أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016
657
التاريخ: 11-11-2016
852
التاريخ: 11-11-2016
754
التاريخ: 11-11-2016
719
|
كانت بادية الشام صحراء شحيحة المياه، فلم يسيطر عليها الرومان عند تقدمهم في الشرق؛ لذلك ظلت هذه المنطقة ميدانا للقبائل العربية التي كانت تتحول فيها، وتتخذ من مرابعها ديارا لها. وقد لجأ الى هذه المنطقة بعض القبائل العربية التي هاجرت من العراق فرارا من حكم الساسانيين الذين يبدو انهم لم يحسنوا معاملة العرب؛ فهاجرت تنوخ واستقرت في الشمال، وسكنت قضاعة في اطراف حوران والجولان. ولسنا نعلم عن تاريخ هذه القبائل في بلاد الشام ما يمكن الوثوق بصحته. ولكن يبدو ان الرومان لم يسيئوا معاملتهم، بل استعان بهم بعض الاباطرة في حروبهم ضد الفرس، الا انهم لم يعترفوا لهم بتشكيل دولة سوى الغساسنة الذين هاجروا، على ما تقول المصادر العربية، من اليمن. وبعد ان اقاموا مدة في جنوب الحجاز وفي يثرب، تقدموا الى بلاد الشام وعاونوا الرومان في حروبهم معاونة فاعلة حملت الرومان على ان يمنحوا امراءهم القاباً رسمية عالية، ويعترفوا لهم ببعض السيادة في المناطق التي يقيمون فيها.
وقد أراد الرومان بذلك ان يستفيدوا منهم في ضبط حدود بلاد الشام الشرقية المفتوحة، وان يمدوا بواسطتهم نفوذهم على القبائل العربية، ويجعلوهم دولة حاجزة بين بلاد الشام والساسانيين، ويستخدموهم لمساعدتهم في حروبهم وحملاتهم في الشرق الأوسط.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|