المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

منافع بعض الأطعمة والأشربة
17-4-2016
بناء بغداد
4-7-2017
الفضاء العام والفضاء الخاص في تجارب الدول
7-7-2021
الصَداق
2023-11-13
معاوية بن وهب
15-9-2016
غزوة ذات السلاسل
7-11-2017


ترتيب آيات المصحف الفعلي  
  
1938   05:37 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص188-190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2080
التاريخ: 20-6-2016 2628
التاريخ: 12-10-2014 2091
التاريخ: 10-10-2014 2136

أما بالنسبة إلى ترتيب الآيات الموجودة في السور ؛ فإننا نميل إلى الاعتقاد : بأنها قد بقيت على نفس الوضع الذي كانت عليه في زمن الرسول (صلى الله عليه واله).

ولعل مما يشهد لذلك ،  ـ ولو جزئياً ـ : أن عدداً كبيراً من السور إن لم يكن معظمها ، حتى السور الطوال ، قد تمت ، وأصبح لها شكلها الخاص بها ، وعرفت وشاعت في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) نفسه ، وأصبح يعبر عنها باسمها الموضوع لها ، ويترتب عليها بعض الآثار في الصلاة وغيرها ، وتصدر بشأنها بعض الأوامر (1).

بل لقد ورد التعبير بـ : (السبع الطوال ، والمئين والمفصل) التي هي تعبيرات عن طوائف من سور القرآن ، في بعض الروايات الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه واله) (2).

وأما ما روي : من أن النبيّ (صلى الله عليه واله) ، كان يأمر في بعض الموارد ، بوضع بعض الآيات التي نزلت عليه ، في موضع معين ، من سورة بخصوصها ، فهو لا ينافي ما قلناه ، بل يؤكده..

وأما ما روي : من أن أمير المؤمنين عليه السلام ، قد رتب قرآنه على حسب النزول ، فهو أيضاً لا ينافي ذلك ، فلعل التقديم والتأخير ، قد حصل في نفس السور ، لا في آياتها..

كما أن ترتيب القرآن حسب النزول ، لا ينافي : أن يأمر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في مورد ، أو أكثر بوضع آية مّا ، في موضع مّا.. فقد يكون عليه السلام قد رتبه حسب نزوله ، باستثناء هذا المورد ، أو ذاك.

وأما بالنسبة لوضع آيات الربا _ التي يقال : إنها آخر ما نزل (3) في سورة نزلت في أول الهجرة ، وهي سورة البقرة..

فهو أيضاً ، لا ينافي ما قلناه ، إذ لعل هذا المورد بخصوصه ، مما تصرف فيه النبيّ (صلى الله عليه واله) وأمر بوضعه في هذا الموضع.

هذا كله.. على تقدير صحة الرواية القائلة بأن آيات الربا هي آخر ما نزل.
_____________________________________
 (1) راجع بعض الأحاديث والنصوص في كتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص97 و95 و101.
(2) راجع على سبيل المثال : مشكل الآثار ج2 ص154.
(3) راجع : الإتقان ج1 ص26 و27 عن العديد من المصادر وتاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص287.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .