المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



المراد من قوله تعالى (وايدناه بروح القدس)  
  
2760   03:12 مساءاً   التاريخ: 13-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 295-296 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 3111
التاريخ: 20-10-2014 2817
التاريخ: 24-11-2015 32924
التاريخ: 10-1-2016 7838

(أحدها) أنه يحيي بما يأتي به من البينات الأديان كما تحيى بالأرواح الأبدان .

(وثانيها) أنه سمي بذلك لأن الغالب عليه الروحانية وكذلك سائر الملائكة وإنما خص بهذا الاسم تشريفا له .

(وثالثها) أنه سمي به وأضيف إلى القدس لأنه كان بتكوين الله تعالى إياه روحا من عنده من غير ولادة والد ولده وقال ابن زيد المراد بروح القدس الإنجيل كما سمى الله تعالى القرآن روحا فقال وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا فكذلك سمي الإنجيل روحا وروى الضحاك عن ابن عباس أن الروح الاسم الذي كان عيسى (عليه السلام) يحيي به الموتى وقال الربيع هو الروح الذي نفخ فيه فأضافه إلى نفسه تشريفا كما قال بيت الله وناقة الله وأقوى الأقوال والوجوه قول من قال هو جبرائيل (عليه السلام) وإذا قيل لم خص عيسى (عليه السلام) من بين الأنبياء بأنه مؤيد بجبرائيل وكل نبي مؤيد به فالقول فيه إنه إنما خص بذلك لثبوت اختصاصه به من صغره إلى كبره فكان يسير معه حيث سار ولما هم اليهود بقتله لم يفارقه حتى صعد به إلى السماء وكان تمثل لمريم عند حملها به وبشرها به ونفخ فيها واختلف في معنى القدس فقيل هو الطهر وقيل هو البركة عن السدي وحكى قطرب أنهم يقولون قدس عليه الأنبياء أي بركوا وعلى هذا فإنه كدعاء إبراهيم (عليه السلام) للحرم رب اجعل هذا بلدا آمنا وكقول زكريا واجعله رب رضيا وقيل القدس هو الله تعالى عن الحسن والربيع وابن زيد وقالوا القدوس والقدس واحد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .