المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مدار المذنبات  
  
2252   01:15 مساءاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تتميز المذنبات عن الكواكب السيارة أيضاً من حيث مدارها المفلطح جداً حول الشمس، فمعظم مدارات المذنبات تأخذ شكل قطع ناقص (الإهليلج المفتوح من إحدى نهايتيه) وهذا يجعل المذنبات بعيدة عن الشمس في معظم فترة دورانها حول الشمس، وتختلف نسبة التفلطح في المدارات من مذنب لآخر.

 و تقسم مدارات المذنبات إلى قسمين رئيسيين : 

1- المدارات طويلة الأمد Long Period :

وهي مسارات المذنبات التي مداراتها ذات القطع المكافئ شديد التفلطح، لذلك فهي تقضي فترة طويلة جداً بعيدة عن الشمس، ولا ترى هذه المذنبات عادة سوى مرة واحدة فقط، لأنها تزور الشمس ثم تعود إلى أعماق الفضاء دون رجعة، كما أن عدد هذه المذنبات قليل جداً قياساً بعدد المذنبات المشاهدة من الأرض، وخير مثال على هذه المذنبات هو مذنب (كوهوتيك) الذي يدور حول الشمس مرة واحدة كل 13000 عام، ومع ذلك فظهور هذه المذنبات عادة ما يكون مميزاً، إذ تظهر لامعة جداً ولها ذيل طويل بحيث يكون شكلها مثيراً.

2- المدارات قصيرة الأمد Short Peiod :

وهذه مسار مذنبات لها مدارات ذات قطع ناقص، وترى عدة مرات خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً ، وذلك بسبب ضيق مداراتها، أي تظهر في السماء بشكل دوري، وعادة لا تخرج هذه المذنبات من حدود المجموعة الشمسية، كما أن أعمار هذه المذنبات قصيرة نسبياً، وذلك بسبب كثرة اقتراب المذنب من الشمس فيخسر المذنب جزءا كبيرا من مادته في كل زيارة للشمس، مما قد ينهي حياة المذنبات باصطدامها بأحد الكواكب السيارة العملاقه مثل حادثة اصطدام مذنب شوميكر-ليفي بالمشتري خلال شهر تموز سنة 1994م ، أو اصطدامها بزحل، أو حتى بالكواكب الصغيرة. وأفضل مثال للمذنبات التي لها مدار قصير الأمد هو المذنب (إنكي) Encke الذي حسب مداره الفلكي الألماني (جوهان إنكي)Johan Encke سنة 1819م، وعرف أن مداره قصير الأمد ويدور حول الشمس مرة واحدة كل 3 سنوات و4 شهور، وتم مشاهدة المذنب أكثر من أربعين مرة بعد انجاز حساب مداره ، وكان يظهر في كل مرة أخفت لمعانا من المرات السابقة ، لكنه ظهر بدون ذيل سنة 1993م ووصل لمعانه إلى القدر 6.8.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .