المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الدعاء عند الكحل ـ بحث روائي  
  
2267   04:06 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص43-44.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

 اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني " .

في التدهن عن كتب الشيخ السعيد أبي جعفر بن بابويه (1) عن الصادق (عليه السلام) قال : إذا صببت الدهن في يدك فقل : أللهم إني أسألك الزين والزينة في الدنيا والاخرة وأعوذ بك من الشين [والشنآن] في الدنيا والاخرة .

وعنه (عليه السلام) قال : الدهن يلين البشرة ويزيد في الدماغ ويسهل مجاري الماء ويذهب القشف ويسفر اللون .

وعنه (عليه السلام) قال : من دهن مسلما كتب الله بكل شعرة نورا يوم القيامة .

وعنه (عليه السلام) قال : الدهن يذهب البؤس , وقال : البنفسج سيد الادهان ، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعلي : يا علي كل الزيت وادهن بالزيت ، فإنه من أكل الزيت وادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين صباحا .

وقال علي (عليه السلام) : إدهنوا بالبنفسج فانه بار في الصيف حار في الشتاء .

وعنه (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فضل البنفسج على الادهان كفضل الاسلام على سائر الاديان .

وفي رواية الصادق (عليه السلام) : فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على سائر الخلق.

وعنه (عليه السلام) قال : ادهنوا غبا واكتحلوا وترا (2) .

_______________________

1ـ هو محمد بن علي بن موسى بن بابويه القمي ، الملقب بالصدوق والمعروف بأبن بابويه ،صاحب من لا يحضره الفقيه من الكتب الاربعة ، كان رحمه الله من أجلاء الشيعة بل فقهاء الاسلام ومحدثيهم وأعظم علماء الاسلام في القرن الرابع ، قيل في حقه : " ولولاه لأندرست آثار أهل البيت (عليهم السلام) ولد هو وأخوه الحسين بن علي بن بابويه القمي بدعاء مولانا صاحب الامر ، إمام المنتظر ، الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام . أصله من قم قدم بغداد سنة 355 وكان من تلامذة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي المتوفى سنة 413 ، ثم رجع ودخل الري وأقام بها إلى أن توفي فيها سنة 381 وصنف كتبا كثيرة وبقيت أكثر مصنفاته مدى الايام إلى الان فعمت بركته الانام .

2- يقال : غب الرجل غبا أي أخذه يوما وتركه يوما .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.