المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

الأسرة المسلمة في معركة التحديات
28-7-2017
صلاة الاستسقاء
2023-08-17
السحر الطبيعي: تحولات المستذئبين والفلزات
5-12-2021
تغير السكان
13-7-2021
القطر الجزيئي الفعّال effective molecular diameter
22-10-2018
مفهوم القرار الإداري وعناصره
2024-04-30


محاصيل الالياف- المحاصيل النباتية - القطن  
  
3755   03:22 مساءاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 245- 246
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

القطن من اهم محاصيل الالياف حيث يتجاوز استهلاكه نصف انتاج العالم من محاصيل الالياف الأخرى مجتمعة، وهو محصول مداري موطنه الأصلي الهند, والقطن من النباتات الشجرية المعمرة، يتراوح ارتفاعه بين 2- 7 اقدام، وقد يزيد عن ذلك كثيرا اذا ما ترك في الأرض لسنوات، لكنه يعامل كمحصول سنوي بحيث يقطع كل عام، وذلك لان الإنتاج في السنوات التالية بعد المحصول الأول يكون اقل جودة وكمية، كما ان بقاء أشجار القطن لمدة سنوات يؤدي الى الحصول على محصول واحد في العام، وشجرة القطن تعطى ثمارها بعد سبعة اوثمانية شهور، وبذلك يصبح استمرار النبات في الأرض لبقية العام بدون فائدة، بينما يمكن ان يستفاد من الأرض في انتاج محصول آخر، كما ان نبات القطن من النباتات المجهدة للتربة ولذلك فان استمراره في الأرض لفترة طويلة يضعف التربة ويقلل من خصوبتها.

ومن ناحية أخرى فان المناطق شبه المدارية التي يمكن زراعة القطن بها لا تسمح باستمراره طول العام، لان القطن لا يتحمل برودة الشتاء حتى لا يتعرض للصقيع، ولذلك فمن الضروري ان تعاد زراعته سنويا، لكن المناطق المدارية هي التي تسمح بزراعته كنبات دائم.

ويزرع القطن عادة في شهر فبراير في نصف الكرة الشمالي ويجني في أواخر الصيف، وعادة يجنى القطن عدة مرات، ويختلف نوعه تبعا لجنيه، حيث يكون في الجنية الأولى احسن نوعا من الثانية وهكذا. وبعد الجني ينقل الى المحالج حيث تفصل البذور عن الشعر، ويكبس القطن المحلوج في بالات، ثم يرسل الى مناطق الاستهلاك، سواء المحلية او الخارجية حيث يتم تصنيعه الى خيوط غزل، والى منسوجات تختلف تبعا لنوع القطن وجودته، اما بذور فيتم عصرها لاستخلاص الزيت. ويستخدم المتخلف بعد العصير كعلف للماشية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .