الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
عواصف الشهب (Meteor Storms)
المؤلف:
....
المصدر:
مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة:
....
23-11-2016
3081
في بعض الأحيان تزداد الشهب المنظورة من الأرض بشكل مثير، فتظهر المئات من الشهب دفعه واحدة، وتسمى زخات الشهب في هذه الحالة (عاصفة شهابية) Meteor Storm . إن السبب الرئيسي لحدوث عاصفة الشهب هو أن مرور المذنب في مداره يعمل على (شحن) مداره بكمية كبيرة من ذرات الغبار، وعند مرور الأرض من الحزام الغباري فإن أعداداً هائلة من الشهب تظهر في السماء بشكل مخيف، ويصل عدد الشهب في اللحظة الواحدة المئات أو الآلاف.
شهدت العصور الماضية عواصف شهابية متعددة منها العاصفة الشهابية التي ظهرت سنة 902م وسجلها الفلكيون العرب في بغداد آنذاك، والغريب في الموضوع أن الخليفة (المعتضد) توفي في اليوم الثاني لحدوث عاصفة الشهب، ولا يعني هذا أن للشهب علاقة بوفاة المعتضد، بل لا بد أنها مجرد مصادفة.
أعتمد الفلكي(هـ.نيوتن)H.Newton على أرصاد العرب لعاصفة شهب الأسديات التي ظهرت سنة 902م، مع العاصفة نفسها التي ظهرت سنة 1833م، فعرف أن عاصفة الأسديات تحدث كل 33 عاماً، وبناءً على ذلك تنبأ أن العاصفة سوف تحدث سنة 1866م، وكان تنبؤه صحيحاً. كانت عاصفة شهب (الأسديات) التي ظهرت ليلة 12/13 تشرين ثاني سنة 1833 أكثر العواصف الشهابية إثارة، حيث ظهرت الشهب باعداد هائلة بحيث أضاءت السماء ووصل عددها آنذاك إلى حوالي مائة ألف شهاب في الساعة الواحدة، وقيل حينها بأن غزارة الشهب تشبه غزارة ندف الثلج.
أحدثت عاصفة شهب الأسديات حينذاك ضجة وخوفاً وهلعاً كبيرين في أمريكا الجنوبية، فقد سجلت حالات من الانتحار والموت خوفاً من عاصفة الشهب، وذلك لاعتقادهم بأن نهاية العالم قد دنت، ولجأ حينها الكثيرون إلى الأديرة والكنائس يتضرعون إلى الله أن يزيل عنهم هذا البلاء، وبعد حوالي 3 ساعات هدأت العاصفة وإختفت الشهب، واطمأنت قلوب الناس. كما ظهرت عاصفة شهب (البرشاويات) سنة 1836 التي مصدرها مذنب (سويفت تتل) الذي يدور حول الشمس كل 150 سنة، وظهر سنة 1993 وسميت العاصفة آنذاك (دموع القديس لورنس).
ولكن لم تظهر عاصفة شهب الأسديات سنة 1899 و1933 وذلك بسبب جاذبية المشتري وزحل الكبيرتين واللتان أدتا إلبى ابتعاد نهر الغبار عن الأرض فلم تظهر عاصفة الشهب، لكنها ظهرت من جديد سنة 1966، ثم حدثت عاصفة شهب الأسديات كما هو متوقع سنة 1999م، وكان المؤلف قد شارك عدداً كبيراً من السياح لرصد العاصفة في وادي رم جنوب الأردن، وكانت الشهب قد ظهرت فجراً بكميات جيدة، بحيث أقدر أن عددها تجاوز المائة شهاب كل دقيقة!. وكانت الشهب تظهر من كافة أنحاء القبة السماوية، لكنها لم تكن لامعة كثيراً كما هو حال العواصف السابقة.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
