوبية بنحو 5.5% ومثلها البرازيل (5.7 %)، واندونيسيا (4.4 %).
ويلاحظ ان بعض الدول تظهر في الصادرات والواردات مثل هولندا وإيطاليا، ويرجع ذلك اما لنوع القمح او لظروف اقتصادية او اتفاقيات خاصة تضطر بعض الدول الى التصدير رغم حاجتها.
ونتيجة لأهمية القمح في التجارة الدولية قامت الدول المصدرة والمستوردة للقمح بتوقيع اتفاقية دولية للقمح في عام 1948م جددت فيما بعد عدة مرات لوضع حد اقصى وحد ادنى لبيع الطن، كما حددت الاتفاقية حصة معينة للدول المصدرة وحصة معنية للدول المستوردة سنويا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|