المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Aromatic Compounds with more than one ring
25-8-2019
النقائض
23-03-2015
التنسيق بين العمليات في النواة والسايتوبلازم
12-10-2017
مظاهر وظواهر الحرية في الأفراد
4-7-2022
التربة المناسبة لزراعة اللوز
11-1-2016
الحشائش في الأقاليم المدرية
26-5-2016


العمليات الزراعية لمحصول التبغ  
  
1601   07:50 صباحاً   التاريخ: 2-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 179-187
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-14 683
التاريخ: 2023-06-30 1203
التاريخ: 23-3-2017 737
التاريخ: 2024-03-14 786

العمليات الزراعية لمحصول التبغ

تحضر الارض:

تحرث الارض حراثتين متعامدتين عميقتين ويستحسن حراثتها مرة ثالثة وان تكون بين حرثة واخرى فترة مناسبة لا تقل عن 15 يوماً وتجمع الاعشاب وجذور الادغال كالثيل والسفرندة والحلفا وما اليها بعد كل حراثة ثم تمرز الارض على ان تكون المسافة بين المروز ۷۰-۹۰ سم واتجاهها بصورة عمودية على انحدار الارض في سفوح الجبال. وطول المرز يتوقف عادة على استواء الارض ويفضل ان لا يزيد على عشرة امتار.

 اصناف التبغ: للتبغ أصناف كثيرة ولكل صنف خواصه وميزاته. ومن الاصناف المعروفة في العراق حاليا هي: الصامصون، الخندك، البصمة، البافرة، السيزر، اصفر خاص ، فرجينيا، كولا، تركي، قبرص۱، قبرص۳ . شاور وبي شمة بوندار.

المشتل الداية

نظر لصغر حجم البذور حيث يحتوي الغرام الواحد منها علي حوالي ۱۰۰۰۰ بذراً فأنها تزرع اولا في المشتل تمام تنقل بعد ذلك الى الحقل ويكفي للدونم الواحد ۳-5 غم من البذور التي تزرع في المشتل تنتخب ارض المشتل في محل مواجه للشمس وان تكون في مأمن من الرياح القوية الارض غنية بالمواد العضوية. ثم تحرث وتقلب أرض المشتل جيداً وتقسم الى الواح طولها ۲-۳ م و عرضها 1-1.5 م ويترك بين لوح وآخر ممش بعرض نصف متر ثم توضع 4–6 صفائح من سماد الاغنام القديم المتحلل في كل لوح ثم تفرش وتقلب في الارض مرتين لكي تختلط بتربة اللوح ثم تعدل ارض اللوح وتجمع منه الكتل الترابية التي لا تتفتت باليد وبعد ذلك ينثر سماد ناعم على ارض اللوح بسمك سنتمتر واحد وعندها تنثر البذور بعد خلطها بالرماد او الرمل لانها صغيرة جدا حتى يسهل توزيعها بانتظام. وذلك بنسبة غرام واحل من البذور لكل متر مربع من ارض المشتل. وتغطى بطبقة من السماد الناعم بسك 2-5 ملم وبعدها تغطى بطبقة من القش او الشوك بسمك 10-15 (ترفع بعد انبات البذور وظهور ورقتين على النباتات للاستفادة من أشعة الشمس) وفي الاوقات التي لا يخشى عليها من شدة البرد. وتسقى رشا خفيفاً بواسطة رشاشات ذات ثقوب صغيرة جدا. وهنالك طريقة اخرى لتحضير المشتل للحصول على شتلات المشتل وتحاط بالواح خشبية من كافة الجوانب والالواح هذه تكون عادة على شتلات مبكرة ونجاحها اضمن من الطريقة السابقة وذلك كما يلي:–

(1) تحضر ارض المشتل وتحاط بالواح خشبية من كافة الجوانب والالواح هذه تكون عادة مرتفعة من الجهة الشمالية على ان تسمح لتعريض المشتل لأشعة الشمس و تمنع تأثير الرياح عليها.

(٢) او يحضر المشتل بعمل حفرة داخل الارض لعمق 40 سم تقريباً يوضع داخلها السماد الحيواني بسملك ٢٥–30 سم ثم يضغط جيداً ويرش بالماء ويوضع مخلوط من السماد الحيواني المتحلل مع التراب نسبة ۱-۲ بعد خلطها جيدا وبسملك 15 سم وعند ذلك تنثر البذور بمعدل غرام واحد لكل متر مربع وتغطى الداية بعد ذلك بلوحات من الزجاج موضوعة في اطارات خشبية او الحصران ويرفع هذا الغطاء كلما دعت الحاجة لري المشتل، أو التعشيب واثناء النهار لتعريضها لنور الشمس.

موعد زراعة البذور: تزرع البذور في المشتل عند اعتدال الطقس ويكون عادة في منتصف اذار حتى اخره، اما الاصناف التي يتاخر نموها فيستحسن زراعتها بالمشتل خلال النصف الثاني من شباط وتعمل لها اغطية من الحصران او لوحات زجاجية توضع ليلا وترفع عند شروق الشمس نهارا.

خدمة الشتلات:

بعد مرور 20-25 يوماً من زراعة البذور في المشتل ( الداية ) و بعد ان يتم انبات البذور وظهور البادرات تقلع الادغال من بين الشتلات لان هذه الادغال تسبب اضعاف شتلات التبغ وتشاركها في الغذاء والماء ونور الشمس.

نقل الشتلات:

تكون الشتلات جاهز ة للقلع عندما يبلغ ارتفاعها 10-15 سم وعدد اوراقها 5-6 ويجب ان تكون جذور الشتلات المقلوعة كاملة غير مقطوعة واوراقها سليمة غير مخدوشة وتسهيلا لذلك وجب ري المشتل قبل ۱۰-۱۲ ساعة. وتعمل من الشتلات ربطات (تربط رباطاً خفيفا) تحوي الواحدة منها علي 50 -100 شتله توضع في سلاسل او صناديق خشبية باعتناء زائد وتغطى بطبقة من الاخشاب خوفاً من اشعة الشمس المباشرة وهبوب الرياح حيث تسبب ذبول الشتلات وعندها تنقل إلى الحقل لزراعتها.

غرس الشتلات في الحقل

بعد تحضير ارض الحقل وتقسيمها إلى مروز تعير الارض بالماء وتغرس الشتلات في نفس اليوم من قطعها على جانبي المرز على مسافة ٢٥ سم للأصناف ذات الاوراق الصغيرة و 30–35 سم للأصناف ذات الاوراق الكبيرة (ويحتاج الدوم إلى 16– ٢٠ الف شتلة حسب الاصناف) وتعمل الجور بواسطة وتد على خط التعيير وتوضع الشتلات في الجور على ان يجري الغرس بوجود الماء. ويسقى الحقل في اليوم الثاني لزراعة الشتلات ثم يعاد السقي بعد ثلاثة ايام. ويوصى عادة بزراعة عباد الشمس او الذرة الصفراء لسرعة نموها حول حقل التبغ وفي داخله بين كل 40-50 م على السوأقي الرئيسية للمحافظة على نباتات التبغ من تأثير الرياح الجافة المستمرة التي تؤدي إلى تشقق اوراق التبغ و جفاف بعضھا او احداث بقع جافة عليها.

خدمة الحقل:

تجري العمليات التالية في خدمة الحقل:

(۱) بعد 20-30 يوم من تاريخ زراعة الشتلات في الحقل يباشر بتعشيب الحقل لإزالة الحشائش والادغال النامية وتكرر هذه العملية كلما دعت الحاجة.

(۲) يراعى عدم سقي الحقل كثيراً بادئ الامر لان السقي الكثير المتكرر يسبب اصفرار وضعف الشتلات الصغيرة.

(۳) تعزق المروز بعد اضافة الدفعة الثانية من السماد وذلك بعد حوالي شهر من الزراعة في الحقل. ويحتاج الحقل الى عزقتين غالبا.

(4) يسقى الحقل بعد العزق مباشرة.

الري:

يتوقف الري على المناخ ونوع التربة وحسب اطوار نمو النباتات ولذلك من الصعب تحديد عدد الايام بين رية واخري ويمكن القول عموماً ان التبغ محتاج الى رية كل ۱۰-15 يوم. ويمكن معرفة حاجة النباتات الى الري عندما تشاهد اوراق النباتات ذابلة في الصباح الباكر او في المساء ففي هذه الحالة لابد من ري الحقل وتكون الرية الاخيرة الختامية عادة في اواخر شهر ايلول.

التسميد:

ان تعاقب زراعة الارض بالمحاصيل بعد التبغ كالحبوب والخضروات تقلل ما فيها من عناصر غذائية لذا وجب أضافة العناصر اللازمة لنمو وجودة هذا المحصول لإعادة خصوبة الارض. والاسمدة العضوية من افضل الانواع لأنها تساعد على تحسين خواص التربة وتزيد من قابليتها للاحتفاظ بالرطوبة. وافضل انواع الاسمدة العضوية المستعملة في تسميد التبغ هو سماد الاغنام القديم المتحلل ويحتاج الدوم ٦-٨ طن.

اما اذا استعملت الاسمدة الكيمياوية فيضاف 50 كغم سلفات الامونيوم و۲۰ كغم من السوبر فوسفات الثلاثي وسلفات البوتاسيوم بمقدار 50 كغم لكل دونم من الحقل المزروع بالتبغ.

طرق اضافة الاسمدة الكيمياوية:

السماد الحيواني – يضاف قبل زراعة الشتلات في الحقل بمدة كافية ويقلب في الارض حتى يختلط مع التربة ويبدأ بالتحلل ويكون جاهزاً للنبات عند زراعة الشتلات.

السماد الكيمياوي – ينثر سماد السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم قبل الزراعة ونصف كمية سلفات الامونيوم. اما النصف الثاني من السماد النتروجيني فيضاف بعد الزراعة مدة شهر تقريباً ويضع السماد في الدفعة الثانية في اسفل المرز وبعيدا عن الشتلات بمقدار ۱۰ سم تقليما. يفضل عدم استعمال كلوريد البوتاسيوم حيث آن الكلور يعمل علي تبديل خواص التبغ الجيدة فتقل بذلك قيمته ونوعيته التجارية.

عملية التطويش والسرطنة:

تعرف عملية ازالة النورة الزهرية بالتطويش. في حين يطلق على عملية قطع الأفرع الجانبية بالسرطنة. ويؤدي الاهتمام بهاتين العمليتين الى زيادة صفات الجودة لأوراق التبغ اذ تزداد مساحة الاوراق وسمكها وترتفع نسبة النيكوتين فيها. وتؤدي عملية ازالة البراعم الزهرية (التطويش) الى حصر الكاربوهيدرات والنتروجين في الاوراق فيزداد حجمها ووزنها. كما يكون نضجها مبكرا ومتجانساً بالمقارنة مع النباتات التي تترك بدون تطويش من نفس الصنف. ويفضل أن ترافق عملية التطويش تسميد الحقل لزيادة الانتاج. وتظهر بعد قطع الشراميخ الزهرية براعم وتفرعات جانبية كثيرة على قطعها من محل اتصالها بالساق الرئيسي للنبات.

النضج

يبدا النضج عادة بعد شهرين او اكثر قليلا من تاريخ الشتل اي في اواخر تموز واوائل اب وتعرف علائم النضج بان الاوراق تبدا بالاصفرار ويجب عدم الانتظار حتى يتم الاصفرار لان ذلك يؤدي الى تقليل القيمة التجارية للتبغ، ويتم نضج الاوراق على النبات بصورة تدريجية السفلى فالوسطى ثم العليا.

علامات النضج – للنضج علامات مميزة هي:

(1) ابتداء الاوراق بالاصفرار.

(2) تحول اطراف الاوراق الى ما يشبه الجافة.

(3) ظهور بقع محدبة صغيرة على الاوراق ذات لون أصفر فاتح.

 (4) انتشار رائحة التبغ بعد تحريك اليد على ظهر الورقة.

القطع او القطف

ويكون علي نوعين تدريجي و بالجملة:

(1) القطع التدريجي: بعد نضج الاوراق تقطف الناضجة منها باعتناء تام مع عدم خدش عرق الورقة الرئيسي وتقطف كل ۳-4 أوراق بين حين و آخر علي آن يكون ذلك قبل طلوع الشمس ولمدة ساعة او ساعتين من طلوعها. ان عملية القطع التدريجي تؤدي الى زيادة في وزن الاوراق العليا من النبات.

(٢) القطع بالجملة – وتكون في المناطق التي تنزل فيها الامطار مبكرة حيث يضطر الفلاحون لقطع نباتات التبغ من الاسفل بعد ظهور علائم النضج في الاوراق بنسبة عامة وتفرد الاوراق وتجمع ولا ينصح بهذه الطريقة لأنها تؤدي الى رداءة نوعية التبغ بصورة عامة. وعادة تهمل أول ورقتين على نبات التبغ الملامستين للأرض لرداءتهما.

عمل الشرائط والتصفير

بعد قطف الاوراق توضع في سلال باعتناء تام كيلا تسبب تمزق الاوراق وتنقل الى غرفة وتفرز الاوراق وتصنف ثم تلظم كل مجموعة بالخيوط لعمل الشرائط منها والتي تكون عادة من خيط السوتلي القوي المبروم بأطوال تبلغ المترين تقريبا بشيش خاص مسطح طوله قدم تقريباً رقيق الاطراف ذو راس حاد. ثم توضع الشرائط فوق حصران او خام الواحدة بجانب الاخرى وتغطى مدة ٢٤–48 ساعة ثم يرفع بعدها الغطاء وتنقل الشرائط لتعلق في الشمس من رؤوسها للتصفير بعد عمل حائط من الطين أو البواري وما شابه ذلك حول محلات التعليق ولكيلا تسبب الرياح تمزق الاوراق. وتنقل الشرائط بعد التصفير الى غرفة خاصة كافية التهوية على أن تكون النوافذ صغيرة لا تسمح بمرور تيارات هوائية قوية تؤدي الى تحريك الشرائط بقوة وتمزيق الاوراق.

التجفيف:

تثبت اوتاد في الارض اطوالها 1-1.5 متر علي شكل خطوط مستقيمة بحيث تشكل مستطيلات متوازية لبعضها المسافة بينها تكون ۲ متر وتكون في مكان قريب من البيوت وفي مأمن من الرياح القوية. وتدق فوقها مسامير تعلق الشرائط من اطرافها على عمودين متقابلين لفترة تتراوح بين ۱۰-15 يوماً حسب المناخ ودرجة الحرارة وتنقل بعدها لتعلق في غرف ذات تهوية مناسبة لحين كبسها في بالات.

وفي المناطق ذات الاجواء الحارة القليلة الرطوبة صيفاً يفضل عمل ظلة بسيطة من الحصران فوق اماكن النشر لان الحرارة الزائدة جعل الاوراق تجف بسرعة وتتكسر لأقل حركة.

ويلاحظ عدم ترك الشرائط، في العراء. ليلا تتعرض للندى او الامطار لان ذلك يسبب اسمرار الاوراق ويفقدها كثيراً من خواصها المرغوبة.

ان الغرض تصفير وتجفيف اوراق التبغ هو العمل على التخلص من الماء الزائد فيها مع استمرار

التنفس نشاط الانزيمات ويصبح نتيجة ذلك لون الاوراق اصغر نتيجة هدم وتحلل الكلوروفيل وتكوين صبغة الكارولين والرانثوفيل وتحول النشا الى سكر.

وهناك طرق اخرى حديثة في التجفيف اضافة الى الطريقة السالفة الذكر وهى:ـ

(1) طريقة التجفيف بالنار ( Fire Curing ): في هذه الطريقة يوضع التبغ في غرف بدون نار لمدة 3-5 أيام حتي تصفر الاوراق. بعدها تشعل مواقد لجعل درجة الحرارة ۳۲-35 م حتي يكتمل اصفرار الاوراق بعد ذلك ترفع درجة الحرارة الى حوالي 55 حتى يجف الاوراق ويستمر التجفيف بالنار لمدة 3-5 أيام او اكثر.

(۲) طريقة التجفيف بالهواء الساخن ( Flue Curing ): والغرض من هذا النوع من التجفيف هو التعجيل في عمليات التجفيف في المراحل الاولى وذلك لكي يتم التجفيف والاوراق لم تزل ذات لون اصغر فاتح. وفي هذه الطريقة يعرض التبغ إلى درجة الحرارة 55 م لمدة خمسين ساعة مع جعل الرطوبة النسبية 65-85 في مرحلة التصفير. وعندما ترفع درجة الحرارة الى 75 م فان التجفيف يكتما في مدة 40 ساعة او اكثر وهنا تخفض الرطوبة النسبية الى 10 ويتوقف التسخين بعد 4–5 ايام يسمح للتبغ بأخذ الرطوبة.

الترطيب والكبس وعمل البالات:

ان الطريقة الملائمة لترطيب التبغ والمتبعة لدى المزارعين في العراق هي عمل غرفة تحت سطح الارض تشبه السرداب سطحها العلوي مع سطح الارض ولها باب من وسط السقف ويوضع داخلها سلم خشي. وتدق في الغرفة اخشاب على الحيطان تثبت عليها مسامير المسافة بينها 10 سم وبين الخشبة والاخرى بقدر اطوال الشرائط، وعند ها تنقل اليها الشرائط لغرض ترطيبها. واذا ما لوحظ بان رطوبة الغرفة قليلة فينصح رش ارضها بصفيحة أو صفيحتين من الماء ويسد باب الغرفة وتبقى الشرائط فيها مدة ٢٤- ٤٨ ساعة.

وبعدها تؤخذ ورقة لفحصها وذلك بطيها وضغطها باليد فان تمزقت دل ذلك على عدم اخذها الرطوبة الكافية وبالعكس فان عودة الورقة الى حالتها الطبيعية بعد فتح اليد دون ان تتمزق فان ذلك دليل علي آن الاوراق قد اخذت كفايتنا من الرطوبة.

وعندها تنقل الشرائط خارج الغرفة وتكبس داخل قوالب خشبية خاصة لصنع بالات منتظمة الشكل مفروشة على اكياس من الجنفاص وتضغط بالة خاصة او توضع اثقال عليها حتى تمتلئ هذه الدوالب وبعد ان يتم الكبس تفك الواح الخشب ويغلف التبغ المكبوس في قطعة الجنفاص المفروشة تحته وتربط بخيط متين فتصبح بالة ثم تنقل الى غرفة جيدة التهوية.

ان الطريقة التي تم شرحها في الترطيب هي المفضلة والتي تجعل اوراق التبغ تعطي نكهة طيبة اثناء التدخين كما أن تلك الرطوبة لا تؤدي مطلقاً الى تعفن الاوراق لذا لا ينصح مطلقاً رش الشرائط بالماء لغرض الترطيب لأنه يسبب تعفن الاوراق الا اذا توفرت مكائن خاصة وبأشراف فني.

استحصال البذور

لغرض الحصول على البذور تنتخب عدد من النباتات في الحقل ذات صفات حقلية مرغوبة كالتبكير بالنضج والنمو الجيد والاوراق الواسعة والخالية من الاصابة بالأمراض والحشرات. تنتخب هذه النباتات وتوضع على المجموعة الزهرية اكياس مثقبة بعد تعفيرها بـ (دي دي تي ) وتشد الأكياس من الاسفل على أن ترفع هذه الاكياس مرة او مرتين في الاسبوع لتتعرض للشمس. وعندما يتحول لون الكبسولات الى لون قهواني تقطع وتعلق وهي داخل الاكياس وغرفة لمدة 15-20 يوماً حتي تجف تماماً وبعد ذلك تأخذ الكبسولات و تفصل منها البذور وتنظف من القش وتوضع داخل اكياس تعلق ثانية في الغرفة حذرا من الفئران ويحتفظ بها الى موسم الزراعة القادم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.