المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

هكتولتر hectolitre
8-1-2020
Embryonic Hyaline Cartilage
10-1-2017
مسألة إحباط الأعمال
6-4-2016
أعشى هَمدان
28-12-2015
حكم المشركين
2023-06-14
إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
10-3-2021


محاصيل الحبوب الغذائية- الأرز  
  
3146   04:58 مساءً   التاريخ: 21-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 143- 144
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الأرز محصول غذائي هام يلي القمح في الأهمية بالنسبة للعالم، ولكنه يعتبر الغذاء الرئيسي في شرق وجنوب شرق آسيا. وقد زرع الأرز في الهند والصين منذ نحو 3000 سنة قبل الميلاد(1), ومنهما انتشرت زراعته في كل من كمبوديا وتايلاند وماليزيا وكوريا واليابان ومانيمار (بورما) وجزر اندونيسيا والفلبين والشرق الأوسط.

وقد نقل العرب زراعة الأرز الى شمال افريقيا واسبانيا، ونقله الاسبان بدورهم الى الأميركتين. كما ادخل البرتغاليون زراعة الأرز الآسيوي في غرب افريقيا، ولو ان الأرز كان معروفا كنبات بري في غرب افريقيا الا ان الأرز الآسيوي اكثر غلة من الأرز الافريقي، ولذلك انتشرت زراعة الأرز الآسيوي في المناطق المدارية في افريقية, ويمتاز الأرز بسهولة اعداده للغذاء، وبقلة التكلفة في الإنتاج، فهو لا يحتاج لمنشآت كبيرة كالقمح. وهذا بالإضافة الى كونه محصولا يعطي إنتاجية اكبر بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.

وقد اصبح للأرز أنواع كثيرة تختلف من حيث اللون او الشكل او الحجم وبعض المواصفات الأخرى. والنوع المفضل من أنواع الأرز هو ذلك الذي تظل حباته منفصلة بعد طهيه وهو النوع المسمى بالبادي بخلاف ما يسمى بالجيلوتيني الذي تمتزج حباته عند الطهي وهو النوع المنتشر بالصين. وهناك ما يربو على نحو خمسة آلاف (2) نوع من الأرز غير ان هذه الأنواع جميعها توضع تحت قسمين رئيسيين:

(أ) الأرز الجاف Upland rice:

وهو ما يطلق عليه أيضا ارز المرتفعات، وهو ذلك الذي يزرع على المدرجات الجبلية حيث تعتمد الزراعة على الامطار كما هو الحال في اليابان.

ويرجع انتشار هذا النوع الى ندرة الأراضي المستوية، وشدة الحاجة الى الأرز. وانتاجية الأرض من هذا النوع تقل كثيرا عن الأرز الذي يزرع في السهول او الوديان. وهذا النوع محدود الانتشار فهو لا يتجاوز 10% من الإنتاج العالمي للأرز.

(ب) ارز السهول Paddy rice:

وهذا النوع المسمى بالأرز البادي او الأرز المعمور يزرع في المنخفضات، والأراضي السهلة في السهول الرسوبية، وفي دالات الأنهار المستوية السطح، التي تتغطي أراضيها بمياه الفيضان او مياه الامطار الموسمية. وهذا النوع يعطي نحو 90% من الإنتاج العالمي من الأرز.

ــــــــــــــــــــــ

(1) محمد متولي، ومحمود أبو العلا: الموارد الاقتصادية، القاهرة 1967، ص112.

(2) lawerence, A. Hoffman. Economic geography, new York 1965, p. 146.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .