المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الصوم Fasting
22-4-2018
Independent evidence: historical restructuring
9-4-2022
الحب والتقبّل العائليين
14-2-2019
التوافق
2023-03-28
قواعد تسمية هاليدات الالكيل
2023-07-22
الميرزا حسن بن محمد باقر الأصفهاني
23-3-2017


مدينة الحضر  
  
230   08:51 صباحاً   التاريخ: العدد2983
المؤلف : حسن الوزني
الكتاب أو المصدر : مدينة الحضر.. عاصمة الصحراء المنسية،
الجزء والصفحة : جريدة المؤتمر
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الحضر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016 272
التاريخ: 10-11-2016 320
التاريخ: 10-11-2016 228
التاريخ: 10-11-2016 221

تقع مدينة الحضر في منطقة الجزيرة في الشمال الغربي للعراق ، وتبعد عن مدينة الموصل بحوالي 110كم إلى الجنوب الغربي منها . وتبتعد هذه المدينة عن مجرى نهر دجلة والفرات ولذا فقد اعتمدت على كثرة الآبار والمنخفضات التي تتجمع فيها مياه الأمطار ، وقد ساعد هذا العامل على استقرار الناس في هذا المكان

ولذا فأن أبناء القبائل العربية استوطنوا في منطقة الحضر بسبب توافر المياه والمراعي ثم توسعت إلى قرية ثم أنشأوا لهم فيها بيتاً للأصنام يقدمون لهم النذور ويدفنون موتاهم بالقرب منهم .. وبعد استيلاء الإسكندر المقدوني 331_321ق.م على بلاد الشرق وظهور العهد السلوقي تحولت الحضر من قرية إلى مدينة متطورة بفضل موقعها المتميز على طرق التجارة بين الشرق والغرب وكذلك استفادت من الصراع السياسي القائم بين دول المنطقة والإمبراطوريات المحيطة بالحضر، فتحولت المدينة المتطورة إلى دولة مستقلة ، ذات سيادة وقوة وظهر دورها الحضاري من القرن الأول الميلادي وحتى القرن الثالث للميلاد؟

وأخذت دولة الحضر تظهر على مسرح التأريخ والصراع السياسي من خلال ثلاث ادوار تاريخية وهي:

1. دور التكوين: ويبدأ من منتصف القرن الأول الميلادي ، وفيها أسست المدينة من قبل أبناء القبائل العربية وكانت السلطة فيها موزعة بين شيوخ القبائل وسدنة المعبد ، إما الامور العامة للمدينة فكانت تناقش بمشاركة ذوي ا لحسب والنسب والنفوذ في المدينة وأحيانا جميع أهل المدينة

2. دور السادة: ويمتد هذا الدور لمدة قرن واحد حكم فيها ستة رجال بالتعاقب من أسرة واحدة ، وفي هذه القترة اشتد الصراع بين الإمبراطورية الرومانية التي كانت تفرض سيطرتها على بلاد الشام ومصر، والإمبراطورية الفرثية التي كانت تسيطر على بلاد الرافدين ، والحضر كانت حلقة الوصل بين الإمبراطوريتين

3. دور الملوك: ويبدأ من عام 158م وينتهي عام 241م وفي هذا الدور حكم الحضر أربعة ملوك هم: الملك ولجش والملك سنطروق الأول والملك عبد سيما والملك سنطروق الثاني وفي عهد سنطروق الأول كانت الحضر تنعم بالسلام والاستقرار ولقوة هذا الملك ونفوذه لقب (بملك العرب). وفي عهد الملك عبد سيما فرضت القوات الرومانية الحصار على مدينة الحضر من اجل إخضاعها ودمجها بالإمبراطورية الرومانية إلى إن صمود مدينة الحضر وتكاتف أهلها من اجل الدفاع عن مدينتهم وللأسوار المنيعة تراجعت القوات الرومانية.

وفي عهد سنطروق الثاني توسع النفوذ السياسي للحضر واصبح لها استقلال كامل حتى لقب سنطروق الثاني (المظفر ملك العرب) .. وفي تلك الفترة أيضا كان الفرس الساسانيين في حالة توسع وفرض سيطرتهم على المنطقة ، ولذا قام الملك الساساني شابور الأول بفرض حصار على مدينة الحضر لمدة سنة كاملة من( 12 نيسان 240م، وحتى 1 نيسان 241م) . فاضطرت المدينة الاستسلام بسبب شحة الموارد الغذائية فيها وعدم وصول إمدادات لها . وقام شابور الأول بعد استسلام المدينة على إلغاء الكيان السياسي لها أي إلغاء الدور الحضاري للمدينة .. وبصفة عامة فأن مدينة الحضر كانت قد بلغت درجة عالية من التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأصبحت مدينة الحضر مركزا دينياً مقدساً عند عرب الجزيرة وهذا ما اتاح للأهل الحضر مورداً اقتصاديا جيدا ، والحضريون عبدوا آلهة عديدة كان أكبرها وسيدها إلهة الشمس

وبذلك نستنتج من هذه المعلومات ما يلي:

1.إن أبناء القبائل العربية هم الذين أسسوا مدينة الحضر واستوطنوها منذ أقدم العصور وحتى ما بعد سقوطها وهذا دليل دامغ على عروبة المنطقة وعروبة ارض العراق وأهلة وانتمائهم المخلص لهذا البلد.

2.إن ملوك الحضر كانوا يلقبون (بملوك العرب) وهذا دليل على القوة السياسية والنفوذ الواسع الذي كانوا يتمتعون بة مما جعل القبائل العربية تقدم لهم الولاء وتجتمع تحت رايتهم.

3.عندما كانت تتعرض الحضر إلى أي عدوان وغزو او احتلال خارجي ، كان أهل الحضر يدافعون عن مدينتهم ؟ بقوة وبسالة ليمنعوا المحتل إن يدنس أرضهم.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).