المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

ثبت بأسماء الأمراء
5-7-2022
جمع عينات مخلفات الحرائق
2023-12-06
حكم من قصد نصف المسافة والرجوع ليومه
10-12-2015
مناجاة الشاكين‏
13-4-2016
اطار ومجالات التشخيص للرقاقة الحيوية
11-12-2016
كتاب الوحي
5-6-2016


في نشأة الكون وتطوره ونهايته  
  
1645   09:12 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016 2201
التاريخ: 6-4-2016 1798
التاريخ: 11-06-2015 4481
التاريخ: 2-12-2015 1644

علم الفلك أو علم الهيئة ، كما أسماه العرب ، علم قديم جدّا يرجع إلى آلاف السنين ، هدفه دراسة الكواكب والنجوم والمجرّات. إلا أنه لم يصبح علما بالمعنى المتعارف عليه للعلم ، إلا منذ القرن السابع عشر مع اختراع المرصد. وقد تقدم علم الفلك تقدما كبيرا في القرنين التاسع عشر والعشرين مع مكتشفات الكيمياء والفيزياء الحديثة. أما علم الكون فهدفه دراسة نشأة وتركيب وتطور الكون ككل ، وهو علم ناشئ لم يتجاوز عمره عشرات السنين ، فحتى بداية القرن العشرين كان تصور الإنسان لبداية وتطور ونهاية الكون تصورا خاطئا مستندا إلى الآراء السحرية والأسطورية والفلسفية والنظريات العلمية الخاطئة. أما في القرآن الكريم فإننا نجد مئات الآيات الكريمة التي تتعلق بعلم الكون والفلك ، وهذه الآيات إن درست بصورة منهجية تشكّل ما نسمّيه بعلم الكون والفلك القرآني ، بمعنى أن بعض الخطوط الرئيسية لهذين العلمين كما نعرفهما اليوم مرسومة من خلالها. فكثير من الآيات الكريمة التي أسميناها بالثوابت العلمية القرآنية هي ، كما أسلفنا ، قواعد أساسية يعتمدها علماء الكون والفلك كما سنبيّن من خلال التعليق العلمي المطوّل على كل آية كريمة تطرقت في مضامينها إلى هذين العلمين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .