المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شعر الفتوح
5-7-2021
الاستعداد والتهيؤ ضرورة للمجتمع الإسلاميّ
18-4-2016
إتقان المهارات الاجتماعية
6-9-2020
مراحل الإكثار بواسطة زراعة الأنسجة
29-7-2019
دور القاضي في الاثبات بالقرائن القضائية
21-6-2016
التمدد الظاهري apparent expansion
16-11-2017


محاصيل الالياف وانواعها  
  
27418   03:29 مساءاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 243- 245
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

منذ ظهور الانسان على سطح الأرض وهو يحاول الحصول على موارد من البيئة ليستخدمها في ملبسه باعتبار ان الملبس من ضروريات الحياة فكان في البداية يستخدم الأعشاب اللينة وجلود الحيوانات وفرائها في صنع ملابسه، ثم استطاع بعد ذلك ان يكتشف الالياف النباتية ليصنع منها الخيوط التي هي المادة اللازمة لملابسه التي ثبت من دراسة الحضارات القديمة ان الانسان عرفها منذ آلاف السنين والتي أصبحت اليوم من اهم الصناعات الحديثة في العالم, ولو ان زراعة الالياف النباتية تهدف الى الحصول على الملبس من الدرجة الأولى الا ان بعضها يعتبر من المحاصيل الغذائية مثل بذرة القطن والكتان اللتين تعتبران من مصادر الزيوت الغذائية والصناعية.

كما ان هناك علاقة بين محاصيل الالياف والمحاصيل الغذائية اذ ان محاصيل الالياف أحيانا يكون الغرض منها المساعدة في الحصول على الغذاء. فمحاصيل الالياف يمكنها المساهمة في الحصول على الحبوب الغذائية من دول أخرى تنتجها بفضل تصدير الالياف والحصول على الأموال العامة اللازمة للاستيراد، كما تساعد بطريق مباشر بما تقدمه من الخيوط اللازمة لصنع الاجولة لحفظ وتعبئة الحبوب الغذائية والسكر مثلا، او لربط المواد الغذائية بواسطة الدوبار، او لصنع شباط الصيد.

وتختلف خصائص الالياف عن بعضها البعض مما يؤدى الى اختلاف في استعمالاتها ومنافعها، فالطلب يشتد على المنسوجات القطنية والحريرية في المناطق الحارة والدفيئة، بينما يشتد الطلب على الصوف في المناطق الباردة، كما تتميز الالياف بانها مركزة في انتاجها، ويرجع هذا التركيز الجغرافي في الإنتاج الى ان ظروف انتاج الالياف اكثر صرامة من انتاج الموارد الغذائية، ربما كان ذلك لان الانسان صاحب المصلحة اكثر حاجة للغذاء باعتباره أولى ضروريات الحياة مما جعله يسعى لاستنباط محاصيل زراعية تناسب كل مناخ، وقد يفضل الانسان أحيانا زراعة المحاصيل الغذائية في البيئات الصالحة لزراعة محاصيل الالياف لضيق الرقعة الزراعية.

وتنقسم الالياف من حيث اصلها الى قسمين أساسيين: الى الياف طبيعة والياف صناعية:

1- الالياف الطبيعية Natural Fibers:

تنقسم الالياف الطبيعية بدورها الى قسمين: الياف نباتية والياف حيوانية.

(أ) الالياف النباتية Vegetable fibers:

وتنقسم الالياف النباتية الى خمسة اقسام على الوجه التالي:

- نباتات يحصل الانسان على الالياف من بذورها مثل القطن والكابوك.

- نباتات يحصل الانسان على الالياف من لحائها (ليفها) وتضم الجوت والكتان والقنب والرامي واليورينا والمستا (نوع من التيل ينتج في الهند) والتيل Kenaf.

-  نباتات يحصل الانسان على الالياف من اوراقها مثل الأباكا (قنب مانيلا) والسيسال والكنتالا (نوع يشبه الصبار) والنخيل والهنكين.

- نباتات يحصل الانسان على الالياف من القشرة الخارجية لثمرتها مثل جوز الهند.

- نباتات يحصل الانسان على الالياف من ساقها او من جزء منه كالخيزران والطحالب الاسبانية, ويعد القطن والجوت والكتان من اهم الالياف النباتية عموما.

ب - الالياف الحيوانية Animal Fibers:

وهي التي من مصدر حيواني مثل الصوف والوبر والحرير الطبيعي.

2 - الالياف الصناعية Man-made Fibers:

وقد بدا استخدام هذا النوع من الالياف في الثلاثينيات من هذا القرن، وبدات كلها من النوع السيليلوزي او الريون الذي يعتمد في انتاجه على مواد من اصل طبيعي مثل لب الخشب، وزيوت الأشجار، وزغب القطن، وذلك بعد معالجتها بالاحماض والكيماويات المختلفة، ويعتبر الحرير الصناعي من اهم منتجات هذا النوع.

وقد كان الخيط الناتج عن هذه الصناعة في البداية رديئا ولم يكن يشكل منافسة تذكر الى جانب الالياف الطبيعية المنتجة من القطن او الصوف او الحرير، ولذلك كان الإنتاج في البداية محدودا، ولكن مع التقدم العلمي والبحث المستمر في تطوير الالياف الصناعية لمواجهة زيادة الطلب تبعا لزيادة السكان وارتفاع مستوى المعيشة امكن الوصول الى انتاج أنواع مختلفة من الخيوط الصناعية، وزاد انتاجها بدرجة كبيرة فاصبحت منافسا خطيرا للالياف الطبيعية في السنوات الأخيرة، ولذلك لم تعد كافية لمواجهة الطلب، مما أدى الى ارتفاع أسعارها بالمقارنة بالالياف الصناعية.

ومما ساعد على انتشار ونجاح انتاج الالياف الصناعية عدم ارتباطها بالظروف الطبيعية كالالياف الطبيعية، كما ان لها ميزات لا تتوافر في الالياف الطبيعية كالقطن، مثل عدم الكرمشة وعدم الحاجة الى الكي ونعومة الملمس وحسن المظهر والقوة والمتانة. كما تتميز الالياف الصناعية بسهولة التحكم في درجة نعومتها ومتانتها ومرونتها ودقتها.

وتنقسم الالياف الصناعية الى نوعين رئيسين هما:

أ- الالياف السيليوليزية Cellulesie Fibers:

وهي التي من اصل طبيعي كما ذكرنا واهم أنواعها الريون.

ب- الالياف الغير سيليوليزية او التخليقية الحقيقية:

وتنقسم هذه المجموعة الى ثلاثة أنواع هي:

- الياف البولوميد واهمها النيلون.

- الياف البوليستر واهم ما يصنع منه التيرلين. والتيرلين ابتكار بريطاني، ويعرف بهذا الاسم في بريطانيا، اما في خارجها فينتج تحت أسماء أخرى مثل الداكرون والترجال والتيترون، وكلها بنفس مواصفات التيرلين.

الياف الاكرليك ويصنع منها الاورلون والاكريلين والكورتيل.

والملاحظ بشكل عام ان درجة التحكم في انتاج الالياف الصناعية تكون اكبر في الالياف غير السيليوزية، وهذا يرجع الى ان الالياف الصناعية يتم انتاجها بعمليات كيميائية تعتمد على مواد مشتقة من الفحم وزيت البترول والغاز الطبيعي وغير ذلك.

ورغم ما وصلت اليه الالياف الصناعية من تقدم في السنوات الأخيرة الا ان الالياف الصناعية لم تتوافر فيها كل المزايا الموجودة في الالياف الطبيعية الا انها تتميز بالإضافة الى ما ذكرنا من قبل بمقاومتها للأحماض المخففة والقلويات واحتفاظها بألوانها, ورغم هذه المزايا فان ما يعيبها توليدها للكهرباء الاستاتيكية وخاصة النيلون مما يجذب الغبار والتلوث، وبانخفاض درجة امتصاصها للرطوبة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .