المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Using the Ideal Gas Law to Calculate Gas Densities and Molar Masses
13-6-2019
طلب اعادة المحاكمة الكيدي
1/10/2022
المبيدات الكيميائية الهامة
5-3-2019
الفوائد وما في حكمها
11-4-2016
سلبيات التطور
2-9-2018
مبادئ تصميم الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت-1 - الوضوح Clarity
10-2-2022


ابرز المعالم التاريخية لمملكة اور  
  
702   03:07 مساءاً   التاريخ: 2-11-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 129
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / سلالة اور /

لقد خلَّفت أور الثالثة وراءها آثاراً هامة في تاريخ بلاد الرافدين، وبخاصة في الميدان الثقافي، فبذلت جهود كبيرة ومنظمة من اجل الحفاظ على وجود ثقافة كانت على وشك الدمار والإبادة، فقام الفنانون والكتاب والنساجون بنسج المؤلفات والأعمال الفنية والأدبية دون كلل او ملل. ففي هذا العصر جمعت الملاحم والأساطير والنصوص القديمة وصنفت في مكتبات المعابد والقصور. ورممت المعابد والزقورات وأهمها زقورة أور، وارتفعت مكانة الكهنة الذين عملوا على دعم الاسرة الحاكمة وتأييدها. واعيدت صياغة الأناشيد ومنها أناشيد لتأييد الملك. وكان لدى حكام أور الثالثة تصور واضح للحكم والإدارة الدولة.

فقد أقيمت دولة كبرى حقيقية (إمبراطورية)، لم تشمل بلاد الرافدين فقط بل امتد نفوذها إلى سورية وأعالي الفرات وعيلام أيضاً. وبالقياس إلى (امبراطورية) أكد التي كانت عسكرية بالدرجة الأولى كانت اور الثالثة بيروقراطية. فالإدارة المركزية الاكدية فرضت بالقوة، ولكن بعض المدن السومرية احتفظت ببعض استقلالها عنها. الا ان الحكم السومري في عصر اور الثالثة أقام سلطات إدارية في المدن مرتبطة بالعاصمة. واما الحكام المحليون الذين احتفظوا بلقب إن – سي القديم فقد كانوا مسؤولين أمام الملك الذي عينهم. اما الجهد في التنسيق والتوحيد بين مختلف أجهزة الدولة ونظمها ومؤسساتها فيمكن تلمسه في آثار تلك المرحلة في جميع مظاهر الحضارة : في الدين والتشريع والاقتصاد. ففي الجانب الديني عمد حكام اور إلى جعل المعبد الرئيس في أور معبدا وطنيا عاما. ووحدت القوانين في تشريع واحد هو تشريع اورنمو، اما في الاقتصاد فقد أوجدت الدولة مؤسسات جديدة عامة لم تكن معروفة من قبل ومنها (مخزن) للدولة مستقل عن خزانة الملك وخزائن المعبد في موقع (دريهم) القريب من أور لخزن المواد الأولية. وكانت المدن الاخرى ملزم بتمويل هذا المخزن وإغنائه بالمواد والأموال. والى جانب ذلك شجعت الدولة الملكية الخاصة.

إلا أن جهود ملوك أور لم تؤت ثمارها بعد قرن من الحكم الراسخ المتصل، ولكنها مهدت السبيل إلى تحقيق انجازات اكبر في العصر البابلي.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).