المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

احرف الاستقبال
20-10-2014
البَداء في الكافي.
2023-08-31
بيعة سليمان بن عبد الملك
18-11-2016
شجاعة ابا الفضل
12-8-2017
اختصاص القصّة بأنبياء الشرق الأوسط
11-10-2014
أصول الوراثة في اسبانيا
2024-11-16


القوى بين الجزيئية Intermolecular  
  
11188   01:26 مساءاً   التاريخ: 1-11-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 30 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2016 2808
التاريخ: 20-10-2019 976
التاريخ: 25-9-2019 1035
التاريخ: 5-3-2017 2536

القوى بين الجزيئية Intermolecular

ما أنواع القوى التي تربط الجزيئات المعتدلة بعضها مع بعض؟ يبدو كما في القوى بين الأيونية أن هذه القوى، ذات طبيعة كهرساكنة، تشتمل على تجاذب الشحنات الموجبة والشحنات السالبة. وهناك نوعان من القوى بين الجزيئية؛ التأثرات ثنائي قطب – ثنائي قطب، وقوى فاندرفالس (Van der walls).

إن التآثرات ثنائي قطب – ثنائي قطب هي جذب النهاية الموجبة لأحد أطراف الجزيء القطبي للنهاية السالبة لجزيء قطبي آخر. في كلوريد الهيدروجين، مثلاً ينجذب الهيدروجين الموجب نسبياً في أحد الجزيئات الى الكلور السالب نسبياً في جزيء آخر.

وكنتيجة للتآثرات ثنائي قطب – ثنائي قطب، فإن الجزيئات القطبية ترتبط ببعضها مع بعض بقوة أكبر من قوة ارتباط الجزيئات غير القطبية التي لها تقريباً ذات الوزن الجزيئي؛ ينعكس هذا الفرق في شدة القوى بين الجزيئية، على الخواص الفيزيائية للمركبات المدروسة.

هناك نوع خاص من التجاذب القوي – ثنائي قطب، هو الرابطة الهيدروجينية حيث تقوم فيها ذرة هيدروجين بدور جسر بين ذرتين كهرسلبيتين، رابطة إحداهما برابطة مشتركة، في حين تربط الأخرى بقوة كهرساكنة صرفة.

عندما يرتبط الهيدروجين مع ذرة ذات كهرسلبية عالية تتشوه السحابة الالكترونية بشدة وتنحرف باتجاه الذرة الكهرسلبية، كاشفة نواة الهيدروجين. وهكذا، تنجذب بشدة الشحنة الموجبة القوية الموجودة في نواة الهيدروجين المكشوفة الى الشحنة السالبة التابعة للذرة الكهرسلبية في الجزيء الآخر. تبلغ شدة هذا التجاذب نحو 5 كيلو حريرة/مول، وهو لهذا أصغر بكثير من شدة الترابط المشترك (البالغة نحو 50 – 100 كيلو حريرة/مول). التي تربط الهيدروجين مع الذرة الكهرسلبية الأولى. ولكنها أكثر قوة من التجاذبات ثنائي قطب – ثنائي قطب الأخرى. يدل على الرابطة الهيدروجينية في الصيغة، عادة، بخط منقطع:

ولكي يكون الارتباط الهيدروجيني مهماً، يجب أن تنتمي الذرتان الكهرسلبيتان كلاهما الى المجموعة F, O, N فقط. إن الهيدروجين المرتبط بواحد من هذه العناصر هو الذي يكون موجباً بشكل يكفي لحدوث التجاذب مع هذه العناصر الثلاثة التي هي سالبة بشكل يكفي لحدوث ذلك التجاذب. ويعود التأثير الخاص لهذه العناصر الثلاثة الى تركيز الشحنة السالبة على ذراتهم الصغيرة.

يجب أن توجد قوى تجاذب بين جزيئات المركبات غير القطبية، لأن مثل هذه المركبات يمكن أن تتصلب. تدعى مثل هذه التجاذبات قوى فاندرفالس (Van der walls) . لقد تصدى ميكانيك الكم لدراسة هذه القوى التي يمكن توضيح نشأتها بشكل تقريبي كما يلي: يكون التوزع الوسطي للشحنة حول، لنقل، جزيء الميتان متناظراً، بحيث لا

ينشأ عزم ثنائي قطب اجمالي. ولكن الالكترونات تتحول بحيث يكون من المحتمل أن يتشوه التوزع في أي لحظة، وبالتالي ينشأ ثنائي قطب صغير. يؤثر مثل ثنائي القطب اللحظي هذا، في التوزع الالكتروني لجزيء ميتان آخر مجاور. إذ تميل الجهة السالبة لثنائي القطب الى دفع الالكترونات، في حين تميل الجهة الموجبة الى جذب الالكترونات؛ وهكذا يولد ثنائي القطب الناشيء، ثنائي قطب آخر معاكس في الاتجاه للأول في جزيء مجاور.

وعلى الرغم من ثنائيات القطب اللحظية وثنائيات القطب المحرضة تتغير باستمرار إلا أن النتيجة النهائية تظهر على شكل الجزيئين. إن لقوى فان ديرفالس هذه مجالاً قيراً جداً، فهي لا تؤثر إلا في قطع الجزيئات المختلفة التي تكون على تماس وثيق أي بين سطوح الجزيئات. وكما سنرى  فإن العلاقة بين شدة قوى فان ديرفالس وسطوح الجزيئات، ستساعدنا على فهم تأثير الحجم الجزيئي والشكل الجزيئي على الخواص الفيزيائية.

أما بالنسبة للذرات الأخرى غير المرتبطة – سواء كانت في جزيء آخر أم في جزء آخر من نفس الجزيء – فإن كل ذرة تملك حجماً مؤثراً يدعى نصف قطر فان ديرفالس. فعندما تقترب ذرتان غير مرتبطتين يزداد التجاذب بينهما باستمرار الى أن يبلغ قيمة عظمى عندما تكونان على وشك التلامس أي عندما تصبح المسافة بين نواتيهما مساوية الى حاصل جمع نصف قطري فان ديرفالس لهما، إذا ما ارغمت الذرتان على التقارب أكثر من ذلك. فإن تجاذب فان ديرفالس يتحول بسرعة الى تدافع فان ديرفالس. وهكذا، فإن الذرات غير المرتبطة ترحب بالتلامس فيما بينها لكنها تقاوم الازدحام بشدة.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .