المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

إباء الحسين ( عليه السّلام )
3-7-2022
نشأته واحتضان النبيّ للإمام
9-5-2016
الزعتر السوري Thymus syriacus Boiss
1-2-2021
جزاء الإخلال بالشروط اللازمة الإنشاء الشيك الإلكتروني بعد
31-12-2021
نموذج المذيع الناجح
11/9/2022
ثابت بن الدحداحة
31-1-2023


الصهاينة تواطئوا مع النازيين  
  
1482   02:17 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص90-92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1338
التاريخ: 2-06-2015 2755
التاريخ: 2024-08-11 296
التاريخ: 13-12-2014 1616

قال تعالى : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] . هذه صورة من الصور العديدة التي يرسمها القرآن لليهود ، ومثلها قولهم : { إن اللَّه فقير ونحن أغنياء } . . وعلى قياسهم ينبغي أن يكونوا هم الآلهة ، واللَّه جلت عظمته ( . . . ) وقد تجلت هذه الغطرسة والوقاحة بأقبح معانيها في تحديهم للرأي العام العالمي باحتلال القدس سنة 1967 .
وفي بعض الروايات ان الذي نطق بكلمة الكفر هذه رجل منهم ، اسمه فنحاص . . وقد تكون الرواية صحيحة ، وصحيح أيضا ان الواحد لا يعبّر عن رأي الطائفة والجماعة ، وان بعض ضعاف المسلمين يقول هذا حين تحاصره المصائب ، ولا يجد له مهربا . . هذا صحيح ، ولكن من اطلع على سيرة اليهود يعلم انهم يقولون هذا بلسان الحال ، وإن لم ينطقوا به بلسان المقال . . إنهم يريدون من اللَّه أن يهب الأرض ومن عليها إليهم وحدهم ، وإلا فهو بخيل مغلول اليد { غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ولُعِنُوا بِما قالُوا }. وبما فعلوا من المسارعة إلى الإثم والعدوان وأكلهم المال الحرام .قال صاحب تفسير المنار : {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ }هو دعاء من اللَّه عليهم بالبخل وما زالوا أبخل الأمم ، فلا يكاد أحد منهم يبذل شيئا إلا إذا درّ عليه ربحا .
وقد كان الربح الوحيد عندهم هو المال ، ومن أجله يحل كل محرم ، أما اليوم فلا ربح أفضل من قتل عربي ، حتى ولو كان طفلا ، والشعار الديني المقدس لهيئاتهم ( الخيرية ) { ادفع دولارا تقتل عربيا } مسلما أو نصرانيا . .
بل إنهم يسخون بأرواحهم رجالا ونساء وأطفالا ليخرجوا الفلسطينيين من ديارهم ويحلَّوا محلهم . . وأغرب ما قرأت ان زعماء الصهاينة ، ومنهم وايزمان وموسى شاريت ودافيد بن غوريون تواطئوا مع النازية وزعماء الجستابو على ذبح اليهود والتنكيل بهم لهدفين : الأول دفع اليهود للهجرة إلى فلسطين . الثاني اصطناع المبررات لقيام دولة إسرائيل . (عن كتاب اطلاق الحمامة 5 يونيو للمؤلفين :  بيليايف وكوبستيشنكو وبريماكوف . ترجمة ماهر عسل ) .
وإذا تواطأ اليهود مع أعدى أعدائهم ، وضحوا بمئات الألوف منهم من أجل دولة إسرائيل فهل يكثر منهم القول : ان اللَّه فقير ونحن أغنياء ، وأن يده مغلولة عن البذل والعطاء ؟ وأية غرابة في قولهم : نحن حمامة السلام ، والعرب دعاة الحرب والدمار بعد أن قالوا : ان اللَّه فقير ونحن أغنياء ؟ . وإذا كانت يد اللَّه مغلولة لأنه لم يهبهم الأرض ومن عليها فبالأولى أن يكون العرب طغاة معتدين ، لأنهم لم يعتذروا لليهود عن التقصير ، وعدم عرفان الجميل . . وليس قولي هذا كلاما شعريا ، أو إحساسا عاطفيا . . ألم يلح اليهود على اعتراف العرب بإسرائيل ؟ . وأي معنى لهذا الاعتراف في هذا الظرف بالذات إلا الاعتذار وطلب العفو ؟ .
{ بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ } . المراد باليد هنا عين المراد بيمينه في الآية 67 من 
الزمر : « والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ » أي بقدرته ، وقال يداه بالتثنية لا بالإفراد لأنها أبلغ شكلا ، وأقوى محتوى { يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ} بإيجاد السبب الموجب :
« هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وإِلَيْهِ النُّشُورُ - 15 الملك » .أجل ، قد لا تسعف الظروف أحيانا ، ويخيب المسعى . وقوله : « وإليه النشور » تهديد ووعيد لمن يطلب العيش على حساب غيره .
{وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا } [المائدة : 64]. المراد بالكثير الرؤساء والمترفون الذين خافوا على مناصبهم من دعوة الحق ، وزادتهم هذه الدعوة حقدا على صاحبها محمد (صلى الله عليه واله) لأنه كشف عن عوراتهم وسيئاتهم التي منها تحريف كلام اللَّه عن مواضعه ، وأكلهم المال الحرام ، وعدم التناهي عن المنكر . . ومن شأن الدعي الصلف أن يزداد عتوا وفسادا إذا نبه إلى عيوبه ومآثمه .
{وأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ والْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ } . قال صاحب تفسير المنار :
لا نعرف في التفسير المأثور عن السلف إلا أن الضمير في قوله ( بينهم ) يرجع إلى اليهود والنصارى في قوله تعالى : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ والنَّصارى أَوْلِياءَ } . . وفي تفاسير المتأخرين احتمال أن يكون الضمير لليهود وحدهم .
ونحن على رأي السلف أولا : لأنهم أعرف بما يراد من مفردات القرآن والحديث من المتأخرين ، لأنهم أقرب إلى عهد الرسالة ونزول القرآن .
ثانيا : لأن العداء بين اليهود والنصارى عداء ذاتي ، فاليهود يعتقدون ان المسيح مشعوذ محتال وابن سفاح - نعوذ باللَّه - والنصارى يعتقدون أنه ابنه تعالى اللَّه ، بينما يعتقد المسلمون أنه نبي منزه عن الجهل والمعصية . . ومحال أن يزول العداء بين اليهود والنصارى : ما دامت كل طائفة على عقيدتها ، وقد حاول بابا روما عام 1965 أن يقرب بين الطائفتين ، ولكن اليهود ما زالوا مصرين على رأيهم بالسيد المسيح (عليه السلام). . أجل ، ان الأطماع المشتركة قربت ، بل وحدت بين أرباب الشركات لكلتا الطائفتين ، ولكن على أساس تجاري ، لا على أساس ديني .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .