المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



بادية الشام  
  
722   08:53 صباحاً   التاريخ: 11-11-2016
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية
الجزء والصفحة : ص102
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الغساسنة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 657
التاريخ: 11-11-2016 852
التاريخ: 11-11-2016 754
التاريخ: 11-11-2016 719

كانت بادية الشام صحراء شحيحة المياه، فلم يسيطر عليها الرومان عند تقدمهم في الشرق؛ لذلك ظلت هذه المنطقة ميدانا للقبائل العربية التي كانت تتحول فيها، وتتخذ من مرابعها ديارا لها. وقد لجأ الى هذه المنطقة بعض القبائل العربية التي هاجرت من العراق فرارا من حكم الساسانيين الذين يبدو انهم لم يحسنوا معاملة العرب؛ فهاجرت تنوخ واستقرت في الشمال، وسكنت قضاعة في اطراف حوران والجولان. ولسنا نعلم عن تاريخ هذه القبائل في بلاد الشام ما يمكن الوثوق بصحته. ولكن يبدو ان الرومان لم يسيئوا معاملتهم، بل استعان بهم بعض الاباطرة في حروبهم ضد الفرس، الا انهم لم يعترفوا لهم بتشكيل دولة سوى الغساسنة الذين هاجروا، على ما تقول المصادر العربية، من اليمن. وبعد ان اقاموا مدة في جنوب الحجاز وفي يثرب، تقدموا الى بلاد الشام وعاونوا الرومان في حروبهم معاونة فاعلة حملت الرومان على ان يمنحوا امراءهم القاباً رسمية عالية، ويعترفوا لهم ببعض السيادة في المناطق التي يقيمون فيها.

وقد أراد الرومان بذلك ان يستفيدوا منهم في ضبط حدود بلاد الشام الشرقية المفتوحة، وان يمدوا بواسطتهم نفوذهم على القبائل العربية، ويجعلوهم دولة حاجزة بين بلاد الشام والساسانيين، ويستخدموهم لمساعدتهم في حروبهم وحملاتهم في الشرق الأوسط.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).