أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2017
20490
التاريخ: 3-2-2017
12205
التاريخ: 22-2-2017
11434
التاريخ: 10-2-2017
8040
|
قال تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا } [النساء : 69-70] .
بَّين سبحانه حال المطيعين فقال : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ } بالانقياد لأمره ونهيه ، {وَالرَّسُولَ} باتباع شريعته والرضى بحكمه ، { فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } في الجنة . ثم بين المنعم عليهم فقال : { مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ } يريد أنه يستمتع برؤية النبيين والصديقين ، وزيارتهم ، والحضور معهم ، فلا ينبغي أن يتوهم من أجل أنهم في أعلى عليين ، أنه لا يراهم . وقيل ، في معنى الصديق : إنه المصدق بكل ما أمر الله به وبأنبيائه ، لا يدخله في ذلك شك ، ويؤيده قوله {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد : 19] .
{ وَالشُّهَدَاءِ } : يعني المقتولين في الجهاد ، وإنما سمي الشهيد شهيدا ، لقيامة بشهادة الحق على جهة الإخلاص ، وإقراره به ، ودعائه إليه ، حتى قتل . وقيل : إنما سمي شهيدا ، لأنه من شهداء الآخرة على الناس ، وإنما يستشهدهم الله بفضلهم وشرفهم ، فهم عدول الآخرة ، عن الجبائي . وقال الشيخ أبو جعفر (رض) : هذا لا يصح على مذهبه ، فعنده لا يجوز أن يدخل الجنة إلا من هو عدل ، والله سبحانه وتقدس ، وعد من يطيعه بأنه يحشره مع هؤلاء ، وينبغي أن يكون الموعود له غير الموعود بالكون معه وإلا فيصير التقدير أنهم مع نفوسهم . { وَالصَّالِحِينَ } ، معناه : صلحاء المؤمنين الذين لم تبلغ درجتهم درجة النبيين ، والصديقين ، والشهداء .
والصالح : الفاعل للصلاح ، الملازم له ، المتمسك به . ويقال : هو الذي صلحت حاله ، واستقامت طريقته . والمصلح : الفاعل لما فيه إصلاح ، ولذلك يجوز المصلح في صفات الله تعالى ، ولا يجوز الصالح . وإنما يقال : رجل صالح ، أو مصلح ، لأنه يصلح نفسه وعمله { وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } معناه . : من يكون هؤلاء رفقاء له فأحسن بهم من رفيق ، أو فما أحسنهم من رفيق . وقد مر معناه وإعرابه .
وروى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : " يا أبا محمد ! لقد ذكركم الله في كتابه ، ثم تلا هذه الآية وقال : فالنبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن الصديقون ، والشهداء ، وأنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله تعالى " .
{ ذَلِكَ } إشارة إلى أن الكون مع النبيين والصديقين { الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ } تفضل به على من أطاعه { وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا } بالعصاة ، والمطيعين ، والمنافقين ، والمخلصين ، ومن يصلح لمرافقة هؤلاء ، ومن لا يصلح ، لأنه يعلم خائنة الأعين . وقيل : معناه : حسبك به علما ، بكيفية جزاء المطيعين على حقه ، وتوفير الحظ فيه .
________________________
1. مجمع البيان ، ج3 ، ص 126-127 .
{ ومَنْ يُطِعِ اللَّهً والرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } . هذه الآية تأكيد للآية السابقة ، وترغيب في الإيمان والصلاح الذي يجعل صاحبه رفيقا للنبيين والشهداء والصالحين .
من هم الصديقون ؟
قال الشيخ محمد عبده : « الصديقون هم الذين زكت فطرتهم ، حتى أنهم يميزون بين الحق والباطل ، والخير والشر بمجرد عروضه عليهم » .
وهذا القول قريب من قول الصوفية بأن الإنسان إذا جاهد نفسه وروّضها أدركت الحق تلقائيا من غير تعلم .
والأليق بالواقع أن نفسر الصديقين بالأئمة المعصومين الكاملين في أنفسهم المكلمين لغيرهم ، لأن اللَّه سبحانه قد جعلهم في المرتبة الثانية من النبيين بلا فاصل ، وهذه المرتبة لن تكون أبدا لمن يجوز عليه الخطأ ، لان من جاز عليه الخطأ لا يكون مكملا لغيره كمالا حقيقيا ، بل يحتاج إلى كامل حقيقي يرده عن خطأه ، وهذا الكامل هو المعصوم ، وبتعبير ثان ان الصادق على نوعين :
الأول أن لا يتعمد الكذب ، ولكن يجوز عليه الخطأ والاشتباه ، كمن يخبر بشيء ، وهو يؤمن بصدق ما أخبر ، ثم يتبين ان خبره غير مطابق للواقع ، فيكون هو صادقا في قصده ، وخبره كاذبا . . وهذا كثيرا ما يحدث .
النوع الثاني : ان لا يتعمد الكذب ، ولا يجوز عليه الخطأ ، بحيث لا يخالف قوله الواقع بحال ، وهذا هو المراد بالصديقين ، وبأولي الأمر في الآية 59 من هذه السورة ، وعند تفسير هذه الآية ، فقرة « من هم أولو الأمر » ذكرنا الدليل من الكتاب والسنة على ان أهل البيت ( عليه السلام ) معصومون لا يجوز عليهم الخطأ والاشتباه . وعلى هذا يكون المراد بالصديقين في الآية 69 ، وأولي الأمر في الآية 59 هم أهل البيت .
وأيضا قال الشيخ محمد عبده : « ان المراد بالشهداء هنا أهل العدل والإنصاف الذين يؤيدون الحق بالشهادة لأهله بأنهم محقون ، ويشهدون على أهل الباطل بأنهم مبطلون » .
وهذا تأويل لظاهر اللفظ من غير دليل . فان المفهوم من الشهداء انهم الذين قتلوا في سبيل اللَّه والحق . . أجل ، جاء في الحديث ان مداد العلماء كدماء الشهداء ، وان من مات دون ماله ، أو تمنى الاستشهاد في سبيل الحق مات شهيدا ، أي له ثواب الشهيد . وبديهة ان الشهيد شيء ، ومن له منزلته شيء آخر .
أما الصالحون فهم الذين صلحت عقائدهم وأعمالهم ، قال الإمام علي ( عليه السلام ) : بالإيمان يستدل على الصالحات ، وبالصالحات يستدل على الإيمان » . وليس من شك ان المعرفة بحلال اللَّه وحرامه اجتهادا أو تقليدا شرط أساسي في الصلاح ، لأن الجهل يفسد الاعتقاد والعمل .
{ ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ } . أجل ، ان مرضاة اللَّه ، ورفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هي السعادة الحقة ، والفضل الدائم ، لا هذا المتاع الزائل .
___________________________
1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 371-372 .
قوله تعالى : { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ } إلى قوله : { حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } جمع بين الله والرسول في هذا الوعد الحسن مع كون الآيات السابقة متعرضة لإطاعة الرسول والتسليم لحكمه وقضائه ، لتخلل ذكره تعالى بينها في قوله : { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ } « إلخ » فالطاعة المفترضة طاعته تعالى وطاعة رسوله ، وقد بدأ الكلام على هذا النحو في قوله : { أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } الآية .
وقوله : { فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ } ، يدل على اللحوق دون الصيرورة فهؤلاء ملحقون بجماعة المنعم عليهم ، وهم أصحاب الصراط المستقيم الذي لم ينسب في كلامه تعالى إلى غيره إلا إلى هذه الجماعة في قوله تعالى : { اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } : [ الحمد : 7 ] ، وبالجملة فهم ملحقون بهم غير صائرين منهم كما لا يخلو قوله : { وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } من تلويح إليه ، وقد تقدم أن المراد بهذه النعمة هي الولاية .
وأما هؤلاء الطوائف الأربع أعني النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فالنبيون هم أصحاب الوحي الذين عندهم نبأ الغيب ، ولا خبرة لنا من حالهم بأزيد من ذلك إلا من حيث الآثار ، وقد تقدم أن المراد بالشهداء شهداء الأعمال فيما يطلق من لفظ الشهيد في القرآن دون المستشهدين في معركة القتال ، وأن المراد بالصالحين هم أهل اللياقة بنعم الله.
وأما الصديقون فالذي يدل عليه لفظه هو أنه مبالغة من الصدق ، ومن الصدق ما هو في القول ، ومنه ما هو في الفعل ، وصدق الفعل هو مطابقته للقول لأنه حاك عن الاعتقاد فإذا صدق في حكايته كان حاكيا لما في الضمير من غير تخلف ، وصدق القول مطابقته لما في الواقع ، وحيث كان القول نفسه من الفعل بوجه كان الصادق في فعله لا يخبر إلا عما يعلم صدقه وأنه حق ، ففي قوله الصدق الخبري والمخبري جميعا.
فالصديق الذي لا يكذب أصلا هو الذي لا يفعل إلا ما يراه حقا من غير اتباع لهوى النفس ، ولا يقول إلا ما يرى أنه حق ، ولا يرى شيئا إلا ما هو حق فهو يشاهد حقائق الأشياء ، ويقول الحق ، ويفعل الحق .
وعلى ذلك فيترتب المراتب فالنبيون وهم السادة ، ثم الصديقون وهم شهداء الحقائق والأعمال ، والشهداء وهم شهداء الأعمال ، والصالحون وهم المتهيئون للكرامة الإلهية.
وقوله تعالى : { وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } أي من حيث الرفاقة فهو تمييز ، قيل : ولذلك لم يجمع ، وقيل : المعنى : حسن كل واحد منهم رفيقا ، وهو حال نظير قوله : { ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً } : [ الحج : 5 ] .
قوله تعالى : { ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً } تقديم « ذلِكَ » وإتيانه بصيغة الإشارة الدالة على البعيد ودخول اللام في الخبر يدل على تفخيم أمر هذا الفضل كأنه كل الفضل ، وختم الآية بالعلم لكون الكلام في درجات الإيمان التي لا سبيل إلى تشخيصها إلا العلم الإلهي .
___________________________
1. تفسير الميزان ، ج4 ، ص 346-347 .
رفقاء الجنّة :
في هذه الآية يبيّن القرآن ميزة أخرى من ميزات من يطيع أوامر الله تعالى والنّبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي الحقيقة مكملة للميزات التي جاء ذكرها في الآيات السابقة ، وهي صحبة الذين أتمّ الله نعمه عليهم ومرافقتهم : {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ ...}.
وكما أسلفنا في سورة الحمد فإنّ الذين أنعم الله عليهم هم الذين ساروا في الطريق المستقيم ولم يرتكبوا أي خطأ ، ولم يكن فيهم أي انحراف.
ثمّ يشير ـ لدى توضيح هذه الجملة ، وتحديد من أنعم الله عليهم ـ إلى أربع طوائف يشكلون في الحقيقة الأركان الأربعة لهذا الموضوع وهم :
١ ـ الأنبياء : أي رسل الله تعالى الذين كانوا طليعة السائرين في سبيل هداية الناس ودعوتهم إلى الصراط المستقيم {مِنَ النَّبِيِّينَ}.
٢ـ الصّادقون : وهم الذين يصدقون في القول ويصدقون إيمانهم بالعمل الصالح ، ويثبتون أنّهم ليسوا مجرّد أدعياء الإيمان ، بل مؤمنون بصدق بأوامر الله وتعاليمه{وَالصِّدِّيقِينَ}.
ومن هذا التعبير يتّضح أنّه ليس بعد مقام النبوة أعلى من مقام الصدق ، والصدق هذا لا ينحصر في الصدق في القول فقط ، بل هو الصدق في الفعل والعمل ... الصدق في الممارسات والمواقف ، وهو لذلك يشمل الأمانة والإخلاص أيضا ، لأن الأمانة هي الصدق في العمل كما أن الصدق أمانة في القول ، وفي المقام ليس هناك صفة بعد الكفر أقبح من الكذب والنفاق والخيانة في القول والعمل (ويجب الانتباه ـ هنا ـ إلى أن الصدّيق صيغة مبالغة وهي بمعنى الصادق كله ، ظاهرا وباطنا).
وقد فسّر «الصدّيق» في بعض الروايات والأخبار بعلي عليه السلام والأئمّة من أهل البيت النّبوي عليهم السلام ، وهذا التّفسير كما قلنا في ما سبق من باب بيان المصداق الأكمل والأوضح لهذه الآيات ، فلا تفيد الحصر والقصر .
٣ ـ الشّهداء : الذين قتلوا في سبيل الله وفي سبيل العقيدة الإلهية الطاهرة ، أو الذين يشهدون على الناس وأعمالهم في الآخرة {وَالشُّهَداءِ} (2) .
٤ ـ الصّالحون : وهم الذين بلغوا بأعمالهم الصالحة والمفيدة وباتّباع الأنبياء وأوامرهم إلى مراتب عالية ومقامات رفيعة {وَالصَّالِحِينَ}.
ولهذا فسّر «الصّالحون» في رواياتنا وأحاديثنا ، بالصفوة المختارة من أصحاب الأئمّة عليهم السلام وهذا هو أيضا من باب بيان أظهر المصاديق وأوضحها كما أسلفنا في تفسير الصديقين .
والنقطة الجديرة بالتذكير هنا هي أن ذكر هذه المراحل الأربع يمكن أن يكون إشارة إلى أنّه لا بدّ لبناء المجتمع الإنساني الصالح والسليم من : أن يبدأ الأنبياء ـ وهم القادة والهداة بحق الهداية ، ثمّ يتبعهم المبلغون الصادقون بالقول والعمل ، وهم الصادقون الذين يصدق عملهم قولهم وفعلهم دعواهم فينشروا الحقائق في كل مكان ، ثمّ بعد مرحلة البناء الفكري والاعتقادي هذه ، يقوم جماعة في وجه العناصر الفاسدة ومن يريدون الوقوف في طريق الحقّ ، فيضحون بأنفسهم ويقدمون أجسادهم وحياتهم قرابين للحقّ والعدل ، فيكون حاصل هذه الجهود والمساعي ظهور الصّالحين واستقرار المجتمع الطاهر السليم.
ومن الواضح البيّن أنّ على الصالحين أيضا أن يقوموا بهذه الواجبات الثلاث أي عليهم أن يقودوا ، ويبلغوا ، ويضحوا لكي يبقوا على جذوة الحق متقدة ، وعلى مشعل العدل مضيئا للأجيال اللاحقة.
كما أنّه يستفاد من الآيات الحاضرة ضمنا هذه الحقيقة ، وهي أنّ مسألة مرافقة الصالحين وصحبة الرفقاء الطيبين لها من الأهمية بحيث تعتبر في الآخرة الجزء المكمل للنعم الإلهية الكبرى التي يمنّ الله بها على المطيعين في الجنّة ، فهم علاوة على كل ما يحصلون عليه من نعم وميزات سيحظون بمرافقة رفقاء كالأنبياء والصّديقين والشّهداء والصّالحين.
ولعلنا في غنى عن التذكير بأن معاشرة المطيعين لهذه الطوائف الأربع ليس معناه أنّهم في منزلتهم ورتبتهم ، وإنّهم في درجتهم من جميع الجهات ، بل يعني أن لكل واحد منهم ـ مع معاشرة بعضهم لبعض ـ سهما خاصا (يتناسب ومقامه) من المواهب والألطاف الإلهية، فهم كأشجار بستان واحد ووروده وأعشابه ، فهي مع كونها مجتمعة متجاوزة ومع أنّها تستفيد برمتها من ضوء الشمس والمطر ، ولكنها ليست متساوية في حجم الاستفادة من تلك العناصر ، كما أنّها ليست متساوية في القيمة.
ثمّ يبيّن سبحانه في الآية اللاحقة أهمية هذا الامتياز الكبير (أي مرافقة تلك الصفوة المختارة) إنّ هذه الهبة من جانب الله ، وهو عليم بأحوال عباده ونواياهم ومؤهلاتهم : {ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ ، وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً} ، فلا يخطئ في الإثابة والجزاء حيث أن «ذلك» إشارة إلى البعيد لهذا يوحي في هذه الموارد إلى أهمية المقام وعلوه .
__________________________
1. تفسير الأمثل ، ج3 ، ص 196-198 .
2. الشهيد في أصل اللغة هو من يشهد ، غاية ما هناك أن الإنسان قد يشهد على حق بكلامه ، وقد يشهد بعمله وقتله في سبيل أهدافه الطاهرة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|