المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الآراميـون  
  
1470   01:47 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي
الجزء والصفحة : ص24- 25
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاراميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 2125
التاريخ: 24-10-2016 2611
التاريخ: 23-10-2016 1479
التاريخ: 18-12-2020 2784

 

الآراميون هم ثالث الموجات السامية الكبيرة التي خرجت من الجزيرة العربية قبل الميلاد، وقد بدأ خروجهم منذ منتصف الألف الثاني ق.م والمظنون أنهم كانوا بدوًا رحلًا يتنقلون شمالي صحراء النفود في باديتي الشام والعراق ويتغلغلون إلى خليج العقبة غربًا وجنوبي الفرات شرقًا، وقد استطاعوا أن يكونوا لهم إمارة بين بابل والخليج العربي، عرفت باسم كلد ومنها أخذ اسم الكلدانيين، ونراهم في القرن الثالث عشر ق.م ينزحون إلى أراضي الرافدين دجلة والفرات في الشمال، ويعرف هؤلاء النازحون باسم آرام النهرين. ولا نلبث أن نراهم في القرنين الحادي عشر والعاشر ق.م يبلغون أوج قوتهم فيغيرون على شمالي الشام ويكونون به دويلات صغيرة بين حلب وجبال طوروس، وقد استولوا على دمشق وأسسوا بها مملكة اشتبكت في حروب طويلة مع الفينيقيين والعبريين. وكان لها دور مهم في شئون التجارة؛ فقد كانت قوافلها الصلة بين العراق والشام وآسيا الصغرى، وكانت تلتقي في شمالي الحجاز بقوافل اليمن وقوافل الثموديين من الحجازيين. وظلت للآراميين هذه الأهمية التجارية بعد سقوط دويلاتهم؛ فإنها سرعان ما سقطت؛ إذ لم تكن تجمعها وحدة سياسية تشد من أزرها أمام هجمات الأشوريين؛ فقضوا عليها واحدة بعد أخرى. وقد أخذوا عن الفينيقيين أبجديتهم بسبب اختلاطهم بهم في التجارة وكتبوا بها لغتهم. ولما سقطت دويلاتهم تفرقوا في ممالك غربي آسيا؛ فكان ذلك سببًا في انتشار لغتهم وثقافتهم وحضارتهم؛ إذ وجدت أمم العراق وإيران سهولة في أبجديتهم، مما جعل الدولة الكيانية تتخذها إحدى لغاتها الرسمية، وقد أصبحت اللغة اليومية للأشوريين والبابليين والعبريين والفينيقيين، وربما كان من الأسباب المهمة في ذلك سهولة نحوها بالإضافة إلى سهولة أبجديتها. وتقوم الحرب بين الفرس والروم ويتخذون من بلادهم ميدانًا لها، فيتأثرون بحضارتيهما، وبذلك أصبحوا ورثة الحضارات القديمة في هذا المحيط: الحضارة الفارسية والرومانية والبابلية والأشورية والفينيقية، وقد كتبت الأناجيل بالآرامية؛ إذ كان يستخدمها حواريو المسيح، كما كتبت بها معظم المؤلفات الدينية للكنائس الشرقية، ولها لهجات عدة، أهما اللغة السريانية التي كانت منتشرة فيما بين النهرين، وقد اتخذتها المسيحية لغة أدبية لها، وهي اللغة التي كان يدرس بها الطب والعلوم الطبيعية بجانب اليونانية في مدارس الرُّها فيما بين النهرين ومدرسة جُنْدي سْابور الفارسية وغيرهما. ومن لهجاتها أيضًا لهجة الصابئة فيما بين النهرين. وقد ظلت بلهجاتها المختلفة لغة حية في الشرق الأوسط إلى أن جاء الإسلام فقضت عليها وعلى لهجاتها لغة القرآن الكريم، وإن ظلت معروفة في بعض البيئات.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).