أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
3334
التاريخ: 28-6-2017
1263
التاريخ: 24-11-2016
957
التاريخ:
1518
|
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، ومحمد بن ناصر، قالا: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار، قال أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: أخبرنا ابن أبي سعيد، قال حدَّثني علي بن محمد بن سليمان الهاشمي، قال: حدَّثني عبد الله بن سليمان، عن سليمان بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عبد الله بن الحارث قال:
كان سليمان بن عبد الملك أكولا، وكانت بينه وبين عبد الله بن عبد الله وصلة قال: قال لنا سليمان يوماً: إني قد أمرت قيم بستان لي أن يحبس علي الفاكهة ولا يجني منها شيئاً حتى يدرك، فاغدوا عليّ مع الفجر، - يقول لأصحابه الذين كان يأنس بهم - لنأكل الفاكهة في برد النهار. فغدونا في ذلك الوقت، وصلى الصبح وصلينا، فدخلنا معه فإذا الفاكهة متهدلة على أغصانها، وإذا كل فاكهة مختارة قد أدركت كلها، فقال: كلوا ثم أقبل عليها وأكلنا بمقدار الطاقة، وأقبلنا نقول: يا أمير المؤمنين هذا العنقود فيخرطه في فيه، يا أمير المؤمنين هذه التفاحة، وكلما رأينا شيئاً نضيجاً أومأنا إليه فيأخذه فيأكله حتى ارتفع الضحى وارتفع النهار ثم أقبل على قيم البستان، فقال: ويحك يا فلان أني قد استجعت فهل عندك شيء تطعمنيه؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين عناق حولية حمراء، قال: آتني بها ولا تأتني معها بخبز، فجاء بها على خوان، لا قوائم له وقد ملأت الخوان، فاقبل يأخذ العضو فيجيء معه فيخرطه في فيه ويلقي العظم حتى أتى عليها، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل فأكثر، ثم قال للقيم: ويحك ما عندك شيء تطعمنيه؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين دجاجتان بحريتان قد عميتا شحماً، قال ائتني بهما، فأتى بهما، فأتى بهما ففعل بهما كما فعل بالعناق، ثم عاد لأكل الفاكهة فأكل ملياً ثم قال: للقيم: هل عندك شيء تطعمنيه فإني قد جعت، قال: عندي سويق كأنه قطع الأوتار، وسمن، وسكر، قال: أفلا أعلمتني قبل هذا به، ائتني به وأكثر، فأتاه بقعب يقعد فيه الرجل وقد ملأه من السويق وقد خلطه بالسكر وصب عليه السمن، وأتى بجرة ماء بارد وكوز، فأخذ القعب على كفه، وأقبل القيم يصب عليه الماء فيحركه ويأكله - أو قال - ويشربه حتى كفاه على وجهه فارغاً، ثم عاد للفاكهة، فأكل ملياً حتى علت الشمس، ودخل وأمرنا أن ندخل إلى مجلسه، فدخلنا وجلسنا، فما مكث أن خرج علينا، فلما جلس قام كبير الطباخين حياله يؤذنه بالغداء، فأوما إليه أن ائت بالغداء، فأتاه به فوضع يده فأكل، فما فقدنا من أكله شيئاً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|