المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تعريف كتاب الشكر والتقدير
2024-07-18
الوصف النباتي للتبغ
2-1-2017
Bells and Decibels
4-12-2020
Michelson’s stellar interferometer
6-9-2020
Marjorie Lee Browne
7-12-2017
خلافة الامام
18-4-2020


عطاء الخراسانيّ  
  
1431   02:41 صباحاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص391-392.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2014 1688
التاريخ: 28-04-2015 3068
التاريخ: 14-11-2014 1432
التاريخ: 14-11-2014 2218

هو عطاء بن أبي مسلم ميسرة البلخي نزيل الشام (135 هـ) روى عن الصحابة ، ولاسيما عن ابن عباس مرسلاً ، ولازم التابعين وأخذ عنهم ، منهم : سعيد بن جبير ، وعبد الله بن بريدة ، ويحيى بن يعمر ، وعطاء بن أبي رباح ، وخلق .

وثقه ابن معين ، وقال أبن أبي حاتم عن أبيه : ثقة صدوق ، وكان حريصاً على نشر العلم . قال : أوثق أعمالي في نفسي نشر العلم (1) .

ووصفه أبو نعيم الأصفهاني بالفقه والكمال . قال : كان فقيهاً كاملاً ، وواعظاً عاملاً ، تزود للارتجال ، تيقناً . وذكر عنه عظات وحكماً استوعب صفحات (2) .

له كتاب الناسخ والمنسوخ وكتاب في التفسير صغير ، استفاد منه الطبري عن طريق عمران بن بكار الكلاعي ، عن يحيى بن صالح عن أبي الأزهر نصر بن عمروا اللخميّ ، قال : سمعت عطاء الخراساني ... (3) .

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تهذيب التهذيب ، ج7 ، ص213 .

2- حلية الأولياء ، ج5 ، برقم 317 ، ص193 – 209 .

3ـ تاريخ التراث العربي ، مج1 ، ج1 ، ص79 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .