المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المعيار المعتبر في تحديد حجم المسكن الشرعي
6-2-2016
ابو عبد الله المقتفي لامر الله والجواري
13-2-2019
Mass Spectrometer : TOF analyzer
25-2-2020
Sturmian Sequence
5-11-2020
الصلاة وشباب الجيل
5-10-2014
السمك الفضي المصري
22-5-2019


التغيير في المنظمات المصرفية  
  
2555   04:49 مساءاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : مفتاح صالح
الكتاب أو المصدر : التغيير في المنظمات المصرفية كمدخل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
الجزء والصفحة : ص 4
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

 

إن التوجه نحو تطبيق الجودة الشاملة يقتضي من البنك إجراء تغييرات جديدة للانتقال من الوضع الحالي إلى وضع مستقبلي أكثر كفاءة وفاعلية، والتغيير يتعلق بثقافته، والهيكل التنظيمي، وإعادة هندسة العمليات المصرفية وذلك كاستجابة للقوى البيئية الداخلية والخارجية المؤثرة على البيئة المصرفية والداعية نحو التغيير قصد تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة بنجاح وهو ما سنتناوله في النقاط التالية.

1. مفهوم التغيير: تناولت الدراسات والبحوث الاقتصادية جانب التغيير في المنظمات كفلسفة عمل في مختلف المجالات، ويشير التغيير  في مفهومه على أنه "التحرك من الوضع الحالي الذي تعيشه المنظمة إلى وضع مستقبلي أكثر كفاءة وفاعلية، وبالتالي هو عملية إدخال تحسين أو تطوير بصورة مستمرة(1). فهو "نشاط يتضمن إجراء تحولات في أحد أو بعض أو كافة العناصر التـي تتكون منها المنظمة لمواجهة القوى المؤثرة فيها(2).

ويقصد بالتغيير في أبسط معنى كونه "استجابة مخططة أو غير مخططة من قبل المنظمات للضغوط الناجمة عن  الابتكارات المادية والفكرية، وإدارة التغيير ما هي إلا التأكد من المعالجة الفعالة لتلك الضغوط من خلال الممارسات الإدارية المختلفة(3). وعليه يقصد بالتغيير على أنه إجراء تعديلات جزئية أو جذرية على المنظمة المصرفية بهدف الانتقال إلى وضع تنافسي أفضل تتمكن من خلاله من تحقيق أهدافها، وذلك استجابة لمجموع القوى المؤثرة فيها والتي تتمثل فيما يلي:

- القوى الداخلية: وهي العوامل البيئية الناشئة من داخل البنك والمحركة نحو التغيير وتتمثل في:

+ غياب الرضا  الوظيفي لدى العاملين وزيادة ساعات التغيب عن العمل.

+ ضعف أو قلة التعاون بين العاملين في الأقسام والدوائر.

+ انخفاض أرباح البنك وتكبده لخسائر.

- القوى الخارجية: تنشأ هذه القوى من خارج محيط البنك ولا يمكن التحكم أو السيطرة عليها إلا بإجراء تغييرات تتلاءم وهذه القوى، وتعد بمثابة الدافع الرئيسي نحو التغيير وذلك نتيجة:

+ التطورات التكنولوجية والمعلوماتية.

+ إصدار قوانين وتشريعات مصرفية جديدة.

+ التحولات الاقتصادية.

+ زيادة حدة المنافسة بين المنظمات المصرفية والمالية.

+ تصاعد ظاهرة العولمة وما أفرزته من آثار على أعمال البنوك.

_________________________________________

(1)- دانا جاينس روبنسون، جيمس روبنسون، التغيير- أدوات تحويل الأفكار إلى نتائج، ترجمة عبد الرحمن توفيق، مركز الخبرات المهنية للإدارة- بميك، القاهرة، 2000، ص:20.

(2)- محفوظ أحمد جودة، إدارة الجودة الشاملة- مفاهيم وتطبيقات، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، 2004، ص:37.

(3) - سعيد يس عامر، "التغيير ودور المشرف"، ورقة بحث مقدمة إلى المؤتمر السنوي الحادي عشر حول الإدارة وتحديات التغيير فكر جديد-تجارب رائدة-دعوة صادقة، القاهرة، 2001، (مجمع مداخلات لـ: سعيد يس عامر، الإدارة وتحديات التغيير، القاهرة، 2001، ص:255.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.