المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تأكيد المدح بما يشبه الذم
26-09-2015
مفهوم الخدمات
4-2-2021
عمر البلوغ الجنسي والنضج الجنسي في حيوانات اللحم
15-1-2018
Observational radio astronomy: Observing the Sun
5-9-2020
أنواع أخرى من ميكروسكوبات المسبار الماسح
2023-11-29
تقنيات بلمرة الايثيلين
7-11-2017


أحمد بن عمر الحلّال.  
  
1796   08:42 صباحاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 143.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-12 936
التاريخ: 7-10-2020 2823
التاريخ: 24-10-2017 2037
التاريخ: 15-9-2016 1675

أحمد بن عمر الحلّال يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضا  ، له مسائل (1) ، روى عنه : عبد الله بن محمد ، رجال النجاشي (2).

له كتاب (3)، روى عنه: محمد بن علي الكوفي، الفهرست (4).

كان يبيع الحل ، كوفي ، أنماطي ثقة ، ردئ الأصل ، من أصحاب الرضا 7 ، رجال الشيخ (5).

ثم قال : احمد بن عمر الحلّال ، روى عنه : محمد بن عيسى اليقطيني ، في من لم يرو عن الأئمة : ، رجال الشيخ (6).

والظاهر أنهما واحد.

وقال ابن داود : ابن الخلّال ـ بالمعجمة ـ « ضا » ، والذي بالمهملة « لم » (7).

وفيه نظر ، لأن النجاشي ذكر أن أحمد بن عمر الحلال يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ من أصحاب الرضا 7 ، كما قال العلامة في الخلاصة (8).

وفي الايضاح : إن الحلال ـ بالمهملة ـ كان يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ (9).

وذكر الشيخ إياه مرة في باب أصحاب الرضا، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة : لا يدل على تعدده ، لأن مثل هذا في كلامه كثير ، كما سيجئ عند ذكر القاسم بن محمد الجوهري.

وقال العلامة في الخلاصة : ثقة ، قاله الشيخ الطوسي ، وقال : إنه ردئ الأصل ، فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا (10).

وفيه نظر، لأنه لا منافاة (11) بين رداءة أصله وقبول قوله (12).

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ في المصدر : وله عنه مسائل.

2 ـ رجال النجاشي: 99 / 248.

3 ـ أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر ، ورواه ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أحمد ابن عمر ، ست ، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 35 / 103.

5 ـ رجال الشيخ : 352 / 19.

6 ـ رجال الشيخ : 412 / 51.

7 ـ رجال ابن داود : 41 / 106.

8 ـ الخلاصة : 14 / 4.

9 ـ إيضاح الاشتباه: 111 / 86.

10 ـ الخلاصة : 14 / 4.

11ـ قاله ابن داود ، ( م ت ). انظر رجال ابن داود : 41 / 106.

12 ـ المنافاة واضح، ( م ت ).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)