المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



طبقات السماوات والارض  
  
1970   11:26 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 128-129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 1661
التاريخ: 13-11-2015 32976
التاريخ: 14-7-2016 1697
التاريخ: 22-04-2015 1949

قال تعالى : {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق : 19].
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ } [الانشقاق : 16 - 19] جاء في لسان العرب أن الطبق غطاء كل شيء ، طبق الأرض وجهها ، والسماوات الطباق سمّيت بذلك لمطابقة بعضها بعضا أي بعضها فوق بعض. وفي الحديث : « لله مائة رحمة ، كل رحمة منها كطباق الأرض ». عن صفات المولى : « حجابه النور لو كشف طبقة لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره ». وعن الصحابي الجليل ابن مسعود رضي ‌الله‌ عنه قوله في معنى {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق : 19]   : لتركبن السماء حالا بعد حال. وعن الزجّاج : لتركبنّ طبقا عن طبق من أطباق السماء.

أقسم المولى بالشفق والليل والقمر بأن الإنسان سيركب طبقا عن طبق. ولقد ظل الإنسان يحلم بالطيران والانتقال من طبق الأرض إلى أطباق السماوات منذ القدم إلى أن تحقق حمله هذا منذ القرن الثامن.

وهذه بالأرقام المحطات التاريخية الكبرى الناجحة في انتقال الإنسان من طبق الأرض إلى أطباق السماوات :

في 21 تشرين الثاني 1783 انتقل الإنسان بواسطة المنطاد ( Ballon ) من طبق الأرض إلى طبقة الغلاف الجوي الأولى المسمّاة « بالتروبوسفار » ( Troposphere ) ، فارتفع الفرنسي المدعو « روزيه » مئات الأمتار فوق باريس لمدة خمس وعشرين دقيقة.
وفي 17 كانون الأول 1903 انتقل الأخوان « رأيت » على متن أول طائرة بنياها بنفسيهما ، ولمدة عشرات الثواني فقط ، من طبق الأرض إلى الطبقة السفلى من الغلاف الجوي الأرضي أيضا.
وفي 18 آذار 1965 ركب أول إنسان الفضاء الخارجي ، إذ مشى الرائد « ألكسي ليونوف » ( LeonovAlexi ) خلال 12 دقيقة على طبق الفضاء الخارجي بعيدا عن جاذبية الأرض التي انتقل منها بواسطة المركبة « فوسكود » ( Voskhod ).

وفي 21 تموز 1969 انتقل الرائدان الفضائيان « أرمسترونغ » ( Armstrong ) و « ألدرين » ( Aldrin ) من طبق الأرض إلى طبق القمر ، وقد شاهد ذلك الحدث ملايين الناس من على شاشات التلفزة. وبين عامي 1969 و 1972 وطئ الإنسان أرض القمر سبع مرات.

وفي 14 أيار سنة 1973 أرسلت الولايات المتحدة الأميركية أول محطة فضائية أسمتها مختبر الفضاء ( Skylab ) ، وهي أسطوانية الشكل طولها 15 مترا وعرضها 6 ، 6 أمتار ووزنها 70 طنّا ، وهي بشكل الطبق ، وقد انتقل إليها من طبق الأرض ثلاث مجموعات من رواد الفضاء ، فأمضت المجموعة الأولى 28 يوما ، والثانية 45 يوما ، والثالثة 84 يوما ، ثم رجعت هذه المجموعات إلى طبق الأرض.

وفي سنة 1976 التحمت المركبة الروسية « ساليوت » ( Saliot ) بالمركبة الفضائية « أبولو » ، واسمها حرفيّا الطبق أبولو ، وانتقل أفراد المركبات من طبق اصطناعي إلى آخر.

أخيرا ، يخطط علماء الفلك اليوم لبناء محطات فضائية عملاقة سابحة في الفضاء الخارجي لكي ينتقل الإنسان منها إلى كواكب أخرى.
تعليق
الآيات الكريمة أعلاه تعطي فكرة واضحة عن الإعجاز العلمي أو التحدي التاريخي في القرآن الكريم أو ما أسميناه بالجدلية العلمية المنطقية في القرآن الكريم. فلقد أقسم المولى « بالشفق » و « الليل » و « القمر » بأن الإنسان سيركب طبقا عن طبق ، أي سينتقل من سماء إلى سماء ، وهذا ما حصل بعد قرون من التنزيل ، ثم أتبع قسمه بقوله : {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق : 20 ، 21] ، بمعنى : لما ذا لا يؤمن الإنسان وقد رأى الإعجاز في خلق الشفق والليل وما يحويه من كائنات والقمر ، وتحقق كذلك مما أنبأه المولى بأنه سيركب طبقا عن طبق ؟




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .