المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Kiyoshi Oka
21-9-2017
Taxon –formulated Media
5-6-2020
The geometry of space-time
2024-02-27
دودة جريش الذرة (دودة الدقيق الهندية) التي تصيب الثوم في المخزن
29-3-2016
ما يعفى عنه في الصلاة من النجاسات
6-12-2016
الصور المختلفة للكربون
2023-11-30


تاريخ بلاد اشور  
  
2574   11:11 صباحاً   التاريخ: 13-1-2017
المؤلف : رشا ثامر مزهر المهنا
الكتاب أو المصدر : التطورات السياسية للدولة الآشورية
الجزء والصفحة : ص24-26
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 1898
التاريخ: 18-7-2018 2429
التاريخ: 14-1-2017 1377
التاريخ: 24-10-2016 7580

إعتاد الباحثون على تقسيم تأريخ بلاد آشور إلى عدة عصور تأريخية هي :

1- عصور ما قبل التأريخ.

2- دور سيطرة الدولة الأكدية إلى نهاية سلالة أور الثالثة ( 2500 – إلى حدود 2000 ق . م )

3- العصر الآشوري القديم ( 2000 – 1500 ق . م ) .

4- العصر الآشوري الوسيط ( 1500 – 911 ق. م ) .

5- العصر الآشوري الحديث ( 911 – 612 ق. م )  ويقسم إلى :

أ – الإمبراطورية الآشورية الأولى ( 911 – 745 ق . م )

ب - الإمبراطورية الآشورية الثانية ( 744 – 612 ق . م ) .

     وبضمنها السلالة السرجونية ( 721 – 612 ق . م ) (1)

  مرت الدولة الآشورية خلال تلك العصور بعدة تقلبات سياسية ما بين التبعية والسيادة إلى أن أصبحت دولة ذات كيان سياسي واقتصادي متكامل ليس في بلاد الرافدين فحسب وإنما امتدت لتضم مناطق وأقاليم أخرى ولاسيما المجاورة منها .

ويرجح أن تاريخ منطقة بلاد آشور يعود إلى دور حضارة حلف ثم حضارة العبيد الشمالي التي تلتها (2) ، حيث عاش الآشوريون بعد هجرتهم إلى شمال بلاد الرافدين حياة الترحال متنقلين ما بين أعالي الفرات وبلاد سوبارتو(3) ، وتذكر جداول الملوك الآشورية (4) أن الملوك الأوائل وعددهم ( 17 ) ملكاً عاشوا في الخيم (5)، ويعني ذلك أنه لم يكن لهم مكان استقرار ثابت وإنما كانوا متنقلين بحسب الظروف المعاشية المواتية لهم ، ويأتي بعدهم في تلك الجداول عشرة ملوك أطلق عليهم (الملوك الأسلاف) أو(الأجداد)ثم تعقبهم مجموعتان تضم كل مجموعة ستة ملوك ويليها ذكر أسم الملك شمشي – أدد الأول

(shamshi – Adad1)(1813–1781ق. م) (6) .

وخلال الألف الثالث ق. م خضعت بلاد آشور للنفوذ الحضاري والسياسي لدويلات المدن السومرية ، وعلى الرغم من قلة المعلومات في تلك الفترة عن بلاد آشور إلا أن التنقيبات التي جرت في مدينة آشور ونينوى أسفرت عن وجود تأثيرات سومرية واكدية (7) ، يمكن أن نلمسها من خلال تشابه الأبنية ولاسيما المعابد وطرز وأشكال الأواني الفخارية وبعض المنحوتات في بلاد آشور لما يماثلها في دويلات المدن السومرية (8) .

وحينما قامت الدولة الأكدية ( 2371 – 2230 ق . م ) أصبحت بلاد آشور مركزاً إدارياً مهماً من مراكز الدولة الأكدية يدار من حكام تابعين إلى الدولة الأكدية (9) .

ويمكن ملاحظة التأثير الثقافي الذي خلفه العهد الأكدي في بلاد آشور من خلال تأثر اللهجة الآشورية باللغة الأكدية المشتقة منها وكذلك احتفاظ أسماء الأعلام الآشورية بالصيغ الأكدية القديمة ، هذا علاوة على احتفاظ الملوك الآشوريين بذكرى طيبة للأكديين وعدم الإساءة إليهم(10).

وبنهاية الدولة الأكدية نتيجة لهجمات الكوتيين ( 2230 – 2120 ق . م ) أصيبت بلاد آشور بالتخريب حالها حال بقية أجزاء العراق(11) .

  وفي عهد سلالة أور الثالثة ( 2112 – 2004 ) ق . م فإن كتابات ملوك هذه السلالة تشير إلى دخول بلاد آشور ضمن الأقاليم التابعة إلى سلالة أور الثالثة ولاسيما المناطق الشرقية والشمالية الشرقية ، وتذكر تلك الكتابات أن الحاكم الآشوري زريقم قد بنى معبداً للآلهة عشتار الملقبة بـ (سيدة القصر) من أجل حياة سيده (امار – سين ) ( Amar – sin ) ( 2046 – 2038 ق . م ) ملك أور ، وهذا يشير إلى أن هذا الملك كان أحد الحكام التابعين لملوك سلالة أور الثالثة (12) .

إلا أن الضعف ما لبث أن حل في هذه السلالة نتيجة للهجمات العيلامية ودخول الموجات الأمورية من جهة الغرب ، مما فسح المجال أمام آشور لاستعادة جزء من استقلالها ، فانشغل ملوكها في تثبيت مركزهم وتقوية جبهتهم الداخلية ، حتى أن الملك الآشوري كيّكيّا (Kikkiya) الذي يرجح أن يكون قد حكم بحدود 2000 ق . م يذكر بأنه شيَّد أَسوار آشور(13).

_____________________

(1)  باقر ، طه ، مقدمة ، ج1 ، ص 476 – 477 .

(2)  ساكز ، هاري ، عظمة بابل ، ترجمة عامر سليمان، فرنسا، 1979، ص 85 .

(3)  المحمدي ، زياد عويد ، التطورات السياسية في بلاد الرافدين ( العهد الآشوري الوسيط ) ( 1365 – 911 ق . م ) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، بغداد ، 2003 ، ص 25 .

(4)  جداول الملوك الآشورية : عبارة عن قائمة تضم أسماء الملوك والحكام الذين تعاقبوا على حكم بلاد آشور منذ ( الألف الثالث وحتى أواخر القرن الثامن  ق . م ) ، ينظر :

 - سليمان ، عامر ، " منطقة الموصل في الألف الثاني قبل الميلاد " ، موسوعة الموصل الحضارية ، المجلد الأول ، ط1 ، الموصل ، 1991 ، ص 68 .

(5)  ساكز ، هاري ، عظمة بابل ، ص 85 .

(6) سليمان ، عامر ، موسوعة الموصل الحضارية ، المجلد الأول ، ص 68 .

- ANET , p. 564.

(7) سليمان ، عامر ، العراق في التاريخ ، ص 122 .

(8) سليمان ، عامر، " الجيش والسلاح في العصر الآشوري الحديث "، الجيش والسلاح ، ج1 ، بغداد ، 1987 ، ص 232 .

(9) باقر ، طه ، مقدمة ، ج1 ، ص 477 – 478 .

(10) سليمان ، عامر ، الجيش والسلاح ، ج1 ،  ص 232 .

(11) ساكز ، هاري ، قوة آشور ، ص 49 .

(12) سليمان ، عامر ، العراق في التاريخ ، ص 123 – 124 .

- باقر ، طه ، مقدمة ، ج1 ، ص 480 .

(13)  ساكز ، هاري ، قوة آشور ، ص 50.

- الأحمد ، سامي سعيد ، ج1 ، ص 158 .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).