المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الكفاءة
25-12-2021
أنواع السياحة- السياحة العلاجية
14-1-2018
الإمام علي (عليه السلام) يشبه النبي داوود (عليه السلام)
2023-11-15
التغيير
29-1-2019
ما المقصود بالمحاكاة البيكامية Peckammiian Mimicry؟
7-4-2021
جريمة هتك العرض
20-3-2016


حق التلاوة  
  
1835   05:53 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1 ، ص302-303.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-22 1671
التاريخ: 23-04-2015 2204
التاريخ: 2023-12-12 1343
التاريخ: 2023-02-20 1114

قال تعالى : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة : 121]
عبر القرآن عن الفئة المهتدية من أهل الكتاب بأنهم {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} ، وهو تعبير عميق يرسم لنا سبيلا واضحاً تجاه القرآن الكريم والكتب السماوية ، فالنّاس أمام الآيات الإِلهية على أقسام:

قسم يكرسون اهتمامهم على أداء الألفاظ بشكل صحيح وعلى قواعد التجويد ، ويشغل ذهنهم دوماً الوقف والوصل والإِدغام والغنّة في التلاوة ، ولا يهتمون إطلاقاً بمحتوى القرآن فما بالك بالعمل به ! وهؤلاء بالتعبير القرآني {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة : 5]
وقسم يتجاوز إطار الألفاظ ، ويتعمق في المعاني ، ويدقّق في الموضوعات القرآنية ، ولكن لا يعمل بما يفهم !
وقسم ثالث ، وهو المؤمنون حقّاً ، يقرأون القرآن باعتباره كتاب عمل ، ومنهجاً كاملا للحياة ، ويعتبرون قراءة الألفاظ والتفكير في المعاني وإدراك مفاهيم الآيات الكريمة مقدمة للعمل ، ولذلك تصحو في نفوسهم روح جديدة كلما قرأوا القرآن ، وتتصاعد في داخلهم عزيمة وإرادة واستعداد جديد للأعمال الصالحة ، وهذه هي التلاوة الحقة.
ورد عن الإِمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) في تفسير هذه الآية : «يُرَتِّلُونَ آيَاتِهِ ، وَيَتَفَقَّهُونَ بِهِ ، وَيَعْمَلُونَ بِأَحْكَامِهِ ، وَيَرْجُونَ وَعْدَهُ ، وَيَخَافُونَ وَعِيدَهُ ، وَيَعْتَبِرُونَ بِقِصَصِهِ ، ويَأْتَمِرُونَ بِأَوَامِرِهِ ، وَيَنْتَهُونَ بِنَوَاهِيهِ ، مَا هُوَ وَاللهِ حفظُ آيَاتِهِ وَدَرسُ حُرُوفِه ، وَتِلاَوَةُ سُوَرِهِ وَدَرسُ أَعْشَارِهِ وَأَخْمَاسِهِ(1) ، حَفِظُوا حُرُوفَهُ وَأَضَاعُوا حُدُودَهُ ، وإِنَّمَا هُوَ تَدَبُّرُ آيَاتِهِ وَالْعَمَلُ بِأَرْكَانِهِ ، قَالَ الله تَعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص : 29] (2) ».
________________________
1. المقصود من (الاعشار ) و(الاخماس) تقسيمات القران .
2. تفسير الميزان ، ذيل الاية مورد البحث . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .