المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



منافع بعض الأطعمة والأشربة  
  
1750   04:13 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص92-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 1672
التاريخ: 18-5-2016 1617
التاريخ: 14-4-2016 1479
التاريخ: 7-10-2014 1729

‏ بين الإمام علي (عليه السلام) منافع بعض النباتات والمواد فقال :

◄ لحم البقر داء ، وألبانها دواء ، و أسمانها شفاء (1) .

‏◄ كلوا الرمان بشحمه [ شحمة الرمان : الغشاء الرقيق الذي يفصل بين

‏حباته ] ، فإنه دباغ للمعدة (2)  [أي ينقيها] .

◄ ‏كلوا العنب حبة حبة ، فإنه أهنأ وأمرأ (3) .

◄ ‏ادهنوا بالبنفسج ، فإنه بارد في الصيف ، حار في الشتاء (4) .

◄ ‏اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد (5).

‏◄ الماء سيد الشراب ، في الدنيا والآخرة (6).

◄ ‏ما عرض الماء على عاقل فأبى .

◄ عليكم بالزيت ، فإنه يكشف المرة [ أي يساعد على طرح عصارة المرارة السامة الى الأمعاء ] ويذهب البلغم ، ويشد المصب ، ويذهب الاعياء ، ويحسن الخلق ، ويطيب النفس ، ويذهب بالهم (7) .

◄ ‏ابدؤوا بالملح في أول طعامكم ، فلو يعلم الناس ما في الملح ، لاختاروه على الترياق المجرب (8) [ الترياق: هو الدواء الذي يمنع امتصاص السم من المعدة والأمعاء] .

____________________

1. مستدرك نهج البلاغة ، ص 162 - تأليف الهادي كاشف الغطاء‏.

2. مستدرك نهج البلاغة ، ص 163 .

3. مستدرك نهج البلاغة ، ص 168 .

‏4.  مستدرك نهج البلاغة ، ص 168.

5. مستدرك نهج البلاغة ، ص 170 .

‏6. مستدرك نهج البلاغة ، ص 170 ‏.

7. مستدرك نهج البلاغة ، ص 168 .

‏8.  وسائل الشيعة ، ج 16 ‏ص 520 ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .