المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في دلوك الشمس ووقت الزوال
2024-11-02
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02

القول في صفات المحدث
1-07-2015
الزجاج المشكل بالنفخ
4-9-2016
نهر الكونغو
23-3-2018
تعريف اكمال نطاق العقد
5-5-2016
ما المقصود بالتخصص او الانتخابية في مبيدات الادغال؟
10-10-2021
Resistive loads in general
11-4-2021


الفن الكلداني (بابل)  
  
1235   02:02 مساءاً   التاريخ: 30-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد السادس عشر،ص328
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / بابل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016 1454
التاريخ: 30-10-2016 1007
التاريخ: 31-10-2016 910
التاريخ: 31-10-2016 1080

ازدهر الفن الكَلداني Chaldean في القسم الجنوبي الأقصى من حوض نهري دجلة والفرات. وقد اتسع مفهوم لفظ كلداني ليشمل بلاد بابل كلها، ويفيد لفظ بابل معنى (باب الرب إيل). وتقع بابل في جنوب بغداد على مسافة 110كم، على نهر الفرات قرب مدينة الحلة.

 

اشتق اسم كلدان من اسم القبائل الآرامية التي استقرت في هذه المنطقة في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وتعرف مملكة بابل الثانية أحياناً باسم (الامبراطورية الكلدانية) وذلك بعد فتوحاتها للبلاد الغربية وخاصة بلاد الشام، فأصبحت هذه الامبراطورية تضم بلاد آشور وبلاد الشام.

في عهود الكلدانيين، ظهرت أهمية بابل من جديد على المسرح السياسي والحضاري بين  625ق.م ـ 539 ق.م، وغدت القوة الكبرى الأولى في منطقة الشرق الأدنى القديم، وكان عهد الملك نبوخذ نصر الثاني (604 ق.م ـ 562 ق.م) يجسد قمة قوة بابل وازدهارها العمراني والمعماري.

اهتم الكلدانيون بإعطاء إمبراطوريتهم مظهر الضخامة عادِّين أنفسهم ورثة الأكاديين. فحافظوا على التقاليد المعمارية والفنية واهتموا بترميم مباني المعابد والأبراج. كما اهتموا بجمع الوثائق التاريخية والآثار القديمة التي تعود إلى عهود أجدادهم القدماء. والمدينة البابلية التي أظهرتها التنقيبات الأثرية هي مدينة بابل الجديدة التي بني معظمها في عهد نبوخذ نصر الثاني يحيط بها سوران ضخمان.

اهتم الكلدانيون بتنظيم مدينتهم وجمالها، فقد جعلوا لمدينتهم ثمانية أبواب أهمها باب عشتار الذي يطل على شارع المواكب الكبرى، ويحيط بجانبي هذا الباب برجان معماريان ضخمان ومتقدمان إلى الأمام يقيم فيهما الحراس.

وكان يزين جدرانَ باب عشتار كسوةٌ من الآجر المغطى بالميناء الجميلة الألوان والمتألقة بأشعة الشمس، وتمثل هذه المساحات الجدارية من الآجر صوراً بارزة لحيوانات مثل الأسود والثيران والتنين.

واشتهرت بابل ببرجها المشهور وحدائقها المعلقة. يبلغ طول ضلع قاعدة هذا البرج 90م، ويبلغ ارتفاعه 90م، وقد جهز بدرج ثلاثي، وشيد في قمته معبد صغير يقيم فيه السدنة.

وهناك معبد الرب مردوك قرب برج بابل، وهو يعد المبنى الأكثر أهمية في المدينة. وهو معبد تقليدي له باحة جميلة يزينه تمثال الرب الجالس الذي وصفه فيما بعد المؤرخ هيرودوت  (480ق.م ـ 425ق.م) وتحدث عنه وعن وزنه مع قاعدته وكل ما يتعلق به مما يعطي فكرة عن هذا المعبد وغناه وأهميته الكبيرة.

وهناك مباني القصور البابلية الكلدانية العديدة المختلفة. يقع أحدها بين شارع المواكب الكبرى ونهر الفرات. وكان هذا القصر بروائعه المختلفة بمنزلة متحف حفظ فيه الملوك الكلدانيون القطع الثمينة والنفيسة الأكثر أهمية التي قدمت إليهم، أو استولوا عليها في أثناء حملاتهم الحربية المختلفة. وكان هناك قصر الصيف والقصر الكبير للملك نبوخذ نصر تحميه جدران دفاعية منيعة. فيه قاعة العرش الكبيرة بأبعادها 50م×15م.

وقد أظهرت التنقيبات الأثرية قرب باب عشتار البنية التحتية التي تتيح تخيل الحدائق المعلقة المشهورة إحدى عجائب العالم القديم السبع. وينسب بناء هذه الحدائق إلى نبوخذ نصر رغبة منه في إرضاء زوجته آميتيس.

والجدير بالذكر أن هذه الحدائق المعلقة البابلية تركت صداها الكبير فظهرت صورتها في بعض الأيقونات الأوربية.

إذا لم يترك الفن الكلداني كثيراً من التماثيل والمنحوتات فإنه اهتم بالمنحوتات الزخرفية والتزيينية الجميلة، وذلك بوساطة الآجر المغطى بالميناء المتألقة بأشعة الشمس. ومن أجمل نماذج هذا الآجر المغطى بالميناء ما يُشاهد في بوابة عشتار وتمثل الأسود تسير فاغرة الأفواه توحي بأنها تزأر في أجواء مثيرة. وتعد هذه الطريقة الزخرفية من إبداع البابليين الكلدانيين الأكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وإذا كان قدماء البابليين والآشوريين قد اشتهروا بجمال أختامهم الأسطوانية التي تمثل الموضوعات الميثولوجية المختلفة وموكب الأرباب بقوتهم وأشجار النخيل وغير ذلك فإن الكلدانيين استخدموا الأختام المبسطة والمسطحة في التوثيق، وهي تمثل رموز أرباب بابل وخاصة مردوك وابنه نابو كاتب الأرباب. وقد ازداد الاهتمام بالرموز مثل آلة المر الزراعية رمز الرب مردوك. وقد تابع فنانو نقش الأختام تقاليد فن العصر السابق. وكان أحد الموضوعات المفضلة في الأختام موضوع (بطل يسيطر على حيوان مفترس أو وحش) الذي يظهر في الخاتمين المحفوظين في متحف اللوڤر.

وكان الحجر الخلقيدوني الأشقر أو الأزرق من المواد المفضلة عصرئذٍ في استخدامه ختماً والنقش عليه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).