المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Material required for the analyses and Procedure
21-3-2016
طريقة إعداد البيت المحمي بنظام الزراعة بدون تربة (النظام المفتوح) لمحاصيل الخضر المختلفة
5-7-2016
الفلك
1-07-2015
من هم حملة العرش؟
28-12-2020
Sulfur–nitrogen compounds
22-3-2017
التعريف بسورة العلق ومحاورها
2024-09-05


سبــأ  
  
868   08:46 صباحاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد العاشر، ص646
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / سبأ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 867
التاريخ: 13-11-2016 775
التاريخ: 14-11-2016 1049
التاريخ: 14-11-2016 920

سبأ أرض باليمن مدينتها مأرب، وسميت هذه الأرض بهذا الأسم لأنها كانت منازل ولد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكان اسم سبأ عامرا وقيل:

سبأ: اسم القوم الذين كانوا ينزلون جنوب غربي بلاد العرب في الألف الأول قبل الميلاد، لأنها أنسب المناطق للاستقرار بسبب جودة تربتها ووفرة مياهها.

وقد زعم الإخباريون أن اسم سبأ الحقيقي هو عبد شمس، وسبأ لقب لأنه أول من سن السبي من ملوك العرب، وأدخل اليمن السبايا، وبنى مدينة سبأ، وسد مأرب، وغزا الأقطار وكان يقال له من حسنه عب الشمس ـ حب الشمس ـ وهو ضوؤها، والعين معدلة من الحاء، وسمي السفر البعيد سبأة لأن الشمس تحرق فاعله، وكأن هذا الموضع سمي سبأ لحرارته.

وقد كانوا أعظم فرع بين فروع السلالة الجنوبية، ولكن ليس في النصوص العربية الجنوبية شيء عن سبأ وعن هويته وأما حظها في الموارد التأريخية فإنه لا بأس به بالقياس إلى حظ مثيلاتها قبل الإسلام، فقد ورد ذكرها في النقوش الآشورية التي عثر عليها في بلاد الرافدين في عهد تغلات فلاصر الثالث (745ـ727ق.م ). وقد ذُكر أن السبئيين أرسلوا إليه هدايا (جزية ) من الذهب والجمال، والتوابل.

وكذلك ذكر سرغون الثاني (721ـ705ق.م) في أخبار حروبه أن يثعر أمرا زعيم سبأ قد دفع له الجزية. وذكرهم كذلك سنحاريب وخلفاؤه.

وبما أن الآشوريين لم يصلوا في فتوحاتهم إلى أرض اليمن، فيظهر أن هذه الجزية لا تعدو أن تكون رسوماً أو هدايا كان السبئيون يقدمونها إليهم عن تجارتهم في شمالي جزيرة العرب حتى يؤذن لهم بالمرور إلى شواطئ البحر المتوسط، وخصوصا إلى غزة لأنها فرضة تجارية قديمة.

وهناك إشارة أخرى إلى سبأ في التوراة بأنهم كانوا يمارسون الزراعة، والتجارة، وأن قوافلهم التجارية كانت تصل إلى بلاد الشام وذلك نحو 922ق.م، وأنها كانت تسيطر على طريق التجارة الرئيس الذي يربط جنوب غرب الجزيرة العربية بسورية، ومصر، وكان التجار من سبأ ينقلون خير أنواع البلسم، واللبان، والحجارة الكريمة المتنوعة، والذهب، إلى السوق بمدينة صور.

وأشار القرآن الكريم إلى منزلة سبأ الاقتصادية العالية بقوله تعالى {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15].

وفي المصادر العربية، يمكن تقسيم الإشارات القليلة التي وردت فيها عن السبئيين إلى قسمين كبيرين، يتألف أحدهما من بيانات جغرافية وتاريخية قيمة عن بقايا العمائر السبئية، وتفصيلات عن الآثار القديمة، ويتألف الثاني من أساطير أخرى أقل شأناً من هذه بكثير، والهمداني (ت334هـ) هو المصدر الرئيس، ذلك أنه يسوق أكثر البيانات تنوعا عن سبأ وأعظمها قيمة.

ولعل المسعودي (ت346هـ) يستند على المصادر الأقدم منه فيصف سبأ بأنها أكثر بقاع اليمن رخاء وخصباً، وهي غنية بحدائقها ومزارعها ومروجها، ومناخها بديع. وقد قسم المؤرخون تاريخ سبأ إلى عصرين تبدأ عام800ق.م وتنتهي 115ق.م تقريبا:

العصر الأول: عاصرت فيه الدولة السبئية دولة مَعِين، وكانت تتبع لها في الحقبة الأولى ثم استقلت عنها ونافستها السيادة في اليمن، وفي المحطات في شمال غربي الجزيرة العربية بحيث كان يقيم في كل محطة جالية عربية من عرب الجنوب ومقيم من أهله. كان لقب حكام سبأ الأوائل مكرب أي المقرب من الآلهة (وربما اشتق الاسم من تقديم القرابين إلى الآلهة)، وفي ذلك إشارة إلى دور الحاكم الديني إضافة إلى عمله السياسي، ويذكر أن أول مكرب سبئي أسس الدولة وأتخذ صرواح حاضرة له هو سمة علي ثم تولى أبناؤه من بعده، ويتصف هذا العصر بالبناء، والتأسيس الحضاري، فقد أتيحت لهم الفرصة لإقامة مشروعاتهم العمرانية، والزراعية منها بناء سد رحب، وسد مأرب العظيم.

وبعد أن قوي سلطان السبئيين بفضل الدعم الديني، وتكدست الثروات، وتوسعت الأراضي والممتلكات، نهج آخرهم وهو كرب إيل وتر (نحو450ق.م) نهجاً توسعياً، وشن الحروب، وقاد الحملات، وتخلى عن لقب مكرب، ولقب نفسه ملك سبأ، أي إنه لم يعد ممثل الإله ولم يعد الوسيط بين الإله والناس لذا يعدّ المؤسس الحقيقي لمملكة سبأ وبذلك بدأ العصر الثاني.

العصر الثاني:

أتخذ ملوك سبأ فيه مأرب عاصمة لدولتهم وجعلوا من قصر سلحين مقاماً ومستقراً لهم، ومنه تصدر أوامرهم إلى أجزاء الدولة في إدارة الأمور، وبنوا السدود والقصور والمعابد والحصون والأسوار، وذلك لتوافر الموارد المالية بسبب الحروب التي قاموا بها حيث ظهر لأول مرة في تاريخ شبه الجزيرة العربية دولة قوية وحدت أهم المناطق في الجنوب، لذا لم يكن من محض المصادفة أن يطرح كرب إبل لقب مكرب ويتلقب بلقب ملك الذي يعني الاستبداد والاستئثار بالسلطة، وأصبحت السلطة تؤول تدريجياً إلى أيدي الأسر الأوسع أملاكاً، والأكثر ثراء، وقوة في أوساط الفئات العليا الغنية ( الأرستقراطية)، فنتج من ذلك اضطرابات عنيفة، وثورات داخلية، أضرت بالوضع السياسي والاقتصادي لمملكة سبأ كما أدت إلى تدهور أحوالها وإلى اندثار كثير من المواضع الحضرية بسبب إحراق المدن والقرى أو تخريبها وتدميرها وقتل أصحابها، أو هلاكهم، فقام اليشرح بن يحضب الحميري بالاستيلاء على سبأ ولُقب بملك سبأ وذي ريدان، وهو أول من حمل ذلك اللقب واتخذ من ريدان (ظفار كما أصبحت تدعى اليوم) عاصمة للمملكة الحميرية الجديدة وإليه ينسب قصر غمدان.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).