المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المطهرات والامن الحيوي Disinfectants and Biosecurity
25-9-2018
الحضارة العربية
3-5-2017
المفاهيم الأساسية لنظرية الكم
29-1-2022
عبء إثبات الدعوى الإدارية
31-1-2023
جوردون ، ج ، وزيجر ، هـ
4-11-2015
الكوبالت
30-4-2018


السُدّي الكبير  
  
2053   04:21 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 385-386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /

 هو إسماعيل بن عبد الرحمان بن أبي كريمة السدّيّ ، أبو محمّد القرشي مولاهم الكوفي (128 هـ) ، وهو السدّي الكبير ، كان يقعد في سدة باب الجامع بالكوفة . من كبار أتباع التابعين ، والمرجع الأوفر للتفسير النقلي ( الأثري) المزدحم ف تفسير الطبري والدرّ المنشور وغيرهما ، من أمهات التفسير بالمأثور .

وثقة الأئمة ، وروى له أصحاب الصحاب من غير ترديد ، ولم يغمزوا فيه سوى إفراطه في التشيع ، على  ما أسبقنا الكلام فيه ، في الرابع من الطرق إلى ابن عباس .

له تفسير حافل ، وصفة جلال الدين السوطي بأنه من احسن التفاسير . قال : وهذا التفسير يورد منه ابن جرير كثيراً ، وكذا الحاكم في مستدركه يخرج منه أشياء ويصححه .

قال الخليليّ : هذا التفسير يورده السدي بأسانيد إلى ابن مسعود وابن عباس (1) .

وهذا التفسير قد جمع شوارده الدكتور محمّد عطا يوسف ، وطبعه في مصر .

عدّه الشيخ من أصحاب الأئمة : السجاد والباقر والصادق عليه السلام ، وقد وصفه بالمفسر كوفي ، مما جعل الوحيد البهبهاني يعده مدحاً بشأنه ، وإجلالاً لمقامه ، وقد اعتمده الشيخ في التفسير . وله حديث طريف بشأن الأخنس بن زيد ، وكان قد وطأ جسم الحسين (عليه السلام) اسفلنا ذكره .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الإتقان ، ج4 ، ص308 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .