أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016
3111
التاريخ: 20-10-2014
2817
التاريخ: 24-11-2015
32924
التاريخ: 10-1-2016
7838
|
(أحدها) أنه يحيي بما يأتي به من البينات الأديان كما تحيى بالأرواح الأبدان .
(وثانيها) أنه سمي بذلك لأن الغالب عليه الروحانية وكذلك سائر الملائكة وإنما خص بهذا الاسم تشريفا له .
(وثالثها) أنه سمي به وأضيف إلى القدس لأنه كان بتكوين الله تعالى إياه روحا من عنده من غير ولادة والد ولده وقال ابن زيد المراد بروح القدس الإنجيل كما سمى الله تعالى القرآن روحا فقال وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا فكذلك سمي الإنجيل روحا وروى الضحاك عن ابن عباس أن الروح الاسم الذي كان عيسى (عليه السلام) يحيي به الموتى وقال الربيع هو الروح الذي نفخ فيه فأضافه إلى نفسه تشريفا كما قال بيت الله وناقة الله وأقوى الأقوال والوجوه قول من قال هو جبرائيل (عليه السلام) وإذا قيل لم خص عيسى (عليه السلام) من بين الأنبياء بأنه مؤيد بجبرائيل وكل نبي مؤيد به فالقول فيه إنه إنما خص بذلك لثبوت اختصاصه به من صغره إلى كبره فكان يسير معه حيث سار ولما هم اليهود بقتله لم يفارقه حتى صعد به إلى السماء وكان تمثل لمريم عند حملها به وبشرها به ونفخ فيها واختلف في معنى القدس فقيل هو الطهر وقيل هو البركة عن السدي وحكى قطرب أنهم يقولون قدس عليه الأنبياء أي بركوا وعلى هذا فإنه كدعاء إبراهيم (عليه السلام) للحرم رب اجعل هذا بلدا آمنا وكقول زكريا واجعله رب رضيا وقيل القدس هو الله تعالى عن الحسن والربيع وابن زيد وقالوا القدوس والقدس واحد .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|