المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

التربينات Terpenes
23-6-2021
السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني
26-7-2017
SINGLE-FREQUENCY OPERATION
17-3-2016
مواجهة النبي (صلى الله عليه وآله) مع قريش
6-2-2017
الأمن العائلي
28-6-2020
إشارات رمزية بخصوص كلمة «عبد»
2023-08-30


طلب الحاجة وصلاة الحاجة ـ بحث روائي  
  
1823   02:41 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 311-313.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من خرج من بيته وقلب خاتمه إلى بطن كفه وقرأ : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[القدر : 1] , ثم قال : " آمنت بالله وحده لا شريك له ، آمنت بسر آل محمد وعلانيتهم " لم ير في يومه ذلك شيئا يكرهه .

( في صلاة الحاجة )

عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه ، وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب وأعطاه ، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى وتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وأهل بيته ، ثم قال : " اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا " لاتاه الله ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعل الله تعالى عليه في الشكر .

( صلاة اخرى )

إذا إنتصف الليل فاغتسل وصل ركعتين تقرأ في الاولى " فاتحة الكتاب " وسورة " الاخلاص " خمسمائة مرة وفي الثانية مثلها وحين تفرغ من القراءة في الثانية تقرأ آخر الحشر وست آيات من أول الحديد وقل بعد ذلك وأنت قائم : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة : 5] ألف مرة ثم تركع وتسجد وتتشهد وتثني على الله تعالى ، فإن قضيت الحاجة وإلا ففي الثانية وإلا ففي الثالثة.

( صلاة اخرى )

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز وجل فصم ثلاثة أيام متوالية : الاربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل والبس ثوبا جديدا ثم اصعد إلى أعلى بيت في دارك فصل فيه ركعتين وارفع يديك إلى السماء ثم قل : " اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وأنه لا قادر على حاجتي غيرك فقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت بكشفه عالم غير معلم ، واسع غير متكلف فأسألك باسمك [ المكنون ] الذي وضعته على الجبال فنسفت وعلى السماء فانشقت وعلى النجوم فانتشرت وعلى الارض فسطحت ، وأسألك بحق الاسم الذي جعلته عند محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعترته أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي حاجتي وأن تيسر لي عسيرها وتكفيني مهمها فإن فعلت فلك الحمد وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك ولا متهم في قضائك ولا خائف في عدلك " وتلصق خدك بالأرض وتقول : " اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت [ وهو عبدك ] فاستجبت له وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي " ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لربما كانت لي الحاجة فأدعو بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت .

( صلاة اخرى )

عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : إذا فدحك أمر عظيم فتصدق في نهارك على ستين مسكينا كل مسكين بنصف صاع بصاع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من تمر أو بر أو شعر   فإذا كان الليل فاغتسل في ثلث الليل الاخير ، ثم لبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب إلا أن عليك في تلك الثياب إزار ، ثم تصلي ركعتين ، تقرأ فيهما بالتوحيد و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}[الكافرون : 1] ، فإذا وضعت جبينك في الركعة الاخيرة للسجود هللت الله وقدسته وعظمته ومجدته ، ثم ذكرت ذنوبك فأقررت بما تعرف منها مسمى وما لم تعرف أقررت به جملة ثم رفعت رأسك ، فإذا وضعت جبينك في السجدة الثانية استخرت الله مائة مرة ، تقول : " اللهم إني أستخيرك بعلمك " ، ثم تدعو الله بما شئت من أسمائه وتقول : " يا كائنا قبل كل شئ ويا مكون كل شئ ويا كائنا بعد كل شئ افعل بي كذا وكذا [ أو أعطني كذا وكذا ] " وكلما سجدت فافض بركبتيك إلى الارض وترفع الازار حتى تكشف عنهما واجعل الازار من خلفك بين أليتيك وباطن ساقيك فإن أرجو أن تقضي حاجتك إن شاء الله ، وابدأ بالصلاة على النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين .

( في صلاة الحاجة )

عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين ، تقرأ في إحديهما الفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية الفاتحة و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[القدر : 1] ، ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك وقل : " اللهم بحق من أرسلته إلى خلقك وبحق كل آية فيه وبحق كل من مدحته فيه عليك وبحقك عليه ولا نعرف أحدا أعرف بحقك منك " " يا سيدي يا الله " عشر مرات ، " بحق محمد " عشرا ، " بحق علي " عشرا ، " بحق فاطمة عشرا ، بحق إمام بعد كل إمام بعده عشرا حتى ينتهي إلى إمام حق الذي هو إمام زمانك فإنك لا تقوم من مقامك حتى تقضي حاجتك .

( صلاة اخرى )

عن مقاتل بن مقاتل قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، علمني دعاء لقضاء الحوائج ؟ فقال : إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب ، وابرز تحت السماء فصل ركعتين تفتتح الصلاة وتقرأ فاتحة الكتاب و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] خمس عشرة مرة ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة على مثال صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشرة مرة ثم تسجد فتقول في سجودك : " اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك فإنك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجتي كذا وكذا الساعة الساعة " وتلح فيما أردت ، فإذا قضيت حاجتك فصل صلاة الشكر .

روى هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال في صلاة الشكر : إذا أنعم الله عز وجل عليك بنعمة فصل ركعتين ، تقرأ في الاولى فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " وتقرأ في الثانية فاتحة الكتاب و " قل يا أيها الكافرون " وتقول في الركعة الاولى في ركوعك وسجودك : " الحمد لله شكرا شكرا وحمدا حمدا " وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك : " الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي " .

من الروضة قال الصادق ( عليه السلام ) : العافية نعمة خفية إذا وجدت نسيت وإذا فقدت ذكرت ، والعافية نعمة يعجز عنها الشكر .

قال زين العابدين ( عليه السلام ) : من قال : " الحمد لله " فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.