أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2017
3115
التاريخ: 16-1-2017
2356
التاريخ: 5-2-2017
5544
التاريخ: 21-2-2021
1647
|
أزلام العرب:
وكانت العرب تستقسم بالأزلام في كل أمورها، وهي القداح، ولا يكون لها سفر ولا مقام، ولا نكاح، ولا معرفة حال، إلا رجعت إلى القداح. وكانت القداح سبعة: فواحد مكتوب عليه: الله عزّوجل. والآخر: لكم. وثالث: عيكم. ورابع: نعم. وخامس: منكم. وسادس: من غيركم. وسابع: الوعد. فكانوا إذا أرادوا أمراً رجعوا إلى القداح فضربوا بها، ثم عملوا بما يخرج من القداح لا يتعدونه ولا يجوزونه، وكان لهم العرب إذا كان الشتاء ونالهم القحط، وقلت ألبان الإبل، استعملوا الميسر، وهي أمناء على القداح، لا يثقون بغيرهم.
وكانت الأزلام، وتقامروا عليها، وضربوا بالقداح. وكانت قداح الميسر عشرة: سبعة منها لها أنصب، وثلاثة لا أنصب لها. فالسبعة التي لها أنصب يقال لأولها: الفذّ، وله جزء. والثاني: التوأم، وله جزآن. والثالث: الرقيب، وله ثلاثة أجزاء، والرابع: الحلس، وله أربعة أجزاء، والخامس: النافس، وله خمسة أجزاء، والسادس: المسبل، وله ستة أجزاء، والسابع: المعلى، وله سبعة أجزاء. والثلاثة الباقية تسمى: المنيح.. والسفيح .. والوغد.
فتشترى الجزور بأي ثمن بلغت، ولا يدفع الثمن، ثم يدعى الجزار، فيقسمها عشرة أجزاء، ثم يأخذ الجزار أجزاءه، وهي الرأس والأرجل، وأحضرت القداح العشرة، واجتمع فتيان الحي، فأخذ كل فرقة على قدحاً لهم ويسارهم، فتضرب القداح فإذا خرج الفذ أخذ جزء، وإن لم يكن يخرج له غرم ثمن جزء من الجزور. ويأخذ الثاني التوأم، وله نصيبان من أجزاء الجزور، فإن خرج أخذ جزأين من الجزور، وإن لم يخرج غرم ثمن الجزأين. وهكذا ..
وكانوا يفتخرون به ويرون أنه من فعال الكرم والشرف، ولهم في هذا أشعار كثيرة يفتخرون بها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|