المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحكم الواقعي
11-9-2016
ذكر المتنزهات في سياق التراجم
28-7-2022
Relativistic Calculations
19-11-2020
فريق عمل الإخراج التليفزيوني- مهندس الصوت
14/9/2022
السرعة الرباعية four velocity
25-5-2019
دور الانتشار الثقافي في التكامل الحضاري للمدنية العراقية القديمة
3-12-2019


بيعة العقبة  
  
1633   05:12 مساءاً   التاريخ: 5-12-2016
المؤلف : حسين الشاكري
الكتاب أو المصدر : من سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
الجزء والصفحة : ج1، ص129-134
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

 

في السنة الثانية عشر من البعثة - جاء اثني عشر رجلا، اثنان من الأوس، وعشرة من الخزرج، فالتقوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في العقبة وبايعوه، فسميت تلك البيعة، ببيعة العقبة الأولى. ولما عادوا إلى يثرب أرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) معهم مصعب بن عمير ليقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام، ويفقههم في الدين، فكان يسمى بالمقرئ، وألحقه فيما بعد بابن أم مكتوم، كما أقام مصعب أول صلاة جمعة في المدينة، وقد نجح ومن معه ممن أسلم في الدعوة إلى الله تعالى وإلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) نجاحا منقطع النظير، وممن أسلم: سعد بن معاذ، وهو سيد قومه، وأسلم بدعوته وإسلامه قومه بأجمعهم إلا ما شذ من بني عمير بن عبد الأشهل. ونشط واستمر مصعب بن عمير والمسلمون بدعوة الناس إلى دين الله والإسلام ومكارم الأخلاق، حتى أسلم الكثير من الرجال والنساء، وظهر الإسلام على بقية الأديان في يثرب. عاد مصعب من المدينة إلى مكة، فعرض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نتائج أعماله فسر النبي بذلك سرورا عظيما. وفي موسم حج السنة الثالثة عشر من البعثة أتت جماعة كبيرة من أهل يثرب بقصد الحج ربما قدر عددهم بخمسمائة فيهم المشركون، وفيهم المسلمون مستترين من الحجاج المشركين من قومهم. التقى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ببعض مسلميهم، ووعدهم اللقاء في العقبة في أواسط أيام التشريق ليلا إذا هدأت الرجل، وأمرهم أن لا ينبهوا نائما، ولا ينتظروا غائبا.

وفي تلك الليلة بالذات ناموا مع قومهم في رحالهم، حتى مضى من الليل ثلثه، بدأوا يتسللون إلى مكان الموعد واحدا بعد الآخر، ولا يشعر بهم أحد، حتى اجتمعوا في الشعب عند العقبة، وهم سبعون، أو ثلاث وسبعون رجلا وامرأتان. والتقى بهم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدار التي كان نازلا فيها، وهي دار عبد المطلب، وكان معه: عمه حمزة، وعلي بن أبي طالب، وعمه العباس، فبايعوه على أن يمنعوه وأهله مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم وأولادهم، وأن يؤوهم، وينصروهم على السمع والطاعة في حالات النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يقولوا في الله ولا يخافون لومة لائم. ثم طلب (صلى الله عليه وآله وسلم) منهم أن يخرجوا له أثني عشر نقيبا - أي كفيلا يكفل قومه - فاختاروا له تسعة رجال من الخزرج، وثلاثة رجال من الأوس، فكانوا نقباء وكفلاء قومهم. والكفلاء هم: جابر بن عبد الله والبراء بن معروف، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن حزام، وأبو ساعدة سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، ورافع بن مالك العجلان، وأبو عبد الأشهل أسيد بن حضير، وأبو الهيثم بن التيهان حليف بني عمرو بن عوف، وسعد بن خيثمة وأول من بايع منهم البراء بن عازب بن معروف، ثم تتابع القوم على البيعة. هكذا تمت بيعة العقبة الثانية، وهي التي ركزت أسس الإسلام بين المسلمين بصورة عامة، وبين الأوس والخزرج بصورة خاصة. وكان ذلك في السنة الثالثة عشر من البعثة الشريفة، وهي نفس السنة التي هاجر فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة. وبعد البيعة، أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه المؤمنين بالهجرة إلى يثرب، والالتحاق بالأنصار، فأخذ المهاجرون يتسللون ليلا فرادى وجماعات، بعيدا عن أعين طغاة قريش، ومن يصل منهم إلى المدينة ويدخل فيها يجد الأنصار في استقبالهم قد هيأوا لهم ما يحتاجون إليه من سكن ومعاش. ولما ضاق به الفسيح واشتد حوله الخناق، قرر بعد تفكير وتخطيط أن يهاجر من مكة إلى يثرب، ولكن كيف السبيل إلى ذلك فوقف صابرا ينتظر أمر السماء، وإذا بالوحي يهبط عليه، ويأمره بترك مكة، والهجرة إلى يثرب حيث الأنصار والأعوان، وأجاز له القتال، قتال المشركين في سبيل الله وتبليغ الدعوة إلى الله بقوله عز من قائل في محكم كتابه المجيد: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} [الحج: 39، 40] . إلى آخر الآيات المذكورة في سورة الحج. فشعرت قريش بأن الدعوة قد انتقلت من مكة إلى يثرب، واتخذت مكانا لها في أنصار يفتدونها بأموالهم وأنفسهم، وقدرت بأن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) سيلتحق بأصحابه بين عشية وضحاها، وستكون الغلبة عليهم إن عاجلا أو آجلا إن هو خرج من بينهم والتحق بأصحابه، فما عليهم إذا وهو لا يزال في قبضتهم، إلا أن يتخذوا بحقه قرارا نهائيا حاسما قبل فوات الأوان.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).