أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017
2089
التاريخ: 2023-05-09
1227
التاريخ: 25/12/2022
1302
التاريخ: 15-4-2016
2991
|
ما هي أبعاد رضا الله سبحانه وسخطه ؟
كان لدى الجاهلية مفهوم خاطئ عن رضا الله وسخطه، رسموه على طريقتهم الضالة كما ضلوا الطريق إلى معرفة الله سبحانه، فكان بنظرهم ان النعمة والعافية والملك والغنى .. علامة الرضا الإلهي كما ان الحرمان والفقر والامراض... علامة السخط الإلهي.
وعندما جاء الإسلام بالنور الإلهي، أضاء كل معالم الطريق امام الإنسان، وازاح عنه نقاب الجاهلية، وصحح العقائد الباطلة وعلى رأسها العقيدة بالله سبحانه وما يرتبط به، فحطم نظرية عبادة الحجر ووجّه الناس نحو عبادة الواحد الأحد الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وصحّح مثل مفهوم السخط والرضا الإلهي فقال تعالى:{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}[الفجر: 15 - 17].
فان الآية في مقام الرد على المفهوم الخاطئ للسخط والرضا الإلهيين. إن الإنسان خلق في دائرة الامتحان والابتلاء في هذه الدنيا فيمتحن بالفقر والغنى والصحة والمرض والجاه والسلطة...
وفي كل الموارد رضا الله سبحانه هو عمَّن اطاعه، وسخطه هو على من عصاه كما قال تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: 13].
فالمرضي عند الله هو من اتقى ولو كان عبدا حبشيا، والمسخوط عليه عند الله هو من ارتكب العناد والمعصية ولو كان مَلِكا قرشيًا.
والغني مبتلى بماله كما ان الفقير مبتلى بفقره والرئيس ممتحن برئاسته وخدماته والمرؤوس ممتحن بمحكوميته وطاعته وهكذا، ومن عرف الله واتقاه من بين هذا او ذاك هو الكريم عند الله جل شأنه، ومن تنكّر لله وجحد به وعصاه ولم يطعه هو المنبوذ من رحمة الله وعاقبته نار جهنم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|