المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

Synopsis: phonological variation in the Americas and the Caribbean
2024-06-22
أسباب قطيعة الرحم
2024-08-28
Physical properties of the group 2 elements
17-1-2018
أصالة الطهارة
9-9-2016
مبادئ تحليل الخطاب
23-3-2022
تقسيم اسئلة المعلومات- هـ- سؤال معلومات الشخصية
5-5-2022


يزيد بن معاوية في النصوص التاريخية  
  
1590   12:05 مساءً   التاريخ: 9-1-2017
المؤلف : سماحة الشيخ محمد صنقور
الكتاب أو المصدر : الأدلة على تورط يزيد بدم الحسين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص60-62
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016 1143
التاريخ: 17-11-2016 1037
التاريخ: 17-11-2016 1660
التاريخ: 4-10-2018 1580

النص الاول: ما ذكره المسعودي في مروج الذهب :

« وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب... وغلب على أصحاب يزيد وعماله ما كان يفعله من الفسوق وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي واظهر الناس شرب الشراب... »(1) .

النص الثاني: ما ذكره الطبري وكذلك غيره:

« وبعث الى يزيد وفداً من أهل المدينة فيهم عبد الله بن حنظلة الغسيل الانصاري ... ورجالا من أشراف أهل المدينة فقدموا على يزيد بن معاوية فأكرمهم ... فلمَّا قدم اولئك النفر الوفد المدينة قاموا فيهم فأظهروا شتم يزيد وعتبه وقالوا إنا قدمنا من عند رجل ليس له دين ويشرب الخمر ويعزف بالطنابير ويُضرب عنده القيان ويلعب بالكلاب ويسامر الخراب والفتيان ، وإنا نشهد انا قد خلعناه فتابعهم الناس »(2) .

النص الثالث : ما ذكره ابن الاثير في الكامل قال :

« وقال عمر بن سبيئة : حج يزيد في حياة أبيه ، فلمَّا بلغ المدينة جلس على شراب ... فقال يزيد :

ألا يصــاح للعجب *** دعـــــوتك ذا ولم تجبِ

الى الفتيات والشهو*** ات والصهباء والطربِ

وبــــــاطية مكللـــة *** عليهـــا ســــادة العربِ

وفيهــــن التي تبلت *** فـــؤادك ثم لـــــم تتبِ (3)

النص الرابع: ما نقله ابن قتيبة في الامامة والسياسة قال : «وذكروا ان عتبة بن مسعود قال مرَّ بنا نعي معاوية بن ابي سفيان ونحن في المسجد الحرام قال فقمنا فأتينا ابن عباس ... قال فما برحنا حتى جاء رسول خالد فقال يقول لك الامير لابدَّ ان تأتينا ... قال فقلت له أتبايع ليزيد وهو يشرب الخمر ويلهو بالقيان ويستهتر بالفواحش قال ـ ابن عباس ـ مهْ وكم بعده آت ممن يشرب الخمر»(4) .

النص الخامس: ما ذكره الطبري وكذلك ابن الاثير في الكامل: «لمَّا أراد معاوية أن يُبايع ليزيد كتب الى زياد يستشيره ، فبعث زياد الى عبيد الله بن كعب فقال ... انَّ أمير المؤمنين كتب اليَّ يزعم انَّه عزم على بيعة يزيد وهو يتخوَّف نفرة الناس ... ويزيد صاحب رسلة وتهاون مع ما قد أولع به من الصيد ، فالقَ أمير المؤمنين مؤدياً عني فاخبره عن فعلات يزيد ، فقال له : رويدك ... فقال عبيد ... وألقى انا يزيد سراً من معاوية فاخبره عنك ... وانَّك تخوَّف خلاف الناس لهنات ينقمونها عليه »(5) .

النص السادس: ما ذكره ابن قتيبة في الامامة والسياسة عن الامام الحسين (عليه السلام) انَّه قال لمعاوية ابن ابي سفيان حينما دعاه للبيعة ليزيد بولاية العهد . قال الحسين (عليه السلام) « وهيهات هيهات يا معاوية : فضح الصبح فحمة الدجى وبهرت الشمس أنوار السرج ... وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لامة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، تريد ان توهم الناس في يزيد ، كأنك تصف محجوباً أو تنعت غائباً أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص ، وقد دلَّ يزيد من نفسه على موقع رأيه ، فخذ ليزيد فيما أخذ فيه ، من استقرائه الكلاب المهارشة عند التهارش والحمام السبق لا ترابهن والقيان ذوات المعازف، وضرب الملاهي تجده باصراً ودع عنك ما تحاول...»(6) .

وقال الحسين (عليه السلام) لمعاوية في موضع آخر: « هذا الافك والزور، يزيد شارب الخمر ومشتري اللهو...»(7) .

النص السابع: ما ذكره جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء «وكان سبب خلع أهل المدينة ان يزيد أسرف في المعاصي .

وأخرج الواقدي من طرق انَّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا ان نرمى بالحجارة من السماء انه رجل ينكح امهات الأولاد ، والبنات والأخوات، ويشرب الخمر ويدع الصلاة .

قال الذهبي: ولما فعل يزيد باهل المدينة ما فعل ـ مع شرب الخمر واتيانه المنكرـ اشتد عليه الناس»(8) .

هذه بعض النصوص التي توثق ما ذكرناه من انَّ يزيد كان جريئاً على هتك حرمات الله جلَّ وعلا ، ومن كان هذا دأبه لا يستبعد منه التورط بأيِّ موبقة مهما عظمت ، فقد وصفه أشراف أهل المدينة وعلى رأسهم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة بأنه «لا دين له» .

ثم انَّ بعض النصوص التي ذكرناها تكشف عن انَّ أمر يزيد لم يكن مستوراً بل انَّ الناس كانت تعرف منه هذه الخصال ، وهذا ما يُعبِّر عن ان يزيد كان مستهتراً ومتجاهراً بالفسق .

_________

(1) مروج الذهب ج3 / 77 ، ونقل سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ان مما وجده في ديوان يزيد : / 261

« أشغلتني نغمة العيدان***عن صوت الأذانِ

وتعوضت عن الحور***خموراً في الدنانِ »

في تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابي القاسم الشافعي قال : « بعث معاوية جيشاً الى الروم فنزلوا منزلا يقال له الفرقدونة فأصابهم بها الموت فكبر ذلك على معاوية ، فاطلع يوماً ابنه يزيد وهو يشرب وعنده قينة تغنيه :

أهون عليك بما تلقى جموعهم *** بالفرقدونة من وعك ومن مومِ

اذا اتكأت على الأنماط مرتفعاً *** بــدير مـــران عندي ام كلثومِ

ج65/405 ـ 406 .

(2) تاريخ الطبري ج4 / 368، الكامل في التاريخ ج3 / 307، البداية والنهاية ج8/238.

(3) الكامل في التاريخ ج3 / 317 / 318 ، تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابي القاسم الشافعي ج65/406 ـ 407 ، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر للإمام المعروف بابن منظور ج28/24 .

(4) الامامة والسياسة ج1 / 202 ـ 203 ، ونقل صاحب تذكرة الخواص عن ابن عقيل ان يزيد قال في قصيدة له / 260 ـ 261

عليَّــة هــاتي واعلنـــي وترنمي *** بذلك اني لا احـــب التناجيا

حديث ابي سفيان قدماً سمى بها *** الى احـــد حتى أقام البواكيا

ألا هاتِ فاسقيني على ذاك قهوة *** تخيرها العنسي كرماً شاميا

اذا ما نظرنا في امور قديمة *** وجــدنا حلالا شربها متواليا

(5) تاريخ الطبري ج4 / 224 ـ 225 ، الكامل في التاريخ ج3 / 249ـ 250 ، في سير أعلام النبلاء انَّ يزيد سكر يوماً فقام يرقص فسقط على رأسه فانشق ج4/38 .

(6) الامامة والسياسة ج1 / 186 ، ونقل ابن أعثم في كتاب الفتوح عن الحسين ما يقرب من هذا النص في غير هذا المورد ج5/18 ج4/241 .

(7) الامامة والسياسة ج1 / 189 .

(8) تاريخ الخلفاء للسيوطي / 209 ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : « وكان فيه اقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الاوقات واماتتها في غالب الاوقات » ج8/252 ، وفي شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي الدمشقي انَّه « استفتي الكيا الهراس فيه ، فذكر فصلا واسعاً من مخازيه حتى نفدت الورقة ثم قال : لو مُددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل» ج1/278 ، والكيا الهراس هو علي بن محمد الطبري الملقّب بعماد الدين فقيه شافعي مفسِّر مات سنة 504 هـ.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).