أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
1366
التاريخ: 7-08-2015
1397
التاريخ: 30-07-2015
1052
التاريخ: 22-11-2016
1236
|
...دليل الكتاب على عصمة أهل البيت (عليهم السلام) ، آيات كثيرة نختار منها آية واحدة وهي آية التطهير أي قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) سورة الأحزاب : (الآية 33) .
ولا شبهة في نزول هذه الآية الكريمة في أهل بيت النبي الخمسة الطيّبين باتّفاق جميع الاُمّة المسلمين كما في مجمع البيان(1).
وقد أجمع عليه المفسّرون ، كما في دلائل الصدق(2).
وأمّا نزولها وإختصاصها بأهل البيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والصدّيقة الزهراء والإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) ، فقد نقله من علماء العامّة فقط تسعون عالماً في مئة كتاب ، كما تلاحظ التفصيل في إحقاق الحقّ(3).
وقد تواترت فيها روايات الفريقين بطرق عديدة في أحاديث كثيرة ، فمن الخاصّة بأربعة وثلاثين طريقاً ، ومن العامّة بواحد وأربعين طريقاً تلاحظها في غاية المرام (4).
فمن طرق الخاصّة ، مثل حديث ابن بابويه بسنده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) : عن علي (عليه السلام) قال :
« دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيت اُمّ سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي ! هذه الآية فيك وفي سبطيّ والأئمّة من ولدك فقلت : يا رسول الله ! وكم الأئمّة بعدك ؟ قال : أنت يا علي ، ثمّ الحسن والحسين ، وبعد الحسين علي إبنه ، وبعد علي محمّد إبنه ، وبعد محمّد جعفر إبنه ، وبعد جعفر موسى إبنه ، وبعد موسى علي إبنه ، وبعد علي محمّد إبنه ، وبعد محمّد علي إبنه ، وبعد علي الحسن إبنه ، والحجّة من ولد الحسن هكذا أسماؤهم مكتوبة على ساق العرش فسألت الله تعالى عن ذلك فقال : يا محمّد ! هذه الأئمّة بعدك مطهّرون معصومون وأعداؤهم ملعونون »(5).
ومن طريق العامّة ، مثل حديث البخاري بسنده عن عائشة :
قالت عائشة : خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة غد وعليه مَرَط مرجّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثمّ جاء الحسين فدخل معه ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ثمّ جاء علي فأدخله ثمّ قال :
( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) سورة الأحزاب : (الآية33).
مضافاً إلى بيان شأن نزولها في حديث الكساء الشريف المتّصل بسند صحيح إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، كما تلاحظ السند في الإحقاق والعوالم (6).
وقد أفادت هذه الآية المباركة ، إرادة الله تعالى الذي إذا أراد شيئاً فإنّما يقول له كن فيكون ، بالإرادة التكوينية التي لا يتخلّف مراده عنه ، إذهاب الرجس عنهم (عليهم السلام) أي مطلق الرجس : القذارات والمآثم والأعمال القبيحة والاُمور الشيطانية والشكّ والأخلاق الذميمة بتصريح أهل اللغة في معنى الرجس .
مع تفسيره في القاموس بكلّ ما استقذر من العمل(7).
وتفسيره في العين بكلّ قَذَر(8)..
ومعلوم أنّ دفع جنس الرجس يكون بدفع جميع أفراده .
خصوصاً مع التصريح بعد دفع الرجس بالطهارة في نفس الآية بقوله : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فهذه الجملة تفيد دفع جميع الأرجاس عنهم .. وذلك ضرورة عدم حصول التطهير بدفع بعض الأقذار دون بعض .
فيلزم أن يكون الذاهب جميع الأرجاس خصوصاً مع التأكيد بعد « يطهّركم » بقوله : ( تَطْهِيراً ) والتطهير هو التنزّه والخلوص عن لوث جميع الأرجاس والأنجاس والمعاصي والخبائث وغيرها من المعايب والنقائص الظاهرية والباطنية ، كما أفاده في المشكاة (9).
وخصوصاً مع الإتيان بصيغة المضارع التي تفيد الإستمرارية في عدم الرجس ووجود التطهير في جميع مدّة حياتهم .
فتكون هذه الآية الشريفة صريحة في عصمتهم العظمى ، كما بيّنه في مصباح الهداية (10).
علماً بأنّ إذهاب الرجس عنهم (عليهم السلام) إنّما هو بمعنى دفعه والنزاهة عن وجوده لا بمعنى رفعه بعد وجوده وذلك لما يلي :
أوّلا : إنّ المناسب مع غاية التطهير المستفادة من « ويطهّركم تطهيراً » هي النزاهة عن الرجس أساساً ، لا وجوده ثمّ رفعه بعداً .. وهذه قرينة داخلية .
ثانياً : إنّ الثابت بالأدلّة العقلية ، والنصوص المتواترة النقلية هي عصمتهم من أوّل عمرهم وقد ثبت من طريق الفريقين أنّ الملكين حافظي علي (عليه السلام) ليفتخران على سائر الملائكة بأنّهما لم يصعدا إلى الله تعالى قطّ بشيء يسخطه (11) وهذه قرينة خارجية .
ثالثاً : إنّ باب الإفعال بل خصوص الإذهاب جاء لغة وشرعاً بمعنى الدفع كقولهم : « أذهب الله عنك كلّ مرض وسقم » أي صرفه عنك .. لا بمعنى ذهاب الأمراض والأسقام بعد وجودها فيك .
والإستعمالات الشرعية للإذهاب بهذا المعنى في أحاديث الفريقين كثيرة وشايعة كما في مثل :
1 ـ قوله (صلى الله عليه وآله) :
« من أطعم أخاه حلاوةً أذهب الله عنه مرارة الموت » .
2 ـ قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : « من بدأ بالملح أذهب الله عنه سبعين داءاً ما يعلم العباد ما هو » .
3 ـ حديث الإمام الكاظم (عليه السلام) :
« إذا أصبحت فتصدّق بصدقة تُذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدّق بصدقة تُذهب عنك نحس تلك الليلة » .
..إلى غير ذلك من الشواهد التي أحصاها بمصادرها كتاب آية التطهير(12).
ولنعم ما أفاده شيخنا المفيد (قدس سره) بقوله : « وليس يقتضي الإذهاب للرجس وجوده من قبل .. والإذهاب عبارة عن الصرف ، وقد يُصرف عن الإنسان ما لم يعتره كما يصرف عنه ما اعتراه .. ألا ترى أنّه يقال في الدعاء : « صَرَف الله عنك السوء » ، فيُقصد إلى المسألة منه تعالى عصمته من السوء ، دون أن يُراد بذلك الخبر عن سوء به » .
كما وأنّ التطهير أيضاً إنّما هو بمعنى الإبعاد والنزاهة عن الرجس لا الطهارة بعد النجاسة كما يشهد به نفس الإستعمال القرآني في مثل قوله تعالى : ( رَسُولٌ مِنْ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً ) سورة البيّنة : (الآية 2) ، وقوله تعالى : ( لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ) سورة النساء : (الآية 57) .
وقد جاء التصريح بهذا المعنى في اللغة أيضاً كما تلاحظه في مثل العين (13) والقاموس (14).
ثمّ إنّ هذه الآية الشريفة صريحة في إختصاصها بالأنوار الخمسة الطيّبة ، كما هو مقتضى حاصريّة كلمة « إنّما » ، وإختصاصية أهل البيت مضافاً إلى شأن نزولها فيهم باتّفاق الاُمّة وبإجماع المفسّرين .
فهي مختصّة بهم صلوات الله عليهم ، كما اعترف به أبو سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع ، وعائشة ، واُمّ سلمة ، كما في مجمع البيان (15).
ثمّ تجري هذه الآية الشريفة في الأئمّة الطاهرين الإثني عشر ، كما صرّحت به أحاديث تفسيره التي تلاحظها من الفريقين في غاية المرام (16)، وتلاحظ إحصاءها عن الطرفين في كتاب آية التطهير (17).
مثل حديث الصدوق بإسناده عن عبدالرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : ما عنى الله بقوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) سورة الأحزاب : (الآية 33) ؟
قال :
« نزلت في النبي ( (صلى الله عليه وآله وسلم) ) وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) ، فلمّا قبض الله عزّ وجلّ نبيّه (صلى الله عليه وآله) كان أمير المؤمنين إماماً ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ وقع تأويل هذه الآية ( وَأُوْلُوا الاَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِي كِتَابِ اللهِ ) سورة الأنفال : (الآية 75) ، وسورة الأحزاب : (الآية 6) وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إماماً ثمّ جرت في الأئمّة من ولد الأوصياء (عليهم السلام) فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عزّ وجلّ » (18).
كما فسّر الأهل بالأئمّة (عليهم السلام) في حديث الإمام الصادق (عليه السلام) في معاني الأخبار (19).
وعليه فأهل البيت في آية التطهير هم الخمسة الطيّبة النازلة فيهم الآية ثمّ أولادهم المعصومون ، وقد نصبت على الإختصاص.
ولا تجري في غيرهم كالزوجات .. بل لا يمكن أن تجري في الزوجات ، وذلك لما يلي :
1 ـ لكلمة « إنّما » في صدر الآية التي تفيد الإختصاص ، ونفي الحكم عمّن عدا من تعلّقت الآية به ، كما أفاده السيّد المرتضى في الذخيرة (20).
2 ـ لعدول السياق عن خطاب الجمع المؤنث للزوجات إلى خطاب الجمع المذكر لأهل البيت ، ثمّ العود إلى الجمع المؤنث للزوجات أيضاً ، ممّا يفيد أنّ المخاطب مختلف في الخطابين كما أفاده الشيخ الطوسي في التبيان (21).
3 ـ لتغيير اُسلوب الكلام في الآيات المتقاربة وتبدّل لحن الخطاب والفرق بين آيات الزوجات وبين آية أهل البيت .. فمخاطبة الزوجات مشوبة بالتهديد والتأنيب ، بينما مخاطبة أهل البيت مُحلاّة بالتلطّف والتكريم ، فهذه دقيقة تفيد أنّ أهل البيت في محلّ والزوجات في محلّ آخر ، كما أفاده السيّد القاضي نور الله في إحقاق الحقّ(22).
4 ـ لتنصيص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حين نزول الآية على خروج الزوجات في أحاديث الخاصّة بل العامّة أيضاً كما في مسند أحمد بن حنبل(23)، وتفسير الطبري(24)، وقد نقل في تفسير الطبري أحاديث العامّة باختصاص الآية بالخمسة الطيّبة في خمسة عشر طريقاً .
5 ـ لأنّ نفس الرسول الأعظم فسّر العترة بأهل البيت في حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين الذي تقدّم مع مصادره .
فقال : « عترتي أهل بيتي » ، ولم يجعل العترة بعض أهل البيت فيقول : عترتي من أهل بيتي ، ولو كان أهل البيت أعمّ من العترة لكان يلزم التبعيض ، فيكون أهل البيت بياناً وتفسيراً للعترة ومبيّناً لتمام معناه ، ومعلوم أنّ العترة منحصرة في آل الرسول دون زوجاته .
6 ـ لعدم ثبوت عصمة الزوجات ، بل ثبوت عصيان عائشة وحفصة ببيان نفس القرآن الكريم الذي بيّن مخالفتهما للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله تعالى : ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) سورة التحريم : (الآية 4) .
حيث بيّنت الآية الشريفة أنّهما صغت قلوبهما أي زاغت ومالت إلى الإثم ، وتظاهرا على النبي وتعاونا عليه بالإيذاء له .. كما اعترف بنزول الآية فيهما أكابر العامّة في أحاديثهم المتظافرة الواردة في صحيح البخاري(25)، وصحيح مسلم(26)، وسنن الترمذي(27)، ومسند أحمد بن حنبل(28)، وتفسير الطبري(29)، والطبقات الكبرى لابن سعد(30)، وكنز العمّال للمتّقي الهندي(31)، وسنن النسائي(32)، وسنن البيهقي(33)، وسنن الدار قطني (34)، كما تلاحظ تفصيل الآيات والأسناد المتعلّقة بذلك في السبعة من السلف للسيّد الفيروزآبادي (قدس سره)(35).
فلا يمكن أن تشمل آية التطهير عائشة وحفصة للزوم التهافت في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بينه ولا من خلفه وحاشاه عن ذلك .
وما ظنّك بحكم مَن صدر منها إيذاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ هل تكون معصومة ؟ وهل تكون من أصحاب آية التطهير ؟ أم تندرج تحت قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة التوبة : (الآية 61) .
وعليه فآية التطهير المباركة دالّة بالصراحة على عصمة أهل البيت خاصّة .. مضافاً إلى ما تقدّم من دلالتها بالإلتزام على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لأنّه ذكر الخلافة لنفسه وصدّقته فاطمة الزهراء والحسنان ، وهم معصومون ولا يكونون كاذبين أبداً ; لأنّ الكذب من الرجس الذي أذهبه الله تعالى عنهم وطهّرهم تطهيراً ، فيصدق قولهم في إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ، كما أفاده السيّد شرف الدين (قدس سره) في الكلمة الغرّاء(1).
هذا من الإستدلال القرآني لعصمة أهل البيت (عليهم السلام) مضافاً إلى الآيات الاُخرى التي تستفاد منها العصمة بالملازمة كآية الإطاعة والكون مع الصادقين ; فإنّ الأمر بإطاعة اُولي الأمر يلازم عصمة المطاع ، كما وأنّ الأمر بالكون مع الصادقين ملازم لعصمة المتَّبع وإلاّ كان إغراء بإطاعة ومتابعة العاصي وهو قبيح .
_________________
(1) مجمع البيان : (ج8 ص356) .
(2) دلائل الصدق : (ج2 ص94) .
(3) إحقاق الحقّ : (ج2 ص502) ، ثمّ أفاد المحشّي أنّ الأحاديث في ذلك تربو على الألف .
(4) غاية المرام : (ص287 ـ 300 ب1 و2) .
(5) غاية المرام : (288 ب1 ح11 و ص293 ب2 ح6) .
(6) إحقاق الحقّ : (ج2 ص554) ، والعوالم : (ج11 القسم الثاني ص930) .
(7) القاموس المحيط : (ج2 ص219) .
(8) ترتيب كتاب العين : (ج1 ص657) .
(9) مشكاة الأنوار : (ص150) .
(10) مصباح الهداية : (ص172) .
(11) معالم الزلفى : (ص32 ب43 الأحاديث من الخاصّة) ، وإحقاق الحقّ : (ج6 ص97 الأحاديث من العامّة) .
(12) آية التطهير للسيّد الأبطحي : (ص60) .
(13) ترتيب كتاب العين : (ج2 ص1097) .
(14) القاموس المحيط : (ج2 ص79) .
(15) مجمع البيان : (ج8 ص358) .
(16) غاية المرام : (ص293) .
(17) آية التطهير : (ج2 ص251 ـ 276) .
(18) غاية المرام : (ص293 ب2 ح7) .
(19) معاني الأخبار : (ص94 ح3) .
(20) الذخيرة : (ص479) .
(21) تفسير التبيان : (ج8 ص340) .
(22) إحقاق الحقّ : (ج2 ص566) .
(23) مسند أحمد بن حنبل : (ج1 ص331) .
(24) تفسير الطبري : (ج2 ص5) .
(25) صحيح البخاري : (ج6 ص377 كتاب التفسير ب2 ح4913) .
(26) صحيح مسلم : (كتاب الرضاع باب الإيلاء) .
(27) سنن الترمذي : (ج2 ص231) .
(28) مسند أحمد بن حنبل : (ج1 ص33) .
(29) تفسير الطبري : (ج28 ص104) .
(30) الطبقات الكبرى : (ج8 ص138) .
(31) كنز العمّال : (ج1 ص209) .
(32) سنن النسائي : (ج2 ص140) .
(33) سنن البيهقي : (ج7 ص353) .
(34) سنن الدار قطني : (كتاب الطلاق ص442) .
(35) كتاب السبعة من السلف : (ص135) .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|