المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



طبقات الشمس الرئيسية  
  
13831   06:59 مساءاً   التاريخ: 6-12-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

يمكن تقسيم الكرة الشمسية إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هي (البنية الداخلية) و(السطح) و(الغلاف الغازي).  

أولاً: البنية الداخلية: تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي (النواة) و(منطقة الإشعاع) و(منطقة الحملان).

1- النواة Core :

نواة الشمس عبارة عن كرة ضخمة من الغاز المضغوط بدرجة عالية جداً يبلغ قطرها 400 ألف كيلو متر، ونتيجة لهذا الضغط على نواة الشمس تزداد كثافة الغازات فيها بحيث يصل وزن السنتمتر المكعب الواحد حوالي 150 غراماً، وهي أعلى من كثافة الرصاص بحوالي 11 ضعفاً. وتصل درجة حرارة النواة إلى حوالي 20 مليون درجة مئوية وهي المكان الذي يتم فيه طبخ الهيدروجين وتحويله الى هيليوم و انطلاق طاقة بسبب الحرارة العالية التي تعمل على التحام كل اربع ذرات من الهيدروجين لتكوين ذرة من الهليوم حيث يتحول الفارق في الوزن بين الهيدروجين المندمج والهليوم الناتج إلى طاقة.

2- منطقة الإشعاع Zone of Radiation :

وهي الطبقة التي تحيط بالنواة ويبلغ سمكها حوالي 325 ألف كلم ،وتصل درجة حرارة الجزء القريب من النواة إلى 8 ملايين درجة مئوية، بينما تكون درجة حرارة الطرف الخارجي لمنطقة الإشعاع حوالي 1.5 مليون درجة مئوية. تعمل طبقة الإشعاع على حمل الأشعة الشمسية الصادرة من النواة إلى الطبقة الخارجية وهي منطقة الحملان ،ولولا هذا الدور الذي تقوم به طبقة الإشعاع لحدث انفجار هائل للشمس منذ تشكلها بسبب الضغط المتكون في النواة، إضافة لذلك تقوم طبقة الإشعاع بتحويل أشعة غاما الصادرة من نواة الشمس إلى أشعة ذات موجات طويلة مختلفة مثل الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والأشعة الفوق بنفسجية والضوء المرئي.

3- منطقة الحملان Zone of Convection :

وهي الطبقة التي تحيط بمنطقة الإشعاع، يصل سمكها إلى 171.25 كيلو متراً، وتصل درجة حرارة الجزء الخارجي منها إلى حوالي 15 ألف درجة مئوية. إن المهمة الرئيسية لهذه الطبقة هي حمل الغازات الساخنة الصادرة من النواة عبر منطقة الإشعاع إلى سطح الشمس، فالغازات الساخنة القادمة من باطن الشمس (النواة) ترتفع إلى سطح الشمس من خلال الطبقات الشمسية عبر أعمدة من الغاز الساخن تسمى التيارات الصاعدة، وعندما تصل هذه الغازات الساخنة سطح الشمس تبرد نسبياً فتعود من خلال تيارات هابطة إلى باطن الشمس لتسخينها من جديد، لذلك فطبقات الشمس عبارة عن أعمدة من الغازات الصاعدة والهابطة.

ثانياً: سطح الشمس Photosphere :

وهي الطبقة الخارجية لبنية الشمس لذلك يمكن رؤية هذه الطبقة بوضوح من الأرض عند رصدها بالتلسكوبات الفلكية الخاصة برصد الشمس، ويبلغ سمك هذه الطبقة 500 كيلومترا، وهي بذلك أقل طبقات الشمس سمكا، ويمكن تشبيه هذه الطبقة نسبة إلى الشمس بقشرة التفاحة نسبة إلى حجم التفاحة نفسها.

وتسمى هذه الطبقة أيضاً (الطبقة الضوئية) لأن الضوء يخرج منها نحو الفضاء الخارجي، وتتميز هذه الطبقة عند رصدها من المناطيد التي تطير في ارتفاعات عالية عن سطح الأرض تفادياً لامتصاص الأشعة من قبل الغلاف الغازي، تتميز بظهور (حبيبات لامعة)Granules ، وهذه الحبيبات اللامعة عبارة عن مناطق الغازات الصاعدة، وتظهر حول هذه الحبيبات حبيبات قاتمة هي الغازات الباردة التي تعود لباطن الشمس، لذلك تبدو قاتمة بعض الشيء. ويبلغ قطر هذه الحبيبات حوالي 1500 كيلومتر في المعدل، ويمكن أن تتجمع هذه الحبيبات مع بعضها البعض لتشكل حبيبات ضخمة نسبياً، وعادة لا تدوم هذه الغازات لأكثر من يوم واحد ثم تختفي لتظهر حبيبات أخرى.

ثالثاً: الغلاف الجوي Solar Atmosphere :

يبلغ سمك الغلاف الجوي الغازي للشمس حوالي 5 ملايين كيلومتر من سطح الشمس وحتى الطبقة الخارجية للغلاف الجوي ، ويمكن تقسيم الغلاف الجوي الشمسي إلى طبقتين رئيسيتين هما:

1- الكروموسفير Chromosphere :

وتسمى أيضاً بالطبقة الملونة، وهي الطبقة الملاصقة لسطح الشمس ويبلغ سمكها حوالي 500 كيلومترا. تشاهد هذه الطبقة فقط عند حدوث الكسوف الكلي للشمس، فقبل اكتمال الكسوف بثانيتين فقط تظهر حزمة حمراء جميلة للغاية في الطرف الشرقي للشمس ثم تظهر مرة ثانية بعد اكتمال الكسوف بثانيتين أيضاً من الطرف الغربي لقرص الشمس لذلك تسمى (الطبقة الملونة).

2- الكورونا Corona :

وهي الطبقة الخارجية للطبقة الملونة، ويبلغ سمكها ما بين 10-20 مليون كيلومتراً من سطح الشمس، ونظراً لشفافية هذه الطبقة وطبيعتها الغازية الحارة لذلك لا يمكن مشاهدتها من الأرض سوى خلال اكتمال الكسوف الشمسي، حيث تظهر على شكل هالة من الضوء تحيط بقرص الشمس، وهي عبارة عن الغازات المنطلقة من الشمس نحو الفضاء أو(الرياح الشمسية). 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .