أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 18-11-2016
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]() |
[جواب الشبهة] :
هناك بعض الموارد يحرم فيها التقية، وهي عندما يؤدي استخدام التقية في إخفاء شخص عقيدته أو مذهبه إلى تعريض أساس الإسلام للخطر أو تعريض كيان المسلمين للضرر الشديد، ففي هذه الموارد يجب أن يظهر عقيدته الواقعية حتى وإن أدى ذلك إلى وقوعه في الضرر.
وهؤلاء يتصورون أنّ التقية هي من قبيل «إلقاء النفس إلى التهلكة» لأنّ القرآن نهى عن ذلك بصراحة إذ قال: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195], وهو اشتباه عظيم; لأنّ لازم هذا حرمة حضور ميدان الجهاد، في الوقت الذي لا يتفوه بهذا الكلام أي عاقل، ومن هنا يتبيّن بوضوح أنّ ثورة الإمام الحسين بن علي(عليه السلام) ضد يزيد كانت قطعاً وظيفة دينية. والإمام لم يكن مستعداً أن يرضخ ليزيد واتباعه وبني أمية الغاصبين للخلافة الإسلاميّة; لأنّه يعلم بوقوع ضرر كبير على كيان الإسلام، وستكون ثورته وشهادته سبباً ليقظة المسلمين ونجاتهم من حثالة الجاهلية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|