المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

الجروح الوخزية
8-4-2016
القصد المتعدي اساس المسؤولية عن النتيجة المحتملة في الفقه الاسلامي
24-3-2016
أصناف الخوخ
6-1-2016
FEATURE ASSIMILATION
2024-08-27
تعريف علم الاصول
10-8-2016
التأجـيـر المـنتهـي بالتمليـك عـن طـريـق البـيع التـدريـجـي
2023-08-08


جملة من احوال سليمان بن عبد الملك  
  
708   02:29 مساءاً   التاريخ: 18-11-2016
المؤلف : ابن الجوزي
الكتاب أو المصدر : المنتظم
الجزء والصفحة : ج7, ص334-335
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / سليمان بن عبد الملك /

ذكر طرف من أخباره وسيرته:

أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، ومحمد بن ناصر، قالا: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار، قال أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: أخبرنا ابن أبي سعيد، قال حدَّثني علي بن محمد بن سليمان الهاشمي، قال: حدَّثني عبد الله بن سليمان، عن سليمان بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عبد الله بن الحارث قال:

كان سليمان بن عبد الملك أكولا، وكانت بينه وبين عبد الله بن عبد الله وصلة قال: قال لنا سليمان يوماً: إني قد أمرت قيم بستان لي أن يحبس علي الفاكهة ولا يجني منها شيئاً حتى يدرك، فاغدوا عليّ مع الفجر، - يقول لأصحابه الذين كان يأنس بهم - لنأكل الفاكهة في برد النهار. فغدونا في ذلك الوقت، وصلى الصبح وصلينا، فدخلنا معه فإذا الفاكهة متهدلة على أغصانها، وإذا كل فاكهة مختارة قد أدركت كلها، فقال: كلوا ثم أقبل عليها وأكلنا بمقدار الطاقة، وأقبلنا نقول: يا أمير المؤمنين هذا العنقود فيخرطه في فيه، يا أمير المؤمنين هذه التفاحة، وكلما رأينا شيئاً نضيجاً أومأنا إليه فيأخذه فيأكله حتى ارتفع الضحى وارتفع النهار ثم أقبل على قيم البستان، فقال: ويحك يا فلان أني قد استجعت فهل عندك شيء تطعمنيه؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين عناق حولية حمراء، قال: آتني بها ولا تأتني معها بخبز، فجاء بها على خوان، لا قوائم له وقد ملأت الخوان، فاقبل يأخذ العضو فيجيء معه فيخرطه في فيه ويلقي العظم حتى أتى عليها، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل فأكثر، ثم قال للقيم: ويحك ما عندك شيء تطعمنيه؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين دجاجتان بحريتان قد عميتا شحماً، قال ائتني بهما، فأتى بهما، فأتى بهما ففعل بهما كما فعل بالعناق، ثم عاد لأكل الفاكهة فأكل ملياً ثم قال: للقيم: هل عندك شيء تطعمنيه فإني قد جعت، قال: عندي سويق كأنه قطع الأوتار، وسمن، وسكر، قال: أفلا أعلمتني قبل هذا به، ائتني به وأكثر، فأتاه بقعب يقعد فيه الرجل وقد ملأه من السويق وقد خلطه بالسكر وصب عليه السمن، وأتى بجرة ماء بارد وكوز، فأخذ القعب على كفه، وأقبل القيم يصب عليه الماء فيحركه ويأكله - أو قال - ويشربه حتى كفاه على وجهه فارغاً، ثم عاد للفاكهة، فأكل ملياً حتى علت الشمس، ودخل وأمرنا أن ندخل إلى مجلسه، فدخلنا وجلسنا، فما مكث أن خرج علينا، فلما جلس قام كبير الطباخين حياله يؤذنه بالغداء، فأوما إليه أن ائت بالغداء، فأتاه به فوضع يده فأكل، فما فقدنا من أكله شيئاً.

أخبرنا ابن ناصر الحافظ قال: أخبرنا ثابت بن بندار، وأحمد بن علي بن سوار، وأبو الفضل محمد بن عبد الله الناقد، قالوا: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن رزقة، قال: أخبرنا أبو سعيد الحسن عبد الله السيرافي، قال: حدَّثني محمد بن يحيى، عن معن بن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، قال: كان سليمان بن عبد الملك في نادية له، فسمر ليلة على ظهر سطح، ثم تفرق عنه جلساؤه، فدعا بوضوء، فجاءت به جارية له، فبينا هي تصب عليه إذا استمدها بيده وأشار إليها فإذا هي ساهية مصغية بسمعها مائلة بجسدها كله إلى صوت غناء تسمعه في ناحية العسكر، فأمرها فتنحت واستمع هو الصوت، فإذا صوت رجل يغني، فأنصت له حتى إذا فهم ما يغني من الشعر، ثم دعا جارية من جواريه غيرها فتوضأ.

فلما أصبح أذن للناس إذناً عاماً، فلما أخذوا مجالسهم أجرى ذكر الغناء ومن كان يسمعه ولين فيه حتى ظن القوم أنه يشتهيه، فأفاضوا في ذلك التليين والتحليل والتسهيل، وذكروا ما كان يسمعه من أهل المروءات وسروات الناس، ثم قال: هل بقي أحد يسمع منه؟ قال رجل من القوم: عندي رجلان من أهل أيلة حاذقان، فقال: أين منزلك من العسكر، فأوما إلى الناحية التي كان فيها الغناء، فقال سليمان: يبعث إليهما، فوجد الرسول احدهما فأقبل به حتى أدخله على سليمان، فقال له: ما اسمك؟ قال سمير، قال: فسأله عن الغناء كيف هو فيه؟ قال: حاذق محكم، قال: فمتى عهدك به؟ قال: في ليلتي هذه الماضية، قال: وفي أي نواحي العسكر كنت؟ فذكر له الناحية التي سمع فيها الصوت، قال: فما غنيت؟ قال: فذكر الشعر الذي سمع سليمان، فاقبل سليمان، يقول: هدر الجمل فضبعت الناقة، وهب التيس فشكرت الشاة، وهدر الحمام فرافت، وغنى الرجل فطربت المرأة ثم أمر به فخصي وسأل عن الغناء أين أصله، وأكثر ما يكون؟ قالوا: بالمدينة وهو في المخنثين وهم الحذاق به والأئمة فيه، فكتب إلى عامله في المدينة وهو أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم أن أخص من قبلك من المخنثين.

قال الزبير: وأخبرني محمد بن يحيى بن موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه مثله.

وكان ابن أبي عبلة وسليمان بن حرب يقصان عند سليمان بن عبد الملك.

وعزل سليمان بن عبد الملك عثمان بن حيان عن المدينة لسبع بقين في رمضان. وكانت امرأته عليها ثلاث سنين. وقيل: سنتين إلا سبع ليال.

وعزل سليمان يزيد بن أبي مسلم عن العراق. وأمر عليها يزيد بن المهلب.

وفيها جعل سليمان صالح بن عبد الرحمن على الخراج وأمره أن يقتل آل أبي عقيل ويبسط عليهم العذاب وكان يلي عذابهم عبد الملك بن المهلب.

وفيها قتل قتيبة بن مسلم بخراسان وسبب قتله أن الوليد لما أراد خلق سليمان ووافقه قتيبة، فلما مات الوليد خاف قتيبة من سليمان، وحذر أن يولي يزيد بن المهلب خراسان، فكتب إلى سليمان كتاباً يهنئه بالخلافة، ويعزيه على الوليد، ويعلمه بلاءه وطاعته لعبد الملك والوليد، وأنه له على مثل ما كان لهما من الطاعة والنصيحة، إن لم يعزله عن خراسان، ثم كتب كتاباً يعلمه فيه فتوحه وعظم قدره عند ملوك العجم، وهيبته في صدورهم، ويذم المهلب وآل المهلب، ويحلف بالله عز وجل لئن استعمل يزيد على خراسان ليخلعنه. ثم كتب كتاباً ثالثاً فيه خلعه، وبعث بالكتب الثلاثة، مع رجل من باهلة، وقال: ادفع هذا الكتاب إليه فإن قرأه وألقاه إلى يزيد فادفع هذا الكتاب إليه وإن قرأ الأول ولم يدفعه إلى يزيد فاحتبس الكتابين الآخرين.

فقدم الرسول فدخل على سليمان وعنده يزيد بن المهلب، فدفع إليه الكتاب فقرأه ثم رماه به إلى يزيد، ثم دفع إليه الكتاب الثاني فقرأه ثم رمى به إلى يزيد، فأعطاه الثالث فتغير لونه، ثم دعا بطين فختمه ثم أمسكه بيده، ثم أمر بالرسول إلى دار الضيافة، فلما أمسى دعا به فأعطاه دنانير وقال: هذه جائزتك، وهذا عهد صاحبك على خراسان فسر، وهذا رسولي معك بعهده، فخرج فلما كان بحلوان تلقاهم الناس بخلع قتيبة لسليمان، وكان قتيبة قد خلعه ودعا الناس إلى خلعه، فكره الناس خلع سيلمان، فصعد قتيبة المنبر وسب الناس لكونهم لم يوافقوه، واجتمعوا على خلافه وخلعه، ثم قتلوه.

و عزل سليمان خالد بن عبد الله القسري عن مكة وولاها طلحة بن داود الحضرمي وفيها: غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الصائفة ففتح حصناً يقال له: حصن عوف.

وفيها: حج بالناس أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، وهو الأمير على المدينة، وكان على مكة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، وعلى حرب العراق وصلاتها يزيد بن المهلب، وعلى خراجها صالح بن عبد الرحمن، وعلى البصرة سفيان بن عبد الله الكندي من قبل يزيد بن المهلب، وعلى قضاء البصرة عبد الرحمن ابن أذينة، وعلى قضاء الكوفة أبو بكر بن أبي موسى، وعلى حرب خراسان وكيع بن أبي بردة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).