المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العصر الاشوري الوسيط  
  
1486   06:04 مساءً   التاريخ: 12-1-2017
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثاني، جزء الأشوريون، ص593
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5544
التاريخ: 13-1-2017 1722
التاريخ: 24-10-2016 2425
التاريخ: 13-1-2017 3766

 

في القرن الثالث عشر ق.م. ضعفت السلالة الكاشية في بابل، وحدث نوع من الفراغ في بلاد الرافدين، وظهر ملوك أقوياء في آشور من أمثال أدد نيراري الأول وشلمانصّر الأول. وكان هذا الأخير كثير العناية بالمعابد، ميالاً إلى التوسع، فمد نفوذه إلى مناطق الفرات، وانتصر على تحالف بين الحثيين والآراميين الوافدين حديثاً من شبه الجزيرة العربية، ونقل عاصمته من آشور إلى كلحو (كلح - نمرود) جنوب نينوى على الضفة اليسرى من نهر دجلة. وخلفه في الحكم توكولتي نينورتا الأول الذي أسس مدينة جديدة له، وانتصر على الحثيين إثر غارة شعوب البحر على الأناضول والساحل السوري في مطلع القرن الثاني عشر ق.م. وبقيت بعض الممالك الحثية أو المتأثرة بالحثيين في شمالي سورية تزعج الآشوريين، كما كان الموشكيون في أعالي دجلة يترصدونهم. وكان الآراميون منتشرين في بادية الشام وحول الفرات وفي شمالي بلاد الرافدين ويضغطون باستمرار مع غيرهم على بلاد آشور.

قضى تغلات بيلاصر الأول حكمه الطويل (39سنة) في حركة دائمة بين هذه القوى الطامحة، فتمكن من إخضاع بقايا ممالك الحثيين في شمالي سورية والموشكيين في أعالي دجلة وتوغل في الأناضول حتى بحيرة وان، كما تمكن من ملاحقة الآراميين فاجتاز الفرات عدة مرات، وتذكر حولياته أنه عبر ذلك النهر مرتين في عام واحد لملاحقته الأخلامو (الآراميين) وتمكن من قهرهم عند تدمر في بلاد أمورو وعند خانة (عانة) حتى رافيقو في بلاد بابل، وحمل أرزاقهم معه إلى مدينة آشور.

ولمّا حاولت بابل أن تثور مستغلة اضطراب أمور الملك الآشوري في حملاته ومجابهته لتلك المصاعب جاء رد فعل تغلات بيلاصر عنيفاً فاستولى على بابل ونهبها، ولكن احتلاله للمدينة لم يكن مستقراً، بل اكتفى بوضع حاميات في بعض النقاط الاستراتيجية على الفرات. وإن أخبار تغلات بيلاصر وحملاته مرقومة على ألواح موشورية الشكل وضعها في أسس معبد آنو وأدد في مدينة آشور.

ومع الجهود الجبارة التي بذلها هذا الملك فإن الخطر ظل يتهدد آشور في عهد خلفائه، فتهدمت مدائن إيران تحت وطء الحملات البربرية، وانهارت دولة العيلاميين نحو سنة 1100 ق.م، ووقعت بابل فريسة الملوك المغتصبين، واشتدت وطأة البداة والآراميين والسوتيين عليها. ولم يحل عام 1050 ق.م حتى كانت بلاد آشور وبابل قد وهنت وهناً شديداً، وسيطر الآراميون على وادي الفرات بكامله، وسقطت المدن الآشورية وتداعت المعابد.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).